وقع تبادل لإطلاق النار بين قوة عسكرية في مدغشقر ومجموعة من الضباط المتمردين الذين تحصنوا في ثكنة على مشارف مشارف انتاناناريفو انتهى باستسلام جميع المتمردين.
ووقع الهجوم بعد وصول مئات الجنود الى ثكنة عسكرية تجمع فيها الضباط بالقرب من المطار.
وقال الكولونيل جوليان رافيلوميهاري إن المتمردين كانوا مستعدين للاستسلام حتى قبل البدء بإطلاق النار، وإنهم استسلموا دون إراقة دماء.
ودام إطلاق النار لنحو عشرين دقيقة، وقد بقي الضباط معزولين في ثكنتهم منذ يوم الأربعاء الماضي وأجريت معهم اتصالات من أجل تسوية الأمر يوم الجمعة.
واوضح راما راماروسوان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ والمقرب من الرئيس أندري راجولينا أن الضباط نقلوا بعد استسلامهم إلى قيادة الاركان.
وكان الضباط المتمردون قد أعلنوا الأربعاء أنهم سينتزعون السلطة من أندريه راجولينا الذي استولى عليها بدوره بمساعدة عسكرية العام الماضي.
ومنذ استلام راجولينا السلطة تعرض نظامه لمقاطعة دولية، كما بدأ بعض العسكريين بالتململ.
وكان الضباط المتمردون وعددهم عشرون قد أعلنوا الأربعاء تعليق عمل المؤسسات الحكومية وتشكيل مجلس عسكري.
ولم يحظ إعلان الانقلاب بدعم بقية الجيش وسارت أمور الحياة في البلاد بشكل طبيعي.
وبدأت منذ الاربعاء مفاوضات مع قيادة الاركان في حين حذر اندري راجولينا من ان الدولة ستتحمل "مسؤولياتها" ازاء "نوايا البعض بالتسبب باضطرابات".
وجاءت محاولة الانقلاب بينما كان المواطنون في مدغشقر يصوتون في استفتاء دستوري كان نظام راجولينا يأمل بأن يساعد على حل الأزمة السياسية.
وجاء الاستفتاء نتيجة اتفاق بين النظام وبعض الأحزاب الصغيرة التي تدعو إلى إجراء انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية.
وتشهد البلاد أزمة سياسية منذ مارس/آذار عام 2009 حين أطاح زعيم المعارضة راجولينا بالرئيس رافالو مانانا بدعم من الجيش.
وكان المئات قد تظاهروا في العاصمة السبت ضد إجراء الانتخابات المحلية في ديسمبر/كانون أول المقبل.
الى هذه النقطة انتهى الخبر
للأسف العالم يتجه الى التبادل السلمى للسلطة واحترام رائ الأغلبية ونحن للأسف فى العالم الثالث مازالت البندقية هى الوسيلة المفضلة لدينا للتفاهم @@
ربى ابدلنا خيرا من ما نحن فيه
التعليقات (0)