دولة المحكمة الدولية (لبنان سابقا) علي أبواب التغيير مع قليل من السخونة

بدأت أصابع مشغلي شهود الزور توضع في قدر يغلي وبدأ الذين صنعوهم في الهروب إلي فرنسا حامية زهير الصديق كل ذلك بعد أن أصدرت سوريا مذكرة توقيف بحق شخصيات أغلبها من دولة المحكمة الدولية (لبنان سابقا) وحيث أن هناك اتفاقات أمنية وقضائية بين سوريا و(لبنان سابقا) فإن المذكرة تتمتع بقوة قانونية. إن القضية التي شغلت العالم ليست في الحقيقة قضية استشهاد الحريري الأب ولا تقاعس الحريري الإبن عن متابعة ملف شهود الزور ولكن المسألة هي الحرب بين محورين هما محور أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهم من دول الاعتدال ومحور المقاومة (الممانعة) والمحور الأول يسعي إلي تصفية الحساب مع حزب الله الذي انتصرعلي إسرائيل فأفسد مشروع الشرق الأوسط الكبير (مشروع الفوضى الخلاقة) وأحرج الحكام العرب والجيوش العربية الجرارة المدججة بأسلحة الصفيح والصلب القابل للصدأ وضباطها الذين لا يحبون الحرب. إن الحرب الباردة (حتي الآن) بين المحورين والتي بدأت في الاشتعال بهجوم علي حزب الله بقرار ظني هي وسيلة تدمير لحزب الله سياسيا وخلقيا والكثيرون غير مهتمين ما إذا أدت الحرب إلي فتنة طائفية (يريدونها محصورة في لبنان) ولا يهم أيضا أن تحترق لبنان كلها ما دام حزب الله فيها....ونبشر الذين يريدون تدمير حزب الله أن سعيهم فاشل وجهدهم ضائع ولن يستطيعوا نزع حزب الله من القلوب ولن ينتصر الخائبون علي حزب الله الذي يقوده زعيم تاريخي ورجال أشداء لا يرهبون عدوا ولا يجاريهم في حسن الإدارة والحكمة أغلب الزعماء العرب إلا القليلون ممن تعرفونهم جميعا ....إن هذه الحرب يراد لها أن تكون مقدمة للقضاء علي فكرة المقاومة لتسهيل تصفية القضية الفلسطينية..... المخزي أن هذه الحرب الصهيونية الأمريكية (علي فلسطين أساسا) يشارك فيها كرزاي عربي وتتم بدعم لوجستي وإعلامي من محور الاعتدال الذي ....مال