مواضيع اليوم

ديموقراطيون جدد.

محمد مغوتي

2014-09-30 00:26:37

20

    قبل أيام قليلة ازدان فراش الأحزاب السياسية المغربية بمولود جديد، اختار له مؤسسوه اسم: " الديموقراطيون الجدد". الحزب الوليد يأتي في إطار مشهد مغربي مزدحم بالتنظيمات الحزبية التي لا تختلف في معظمها إلا في العناوين والمسميات. لذلك فإن استنبات مزيد من الأحزاب في هذه المرحلة لا يؤدي إلا إلى تعميق واقع البلقنة التي يعرفها المشهد الحزبي في بلادنا ، والإمعان في تمييع الممارسة السياسية وتكريس حالة النفور وعدم الثقة في الفاعل السياسي.

 

    لا أحد يستطيع أن يمنع أي شخص من الإنتماء الحزبي أو الإنخراط السياسي. فتأسيس الأحزاب هو حق دستوري، وهو مكتسب مهم يعبر عن الحق في الإختيار والتعدد، ويقطع مع النموذج الواحد المنغلق والمستبد. ومن هذا المنطلق يحق لمؤسسي الحزب الجديد أن يعبروا عن أفكارهم وتوجهاتهم بالطريقة التي تناسب قناعاتهم الإيديولوجية. ويبدو أنهم لا يرون في الأحزاب القائمة ما يناسب طموحاتهم وآفاقهم، لذلك قرروا تأسيس حزب جديد. وهنا لابد من التساؤلات التالية: أية إضافة يحملها الوافد الجديد في المشهد السياسي ببلادنا؟. وأي مشروع مجتمعي يقدمه هذا الحزب الوليد؟. وهل يستطيع هذا الحزب أن يفرض مشروعه السياسي ويقنع المغاربة ببرنامجه،أم أنه سيكون مجرد رقم آخر وكومبارس إضافي في لعبة التوافقات الحزبية العجيبة؟.

    محمد ظريف ورفاقه وإخوانه يقدمون أنفسهم للمغاربة باعتبارهم "ديموقراطيين جدد". وهم بذلك يسقطون في نفس الممارسات التي ينتقدها خطابهم الحزبي. فالإسم الذي تم اختياره للحزب يدل على أحد أمرين: إما أننا شبعنا ديموقراطية، ونحتاج إلى تجديدها وتحيينها لتناسب "الإستثناء" المغربي، وإما أن هذا الحزب هو الذي سيأتينا بفتح الديموقراطية المبين. وفي الحالتين معا لا يقدم الوافد الجديد أية إضافة على مستوى الخطاب، لأن التسمية بحد ذاتها تتأطر ضمن سباق المزايدات السياسية التي تعصف بالخطاب الحزبي وتسيء لأخلاقيات الممارسة السياسية بشكل عام. أما الديموقراطية فهي في أحسن الأحوال مجرد مفهوم تلوكه الألسن دون أن يتجلى عمليا كسلوك وممارسة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. أما إذا كان الحزب الجديد يقدم نفسه كبديل ممكن يتماهى مشروعه مع هموم وانشغالات الشارع المغربي، فإن اختياره للديموقراطية ينبغي أن لا يظل حبيس الشعارات، بل يجب أن يتجلى في النضال الفعلي من أجل ديموقراطية حقيقية بعيدا عن التزلف والإنبطاح.

