ديوان مؤسسات الشباب أجرأة مقتضيات المخطط ألاستعجالي..
قبل إطلالنا على سنة 2007 يبدو أن هذه السنة الجديدة من عمر ديواننا الولائي سيرث حملا اوثقلا كبيرا من الصعوبات والمشاكل التي تعيشها وتعانيها الملحقات الشبانية وهي نفس الاختلالات و الإشكالات التي استعصى على مركز اعلام وتنشيط الشباب منذ17 سنة تجاوزها تحقيقا للجودة التعلمية المنشودة وضمانا للاستقرار والرقي لتنشيطنا العمومي الذي ظلت صورته تخدش ومكانته تهتز وتتراجع لسنين طويلة الشيء الذي فسح المجال للترفيه والتنشيط الخصوصي الفرصة للركوب على هذه النقائص والعثرات .
واليوم وفي صلب الاستعدادات والحركات الاحمائية التي يقوم بها ديواننا المحترم- لدغدغة العواطف وتجييشها لدى كل مكونات المجتمع في تسمسيلت و ملحقاته الشبابية والشبه شبانية ، باعتبار أن دور الشباب لايوجد فيا الشباب بل مجموعة من الأطفال .
ولعل الغريب في القضية كلها - أي من بداية إعادة بناء بعض الفضاءات وترميم المؤسسات وتدعيم فضاءات مركز إعلام وتنشيط الشباب في سنوات 2000-2005م - هو الموقف الحازم و النشيط الذي بانت عليه السلطات المحلية المتمثلة في الولاية وهو فعل شئنا أم أبينا يحسب لها و قد تمثل هذا الفعل أساسا في تنظيم فضاءات وتدعيم مؤسسات الشباب بالعديد من الوسائل الحديثة مثل مخبر اللغات ومدرسة الإعلام الآلي وفضاء السمعي البصري بالإضافة الى التجهيزات المختلفة الاخرى -- انظر الصور-
التعليقات (0)