دوي القصيدة
رابح التيجاني
رصيد من الصبر والانتظار السخي
ووعي شـــــــقي
ودنيا بـــــــــغي
تحــــــابي الغني
وتغتــــــــــال كل نـــــبي ،
وأبصرت في الأفق لونا غـــــــبي
وحلما شــهي
وأسطورة
تسكن الناس والوحش فيهم
وما من خلي ،
نشرت على الصفحة البكر اسمي
وعنوان رأس وأنثى
يجران قبر صبي ،
وكنز انبعاث خفي ،
أسافر سافرت
في الروح يا روح
حتى وصلت قراري
مداي القصي ،
أغني وغنيت للأرض
لحني الشجي ،
وآه .
رصيد من الموت والانتحار البطي ،
أنا بين " هم " لا أنا
وأنا دون " هم " لاأنا
وحده الهم يحيا سوي ،
أدرنا الكؤوس
وما من شراب صفي ،
سكرنا بأسمائنا
والعداء الوفي ،
ودخلنــــــــــاه بوحا عصي ،
وكنا جميعا
أنا وأنا وجميعا
وهي ،
ووهما بهي ،
خرابا ذكي ،
يداني الأغاني
وشمس العشي ،
ويطوي الحطام
وعمرا طوي ،
حياتي
وأين المقادير
أين صدى الأرض ما عاد
منذ نفي ،
أين مضى الكون والكائنات
وأين اختفى موسم الريــح
لا إرث غيري بقي ،
رصيد من البؤس والاندثار البلي ،
وصوت عيي ،
وقوت نهار براني
وقهر نجوم محاني
وليل جلي ،
أسير وراء الروي ،
ورقص الحروف الحيي ،
هزائم فقر أبي ،
أجمد معنى المعاني
ومعناي
خلدا طري ،
رصيد من الرعب والاقتتال الوطي ،
أموت قوي ،
أموت خشي ،
وأسقي قبوري دعاء ندي ،
أحارب أعداء قلبي
بقلبي
وعدل الدوي ،
دوي القصيدة .
(نشرت بالملحق الثقافي لجريدة العلم المغربية )
التعليقات (0)