     حزب " الديموقراطيون الجدد" يرفض التخندق الإيديولوجي، فقد اختار مؤسسوه إمساك العصا من الوسط  دون الإنتماء إلى اليمين ولا إلى اليسار، لأن " الظروف التاريخية التي أنتجت ذلك الإنقسام بين اليمين واليسار لم تعد موجودة ". وهذا يعني أن الحزب يحاول أن ينأى بنفسه عن حرب الإستقطاب المستعرة بين عدد من التشكيلات الحزبية الموزعة بين الحكومة والمعارضة. حيث يقول الأستاذ محمد ظريف في هذا الشأن: " إن الكثير من الأحزاب وعوض أن تقدم الحلول والبدائل لتجاوز الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، إنخرطت في صراعات إديولوجية تساهم الآن في تقسيم المجتمع". وبالرغم من أن هذا الكلام على قدر كبير من الصحة والصواب، فإن تبني موقف وسط تحت ذريعة الترفع عن السجال الإيديولوجي القائم من شأنه أن يجعل حضور الحزب الجديد في الخريطة السياسية محدودا وغير مؤثر، أو قد يصبح أداة طيعة يمكن استخدامها كورقة توافقية متى تطلب الأمر ذلك. ولكي يقدم "الديموقراطيون الجدد" البدائل والحلول التي يتحدثون عنها لابد أولا من إيجاد موطئ قدم لهم في المشهد السياسي المستقبلي من خلال الإنتخابات الجماعية والتشريعية. وعند ذلك يكون لكل حادث حديث.

      محمد مغوتي. 30 شتنبر 2014.




التعليقات (20)

1 - اش خصك ا عريان خصني حزب اسيدي

المهدي الحيحي - 2014-10-02 05:15:57

لاسف لم يتمتع السيد ظريف في كلامه لموقعكم بأي صفة لرجل سياسي يمكن ان يشكل شخصية كيرزماتية في الدفع بما يتخيله عجلة تدور وتقود المغرب نحو تحول اعمق...كلامه لا يعدو ان يكون نشرة انذارية بإعصار زائف...تحدث السيد محمد ظريف عن فكرة الحزب وفكرة تأسيسه وأرخ لها في موت الحسن الثاني وتولي محمد السادس الثروة او السلطة فالامران سيان...لكن لا يوجد اي اثر لكلامه سواء في مقال او كلمة او مداخلة وبدا منسجما مع طروحات القصر والاعلام الرسمي بحديثه عن العهد الجديد ذو الفهم للجديد لسلطة قديمة بل وإعتبر خطاب الملك أرضية ثقافية وادبية لتأسيس حزب ديموقراطي في دولة غير ديموقراطية وبدستور ممنوح وغير متوافق عليه وغير ديموقرطي ..واصفا حزبه بالحزب الجاد كما لو ان الامر يتعلق بمدرسة ومدير وتلميذ جاد واخر غير جاد... التحول الوحيد العميق بالمغرب هو ما نتج عن تداعيات الانتفاضة التونسية الكبيرة ضد بنعلي وما تبعها من إرتدادت بكل المنطقة لترابطها التاريخي والديني والثقافي واللغوي وبأغلبية عرقية عربية....وقد كان لحركة 20 فبراير اثر كبير في التحول العميق الذي يتحدث عنه الاستاذ المحاضر و هذا التحول هو انكشاف وهن البيت السياسي بالمغرب وإنزياح النخب السياسية التقليدية وخطاباتها وبرامجها ونهجها بل وادبياتها السياسية والايديولوجية وإسترسل في الحديث عن مرحلة جديدة نوعية ربما تكون تخص حياته الشخصية والتحول العميق دون ان تشمل محيطا كبيرا...على كل حال هاته وجهة نظر بخصوص الديموقراطيون الجدد الذي قد يتحول الى حزب اخر كالاصالة والمعاصرة يحرك محراثه في شتاء الانتخابات ..ووجه الربط هنا بالحزب هذا والحزب ذاك لا يعدو ان حزب الاصالة والمعاصرة إنطلق بحركة لكل الديموقراطين ..ربما السيد محمد ظريف لم يكن يفكر حينها في السياسة فلربما كان قد فاز بمقعد برلماني وانتهى الموضوع

2 - رد على المهدي الحيحي

محمد مغوتي - 2014-10-14 10:13:18

شكرا جزيلا لك. أعتذر عن التأخر في الرد. للأسف مازال الواقع السياسي المغربي يتميز بالعبثية والفوضى واللاأخلاقية. والحزب الجديد ليس إلا حلقة جديدة في تعميق بلقنة المشهد الحزبي وإضعافه. تحياتي.

