دولة القانون والإئتلاف الوطني والمخطط الايراني!!
بعد الصدامات التي وقعت بين الحكومة العراقية والتيار الصدري قامت ايران وقبيل موعد الانتخابات البرلمانية الاخير بالإيعاز للكتل السياسية العميلة لها بتشكيل قائمتين حتى لاتضيع اصوات الشيعة وتذهب لغير عملائها،لأن ومن البديهي(لو كان مقتدى والمالكي في قائمة واحدة) فان اتباع مقتدى سوف لاينتخبون القائمة التي فيها المالكي وكذلك اتباع المالكي ومحبيه لاينتخبون القائمة التي فيها مقتدى، لذلك قامت ايران بما ذكرت، وبعد الانتخابات رجعت المياه لمجاريها بامر ايران ونجحت في ذلك فانجمعوا سوية وصار الحكم بايديهم ووقعت الخيانة من الاثنين لاتباعهما وكذلك من ايران لانهما يثقان بها وهم(أي اتباع الاثنين) لايعلمون ولايفكرون بكل ذلك، فهل ينتبهوا لما جرى ويجري لهما؟ و ان لا ينتخبوا الخائن العميل فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولابد لهم من انتخاب المخلص الامين.
التعليقات (0)