اختلف الكثير من العلماء في تعريف الحب وانا بدوري اختلف في تعريفه كما يقال اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية لغويا الحب هو لب الشيء وأصله ؛ كما أن القلب أصل كيان الإنسان
هو ذلك الشعور الذي يوجد في قلب كل كائن وكل إنسان ليس ذلك الحب الذي يجعلنا نهيم به في عالم الخيال، كلمة اكبر من أن توصف، أو يرسم لها شكل، أو توضع لها تعريفات، بما يعجز اللسان عن ذكره ، ولا تعابير المعبرين ،على بساطتها أحيانا، قد يصعب وجودها بين الناس والرابط الذي يربط بين البين خصوصا حب الأم والأب بعد حب الله ؛ لولا الحب ما عرفنا الله بالعقل وحده، لكن بالعقل المجرد لا يمكن اننا نعرف معنى الحب ؛ انها كلمة كبيرة بحجم الكون ،عميقة فسيحة لا تحدها قوانين العقل ،بل هي قوانين العقل ومداه ،الذي لم يختزل مفهومه في كلمة رغم الإختلاف في الأراء والمفاهيم، كلمة حب من حرفين، كم تكلم عنها الشعراء والحكماء طويلا دون ان يصلوا الى معرفة سرها حيث يبقى للصمت في اللغة، الكلام هو المبتدأ والخبر، أليس الحب غاية ما جاء به الأنبياء والرسل، في أديان التوحيد كيف اختلف في فهم معناها بالتزوير في الدين اليهودي والمسيحي وأحيانا بسوء التفسير في الدين الإسلامي،وما هو هذف التوحيد دون التفريق بين البشر اوجمعهم تحت كلمة سواء من بعض الذين نصبوا انفسهم أوصياء على الدين من المتشددين؛بنثر الضغائن والفثن ، والتحريض على القتل باسم حب الرب؛اذ سفكت باسمه دماء غزيرة، كان السيف فيها غالبا من يتكلم ،ان لم يكن الحب الغاية من العبادة، فأي دين لو أردنا ان ندين به غير الحب انه ذلك الشعور الأسمى، ما في قلب الانسان من دونه تكون الحياة كئيبة لا تطاق الله لم يأمر بقتل أحد الا لمن يستحق القتل وإن كان كافرا طالما هو قادر على قتله بعدما خلقه حين المطلوب من المؤمن أن يعرف محبة الله للناس لا أن يرهبهم .
التعليقات (2)
1 - خبر الموسم
صحفي - 2013-10-30 00:16:46
خبر الموسم: إكتشاف شبكة دعارة في مبنى التليفزيون المصري والخبر يتم التعتيم عليه
2 - الى صحفي
صفوان العمري - 2013-10-30 10:44:32
لم يعد من المستغرب ان نرى شبكات الدعارة في كل مكان حتى داخل مؤسسات الحكومة لآنها جزء من سياستها اما اعلام التلفزيون يعتبر الواجهة التي تعرف من خلالها الحكومة ليس في مصر وحدها بل في كل الدول العربية المسؤلين العرب صاروا لا يثقنون للأسف غير سياسة الدعارة.