3 - هل فرض العلمانيه هي سياستكم

مروان المغربي - 2014-10-14 14:24:14

هل تريد اعادة هيكله النهج العلماني مجددا بعدما تم اسقاطه بالربيع العربي العلماني لايستطيع تدبير شؤننا ابدا وحسني وبن علي وبشار والقذافي خير دليل على ذالك ماتعليقك سيدي الكريم

4 - رد على مروان

محمد مغوتي - 2014-10-15 20:29:10

شكرا جزيلا لك. من الطبيعي أن أقرأ مثل هذه التعليقات كلما تعلق الأمر بالحديث عن الديموقراطية . مازلنا ننظر إلى العلمانية نظرة سلبية ونعتبرها تهديدا للدين والهوية في مجتمعاتنا. والحال أن العلمانية هي الشرط الأساسي لحفظ الحريات والدفاع عنها. العلمانية لا تحارب الدين أبدا. أما كلامك عن بشار والقذافي وغيرهما من التجارب العربية فلا علاقة لها بالعلمانية. هؤلاء الحكام الذين ثارت عليهم شعوبهم مستبدون وديكتاتوريون وليسوا علمانيين. مع تحياتي.

5 - لا هم علمانين

مروان المغربي - 2014-10-16 06:55:48

لااخي بن علي بشار وحسني كانوا يتفاخرون بالعلمانيه حتى ان بشار قال ان سوريا اخر معاقل العلمانيه مستنجدا بهذا الكلام العلمانين للدفاع عنه معهم الغرب والسيسي الذي رفض خيارات الشعب المصري هو علماني والعلمانين بمصر معه وانت شخصيا لم تعطف على ثلاثة الاف مصري قتلهم السيسي بدعم علماني اعتذر ان كنت فضا معك لكن هذه الحقيقه

6 - رد على تعليق مروان

محمد مغوتي - 2014-10-16 18:41:44

فليقل بشار أو حسني مبارك أو زين العابدين أو غيرهم مايشاؤون. العلمانية لا تعني محاربة الدين أو التضييق على الإسلاميين. إنها احترام لحريات الأفراد في إطار دولة مدنية يتساوى فيها الجميع أمام القانون. أما هؤلاء الذين تتحدث عنهم فهم ديكتاتوريون مستبدون، بينما الشرط الضروري للحديث عن علماية حقيقية هي الديموقراطية. أما كلامك عن ما جرى في مصر، فيبدو لي أنك لم تطلع على مواقفي ومقالاتي في الموضوع. لقد قلت أن الجيش أسقط دولة الإخوان بإيعاز من الشارع المصري الذي ثار ضد مرسي، لكن ما جرى بعد ذلك تحول إلى مجزرة لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها. مع تحياتي.

7 - ولكن

مروان المتغربي - 2014-10-17 05:35:41

كيف لاتحارب الدين وهي تريد دوله لاتحكمها دين ثم ان فرنسا دوله علمانيه ولديها تضيقيات على المحجبات وهذا واضح ورجل مسؤل في بريطانيا قال اهم مايهمنا ان لاتكون هناك حريات في المشرق العربي انا لست ضد العلمانيه كونها ناجحه بل كونها فاشله وان لم يكن حسني وبشار وبن علي علمانين فمن هم وماهي توجهاتهم

