تتعالى الأصوات في دول الخليج من أجل كبح جماح التيارات السلفية والتجمعات الإخوانية المتطرفة, التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً على الأنظمة القائمة وعلى وحدة النسيج الإجتماعي هناك, وستنقلب يوماً على حاضناتها الرئيسة, وستصدر الفتاوى مستغلةً منابر المسلمين معلنةً فسق الحاكم وجوره وبالتالي خلعه، وسيُفتك بالجسد الخليجي ولو بعد حين، هذه هي دورة حياة السلفيين, الذين لا يقرُ لهم قرار إلا بفرض إرادتهم على الجميع, ولا يعترف السلفيون بالألوان سوى الأسود والأبيض، لذا يعدون سكوتهم على الحكام في الخليج, مرحلة تكتيكية, وسيتخلصون منهم بعد التخلص من بشار الأسد والمالكي وايران!.
إن خطر الإخوان (السلفيين) وهي التسمية الأكثر واقعية من تسمية الإخوان المسلمين, قادم لا محالة وما هي إلا مسألة وقت, ولعل الحكام في الخليج قد أستشعروا الخطر, وفتحوا نار المواجهة, فقد بدأتها دولة الأمارات العربية المتحدة على لسان قائد شرطة دبي في مؤتمر الأمن الوطني بالبحرين حينما وصفهم (بالتنظيم الاجرامي)، وبالأمس طالعنا تصريح وزير الخارجية الإماراتي فقال: يجب على دول الخليج التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات ...
http://beladitoday.com/index.php?iraq=news&id22=19484
التعليقات (0)