في خلال ايام معدودة او ربما حتى ساعات قليلة ، وقبل ان يجلس على كرسيه و( يأخذ نفسه ) ، قام وزير الاعلام الجديد الاخواني حتى اخمص اذنيه صلاح عبد المقصود ، بارتكاب كل الموبقات التي عجز عنها حسني مبارك بوزير اعلامه صفوت الشريف طوال عهده ،، انها ديمقراطية الاخوان ، وحرية اعلام فضيلة المرشد .
لقد رأينا كيف خرجت الصحف المصرية باهم اعمدتها بيضاء ناصعة لا تسر الناظرين في عصر ( الاخوانجي ) صلاح عبد المقصود ( القصير جدا ) ، وذلك مما لم نراه في عصر صفوت الشريف بكل ما فيه .
فالشيخ صلاح عبد المقصود الذي كان يتباكى (كذبا) على حرية الاعلام في عهد صفوت الشريف هاهو يجعل الصحفيين يتباكون على عصر صفوت الشريف ،، انها ديمقراطية المرشد .
اما ما فعله صلاح عبد المقصود ( الاخواني ) بارشاد من مرشده بديع ( الطبيب البيطري ) وبموافقة ( الحاج ) محمد مرسي ، وبتوقيع الشيخ ( الغلبان ) هشام قنديل ، مع قناة الفراعين يعد فضيحة اخوانية بكل المقاييس .
فديمقراطية الاخوان لم تستطع الصمود امام قوة الخطاب الصادر من توفيق عكاشة الفاضح للاخوان والكاشف لمخططاتهم فسقطت ديمقراطيتهم المزيفة مغشيا عليها تحت اقدام توفيق عكاشة وعلى عتبة باب قناة الفراعين .
لقد استطاع توفيق عكاشة وحده الوقوف بقوة امام سياسة الاخوان الرامية الى الغاء الوطنية المصرية واستبدالها بشعارات جوفاء لا فائدة منها للشعب المصري ، ولم يركب الموجة ويمتطي الدابة الاخوانية العرجاء مثلما فعل الاخرون ، لذلك ارادو تصفيته ، بل وارادو جعله عبرة لغيره من اجل يركب الجميع الدابة الاخوانية ويرقصون ويطبلون ويزمرون في زفة محمد بديع وهو يزف ابناءه ( مرسي ومكي وقنديل وعبد المقصود ) لقيادة مصر .
لقد قام توفيق عكاشة ( المصري الوطني الشريف ) بكشف مخططات الاخوان وفضحهم امام الملأ ، لكن بمحاكمته وبقطع بث قناته ، قامو هم بكشف انفسهم اكثر مما كشفهم توفيق عكاشة .
التعليقات (0)