8 - رد على تعليق مروان

محمد مغوتي - 2014-10-17 20:07:44

شكرا على المتابعة والإهتمام. فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الأوربية لا تحارب الدين. وأنت تعرف أن مناخ الحرية المتوفر للإسلاميين في هذه الدول أكثر بكثير مما يعيشه المسلمون في بلادهم الأصلية. أما قضية الحجاب فقد جاءت التشريعات الأوربية كرد فعل وقائي من هذه الدول ضد الإرهاب. ولولا بعض السلوكات التي أساءت للإسلام وأظهرت المسلمين كإرهابيين لما لجأت هذه الدول إلى منع الحجاب أو التضييق على الحريات. ثم إن هذه دول مدنية ولها سيادتها الخاصة، ومن حقها أن تفعل ما تراه مناسبا لثقافتها وتوجهاتها، ولكنها أبدا لا تمنع أي أحد من القيام بشعائره الدينية، المهم أن الجميع سواسية أمام القانون. مع تحياتي.

9 - الحل ليس علماني

مروان المغربي - 2014-10-18 09:04:59

يا أخي انت تريد ان تكذب كل تاريخ اوروبا العنصري العلماني الموثق تقول فرنسا وبريطانيا لاتحارب الدين ماذا تفسر المقاتلات الفرنسيه والبريطانيه التي تقصف داعش ماذا صنعت لهم داعش حتى يحاربونهم هل لان توجهات داعش تقوم على اسس دينيه لأجل ذالك حاربتها بريطانيا وفرنسا وامريكا امرك غريب بصراحه تحياتي لك

10 - إلى مروان

محمد مغوتي - 2014-10-18 19:37:52

أمري غريب؟؟. طيب، شكرا. وماذا عن أمرك؟. ها أنت تعبر عن موقفك بصراحة. \\\"داعش\\\". هذا هو الحل إذن. بدون تعليق. مع تحياتي.

11 - كن مميز في مشروعك

مروان المغربي - 2014-10-18 21:05:18

من فضلك اخي في ظل الربيع العربي العربي اكتشفنا ان هناك ارهاب ورجعيه يفوق تلك المتهمه به القاعده وداعش ولا اخالك تخالفني ان قلت لك اجرام بشار وحسني وبن علي تصدر اعلى درجات العنف التي لم نراها في القاعده واخواتها اطلاقا فأنا غير ملام عندما اصطف مع من يدافع عني وسنة العراق خير دليل حينما اصطفوا مع داعش ازالوا حكم مجرم ثبتته امريكا العلمانيه على الشعب ولو نادوا العلمانين والعرب لن ينقذوهم انتم بياعين كلام فقط اين قوتكم اين اسلحتكم اين تأثيركم وقراركم على اوروبا وامريكا لاشي مجرد كلام داعش استطاعت لخبطه العالم بقوتهم ومشروعههم الفريد من نوعه عربيا وعالميا ان اردت ان تكون مميز فلا تقلد الاخرين بل اصنع مشروعك وفق ماتختاره رغبتك الفريده المميزه العلمانيه مجربه اذن جرب الشريعه سيسطع نجمك حتم انف امريكا وغيرها وبالمناسبه يعجبني اسلوبك في الحوار واستأنس بالحديث معك شكرا

12 - الأخ مروان

محمد مغوتي - 2014-10-20 10:23:58

أخي الكريم. أنت تتحدث عن مشروع. وأنا أتساءل عن طبيعة المشروع الداعشي الذي تتحدث عنه. أية شريعة تريد تطبيقها؟. شريعة طالبان أم بوكو حرام أم داعش؟؟. من يمثل الإسلام اليوم؟. الدين الإسلامي جاء ليعلمنا الرحمة والتعايش والسلام، وتحول اليوم إلى مصنع للإرهاب بسبب ممارسات وسلوكات المسلمين أنفسهم. مع تحياتي.

