مواضيع اليوم

دولة القانون يرد على اربيل : لانخشى من كشف الاكرادِ لاية ملفات

رانيا جمال

2012-05-17 10:59:10

0

بغداد /بلادي اليوم

فيما أكدت رئاسة إقليم كردستان العراق،امس الأربعاء، أن رئيس الإقليم مسعود البارزاني وصل إلى قناعة بأن التعامل مع رئيس الحكومة نوري المالكي بات أمراً مستحيلاً وقد أبلغ قناعته هذه إلى إيران، رد ائتلاف دولة القانون على تهديد رئاسة كردستان من انه لايخشى من كشف الاكرادِ اي ملفات تخص المالكي.واكدت رئاسة إقليم كردستان أن المالكي قد أوقف العمل بالدستور عملياً، فيما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تؤيد أية خطوة ديمقراطية لا تعارض الدستور العراقي. وقال رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين في حديث لصحيفة كردية: إن "بارزاني وصل إلى قناعة بأن التعامل مع المالكي بات أمراً مستحيلاً"، مبينا انه قد أبلغ قناعته هذه إلى جميع الأطراف ومن بينهم إيران". وأضاف حسين أن "الولايات المتحدة الأميركية تؤيد أية خطوة ديمقراطية لا تعارض الدستور العراقي"، مؤكدا أن "المالكي قد أوقف العمل بالدستور عملياً، وهذا ما أدى إلى خلق الأزمة الراهنة في العراق".وأوضح حسين أن "وضع البديل يحتاج إلى شراكة ونظام ديمقراطي، وليس إلى شخص، وإذا قلنا ليس هناك بديل عن المالكي سوى المالكي نفسه يعني عدم وجود شخص آخر سواه في هذا البلد"، مؤكدا أنه "في ظل نظام مؤسساتي سيكون هناك بديل لجميع الأشخاص، عكس النظام الدكتاتوري تماماً؛ حيث لا بديل عن الدكتاتور سوى الدكتاتور نفسه".وتابع حسين أن "ما قاله المالكي حول إيقاف العمل بالدستور وتجميده له أمر خطير، فهو كرئيس للوزراء قد أدى اليمين للدفاع عن الدستور وحمايته، وعلى أساس هذا الدستور تسنم مهامه كرئيس للوزراء"، لافتا إلى أن "المالكي يقول يوماً أن الدستور لا يجوز المساس به، ويوماً آخر يقول انه سيجمد العمل بالدستور". مؤكدا أن "المالكي لا يعمل وفقاً للدستور، ويتهم الآخرين بعدم إيمانهم بالدستور ويقول أنه يؤمن بالدستور لكنكم لا تؤمنون به، وإذا سارت الأمور هكذا فإنني سوف أجمد العمل بالدستور"، معتبرا أن "المالكي أقدم على تجميد نصف مواد الدستور عملياً، وينوي تجميد ما تبقى منه أيضاً، ولكن لا يمكن له فعل ذلك". مشيرا إلى أن "تجميد الدستور يعني أنه لن يبقى شيء اسمه مجلس النواب، أو المحكمة الفيدرالية أو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مؤكدا أن "تجميد الدستور إنما يعني حدوث انقلاب عسكري ونهاية كل شيء". وأكدت رئاسة إقليم كردستان العراق، أن إخراج قوات الأسايش من محافظة كركوك ليس بيد رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما أعتبر أن الكرد هم أهل كركوك.واكد رئيس ديوان رئاسة الإقليم إن "قرار إخراج قوات الآسايش من كركوك لم أسمع به رغم أنني على تواصل دائم مع محافظ كركوك"، مشيرا الى أن "هذا القرار ليس بيد المالكي".وأضاف حسين أن "الكرد هم أهل كركوك فكيف بنا أن نخلي بيتنا"، مستدركا بالقول "كذلك الحال بالنسبة إلى العرب والتركمان والمكونات الأخرى هم أيضاً أهل كركوك ولن يخلون بيوتهم".وفي غضون ذلك رد ائتلاف دولة القانون على تهديد رئاسة كردستان من انه لايخشى من كشف الاكرادِ اي ملفات تخص المالكي. وبيّن المتحدث باسم الائتلاف علي الشلاه: ان ائتلافه ليس لديه مايخاف منه وعلى الاكرادِ كشف مالديهم. مشدداً على ان سياسة المالكي واضحة ورؤيته مكشوفة امام الجميع. واوضح ان الاكرادَ يريدون من خلالِ هذه التصريحاتِ التأثيرَ على شعبيةِ المالكي. مبيناً ان استمرارَ التصريحاتِ المتشنجةِ لاتخدمُ العمليةَ السياسية. ودعا الى عدمِ اطلاقِ مثلِ هذه التصريحاتِ كونُها تؤثرُ على العلاقةِ الطيبةِ بين ائتلافهِ والتحالف الكردستاني.وعد ائتلافُ دولة القانون تهديدَ رئاسةِ اقليم كردستان بالكشف عن وثائقَ سرية نتيجة ً لفشل رئيس الاقليم باسقاط الحكومة وقال النائبُ عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود: إن تهديداتِ رئاسة اقليم كردستان بكشفِ بعض الوثائق ،لا يخدم العلاقة َ بين الكرد ودولةِ القانون واِن اطلاقَ مثلِ هذه التصريحات من شأنه تأزيمُ الوضع السياسي اكثر مما هو عليه الان ، واضاف ان السياسة َ التي اتبعها المالكي هي سياسة ُ الالتزام بالدستور والحفاظ ُ على وحدة العراق وثرواته ، وهذا يتناقض مع أهواء الشخصيات التي لاتهمها إلا مصالحَها الخاصة على حد تعبيره .وكانت رئاسة اقليم كردستان قد اكدت عزمَها الرد بالوثائق والادلة على اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي الاخيرة وكشفت رئاسة ُ اقليم كردستان، في بيان لها عن نيتها نشرَ هذه الوثائق للرأي العام العراقي، سواء كانت وثائق َ تتعلق بالإتفاقات بين المالكي وحزبه وقائمته مع الإقليم، أو بعض ِ الوثائق السرية المتعلقة بأمور تهم الوضعَ السياسي العام في العراق. وذكر البيانُ ان المالكي خلال تصريحاته الاخيرة أظهر نواياه السيئة تجاه حكومةِ الاقليم وانه يحاول القاءَ اللومِ على الآخرين في كل المشاكل التي يعاني منها العراق كما اكدت رئاسة ُ اقليم كردستان ان مسعود البارزاني وصل إلى قناعةٍ بأن العمل مع المالكي بات امرا محالا وانه ابلغ ايران والولايات المتحدة بتلك القناعة.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !