مازالت هذه القصيدة حاضرة .... كهذا الخطاب المخجل
__________________
/ يموت الفارس يعيشُ الفارس …كائناً خارجاً من موتْ …
على أثيرِ الموتى فلتحيى يادونكيشوتْ / دون كيشوت : تحية لكل الطواحين …. تحية .. تحياتي دولسينة قفْ قليلاً دون كيشوت /سأخرج عن القافية الحافية…أرتدي جلبابيَ العربي / _: /سقطَ ويسقط وسيسقط الفلاح… /
ولحصاني الذي بات من خشبْ
ولسانشو الأكبر فينا
وحماره المسترسل
تحياتي ياعربْ
لأعدائنا ..المزروعينَ
طاحونةًً.. طاحونة ….
وفزاعةًً .. فزاعة…
في خدمةِ الملهِم ,,,… والمُحْكَِم … والمبْرَم …والمسْلِم …والمُضْرَم
صاحبُ سرِّه ….الحاكمُ بأمره …
غولاً بلا ذََنَبْ … / بفتحِ النونْ….. قافيةً وشجون/
كيف غيروكِ ….وطيروكِ
وصبغوكِ بليلِ الذئابْ …
و سلطوكِ … وسفروكِ
الى شعبِ الغيابْ …
عن المحافل البطولية …
تحياتي كوندليزا …
الشمولية …
فنقول: ذاتَ مرةٍ سقطَ الفلاحْ
/ذاتَ مرةٍ ضرطَ الحاكم …../
فنقول: يخطب الحاكمْ ….
يعيش الحاكم ….بالروح والمتاعِ والبغالِ والنغالِ نفديكَ يا حاكم
ضرطَ الحاكمْ … بوركتَ يا كريماً يا بنَ حاتم….
ياسيداً يابن السادة :
ألفونسو كويجادا … مسكينة أَكمِل يا دون كيشوت ( يموتُ الفارس يعيشُ الفارس …كائناً خارجاً من موتْ )
لامكانَ للحميرْ …. ينقصنا الشعيرْ …
فلتنهض يا دون كيشوت
مسكينةٌ يابلدي …
يُملون عليكِ أدوار البطولة …
ومذُ ألفين … وأنتِ عروس
تنتظر ليلة دخلتها
تنتظر بعض الحب والدفءِ والمطر
مسكينةٌ وأنتِ تملكينَ ذاكرة المرايا
لحكامٍ بلا رائحةٍ ولا ظلْ
ولا وجهٍ مُطلْ
سلامٌ دايونيزس ايبلا ماري اوغاريت شمرا و حضرموتْ
………………
………….
………
هشام شوكت
تَمَّت في 17/4/2007
التعليقات (0)