13 - السيد مغوتي

مروان المغربي - 2014-10-20 14:49:59

وانت عن اي علمانيه تتكلم عن علمانية فرنسا التي اباحت كل مايخالف الفطره السويه على الشعب ام عن علمانيه امريكا التي تعبأ سجلها بأجرام طال الناس خارج حدودها وداخلها ام عن علمانية بريطانيا التي اصبحت دوله غير امنه اطلاقا والجرائم التي بها بأزدياد ام عن علمانية الدول العربيه التي سقطوا تباعا واحد تلوا الاخر ام عن علمانية المغرب بلدي الذي اصبح في ظل حكم علماني مرتع للايدز والسياحه الجنسيه وضياع شبابنا بالكبسولات والحبوب المنومه للابد للعقل ضيعتو شبابنا وسنحكم بالشريعه لنحافظ على ماتبقى منا

14 - إلى مروان

محمد مغوتي - 2014-10-23 18:49:06

إذا كان لفظ \\\" العلمانية \\\" يثير القلق والخوف في العالم الإسلامي، فذلك لأننا فهمنا خطأ أن العلمانية تحارب الدين. وهذا غير صحيح. كل إنسان في هذا العالم يطلب الحرية والكرامة والعدالة، والديموقراطية هي أرقى نظام صنعه البشر يمكن من مخلاله تحقيق هذه المطالب. ولا ديموقراطية بدون دولة مدنية. مع تحياتي.

15 - هل شريعة الله لاتحترم الانسان!؟

مروان المغربي - 2014-10-23 21:05:51

طالما ان العلمانيه لاتعادي الدين لماذا تهاجمون من ينادي بتطبيق الشريعه ولماذا انقلبتم على خيارات الشعب المصري بتطبيق رغبتهم من خلال محمد مرسي المسجون في غياهب سجون العلمانيه ان قلت لي الشعب هو من ازاح مرسي ولايريد الاخوان هنا ستدخل معي في حلقه مفرغه لانك تعلم ماحدث بمصر هي محاربة خيارات الشعب هناك الشعب لم يخرج عليه بل عصابات علمانيه

16 - الشريعة

محمد مغوتي - 2014-10-24 18:44:34

من يرفض الشريعة؟. لا ليس صحيحا. أنا أسألك فقط: من يمتلك اليوم في العالم الإسلامي المشروعية ليفرض رؤيته عن الشريعة؟. كل ما يفكر فيه هؤلاء الذين يدافعون عن الدولة الدينية هو تطبيق الحدود الشرعية. هذا كل ما يفهمونه من الشريعة. مع تحياتي.

17 - لماذا انت منزعج اذن

مروان المغربي - 2014-10-24 21:26:05

ومالذي يغضبك في تطبيق الحدود الشرعيه هل ستحرمك من الخمر مثلا ام من الليالي الحمراء مع القينات والعاهرات والشريعه هي ليست مجرد حدود بل اكبر من ذالك قد تكون فاهمها او لاتريد فهمها لدينا تجارب فاشلها من الحكام العلمانين الذين سقطوا طبعا ستقول هؤلاء ليس علمانين رغم اقرارهم هم بذالك لو كنتم تحترمون الحريات لأحترمتوا خيارات الشعب المصري

18 - رد على مروان

محمد مغوتي - 2014-10-25 12:58:10

أنت لم تجب عن السؤال. تطبيق الحدود الشرعية يقتضي توفر مجموعة من الشروط الذاتية والموضوعية. الذين يتحدثون عن الشريعة يريدون فرض الطالبانية لا الإسلام الصحيح والحضاري. مع تحياتي.

19 - الى محمد

مروان المغربي - 2014-10-25 13:30:35

عن اية شروط تتحدث الحدود واضحه جدا يعني تريد ان نقيم الحدود على شروط حضرتك

20 - الى مغوتي

مروان المغربي - 2014-10-26 13:02:57

دعك من الطالبانيه انظر الى مضمون الشريعه ولاينبغي لتطبيق الشريعة اية شروط هذا تردد والتردد غير مقبول جدا احمد الله ان الشريعة لم تطبق بالدول العربيه منذ عهد العثمانين او اقبل لكي لايكون هناك مجالا للعلمانين ان يقولون انها كانت فاشله فكل الحكام العرب هم علمانين نمره واستماره واثبتوا فشلهم

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !