دولة القانون: لا نخشى استجواب المالكي.. والعراقية تتخوف من نقض المحكمة للطلب

بغداد/بلادي اليوم

في الوقت الذي عزت فيه النائبة عن ائتلاف دولة القانون بتول فاروق، عدم وجود خشية لدى كتلتها من قيام مجلس النواب باستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، وذلك لان الأخير سيظهر الحقائق للشعب العراقي بشان الخلافات السياسية. أعلنت النائبة عن العراقية لقاء مهدي الوردي، عن وجود تخوف لدى المجتمعين في اربيل و النجف ، من نقض المحكمة الاتحادية لطلب استجواب المالكي,فيما كشف النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي عن تشكيل لجنة من قبل القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني تعمل على تحديد الالية التي سيتم بها استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب,وقالت فاروق في تصريح صحفي امس الاحد إن التحالف الوطني بجميع مكوناته لا يخشى من تقديم عدد من أعضاء مجلس النواب طلب استجواب رئيس الوزراء، مبينة ً: أن المالكي قد طلب في السابق الحضور لمجلس النواب، لأنه يشعر أن حقائق الخلافات السياسية لم توضح مع وجود تشويش اعلامي حول الحقائق.وأضافت النائبة عن الوطني أن حضور المالكي لمجلس النواب، سيوضح للشعب العراقي، حقيقة بعض الكتل السياسية التي تخالف الدستور وتريد نسف الاتفاقيات، مشيرة الى أن التحالف الوطني سيقبل بأي إجراء ومنها سحب الثقة في حال لم يقتنع النواب بأجوبة رئيس الوزراء حول التهم الموجهة إليه. الى ذلك أعلنت النائبة عن العراقية لقاء مهدي الوردي، عن وجود تخوف لدى المجتمعين في اربيل و النجف ، من نقض المحكمة الاتحادية لطلب استجواب المالكي.وقالت الوردي في تصريح صحفي امس الاحد : إن تقديم طلب استجواب المالكي، سيأخذ وقتاً وستكون أسانيده تتضمن مخالفات الحكومة ورئيسها، لافتة ً الى أن الكتل السياسية الثلاث متخوفة من نقض المحكمة الاتحادية لطلب الاستجواب بعدما يقدم ائتلاف دولة القانون طلبا بأن استجواب المالكي شخصي وليس قانونيا.واشارت الوردي الى أن الكتل السياسية الثلاث (العراقية، التحالف الكوردستاني، التيار الصدري) أرادت أن تلجأ للخيار الأول بسحب الثقة عن المالكي، عن طريق إرسال كتاب من رئيس الجمهورية جلال طالباني الى مجلس النواب يتضمن هذا المطلب، مضيفةً: لان هذا الخيار لم يتحقق بسبب الضغوطات على رئيس الجمهورية. في حين كشف النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي عن تشكيل لجنة من قبل القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني تعمل على تحديد الالية التي سيتم بها استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب .وقال الحسناوي لبلادي اليوم : ان اللجنة التي شكلت من قبل القوى السياسية التي تشمل /العراقية/ وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني مؤلفة من ستة اشخاص.

واضاف الحسناوي : ان ممثلي التيار الصدري في اللجنة هم كل من امير الكناني ومشرق ناجي ، مشيرا الى ان اللجنة تواصل عملها لاجل تقديم تقريرها الى القوى الثلاث.واوضح ان التقرير يتضمن امورا قانونية عن كيفية الاستجواب وتحديد آلياته داخل مجلس النواب.الى ذلك اوضحت عضو التحالف الكردستاني النائبة اشواق الجاف ان عملية الاستجواب هي لطرح الامور التي نص عليها الدستور والتي تقضي بسحب الثقة عن كل شخصية سياسية تبوأت منصبها عن طريق منح الثقة من مجلس النواب.واوضحت الجاف ان هناك لجانا قانونية تقوم بالتحضير لعملية الاستجواب وهذه اللجان ادرى بعملها وبالتالي هي كفيلة بتحضير اسألة الاستجواب وفي النهاية تؤدي الى تولد قناعات داخل قبة البرلمان في عملية سحب الثقة من عدمها ، مؤكدة ان الاستجواب سيكون وفق السياقات القانونية .واضافت هناك امور كثيرة تدخل ضمن عملية الاستجواب الا انه الاهم من هذا كله هو التزام الهدوء الذي يجب ان يسبق الاستجواب والكف عن التصريحات المتشنجة والاتهامات .مبينة بان عملية الاستجواب اجراء دستوري وفي اي دولة تدعي انها ديمقراطية و تحترم الدستور الى ذلك اوضحت عضو التحالف الكردستاني النائبة اشواق الجاف ان عملية الاستجواب هي لطرح الامور التي نص عليها الدستور والتي تقضي بسحب الثقة عن كل شخصية سياسية تبوأت منصبها عن طريق منح الثقة من مجلس النواب.واوضحت الجاف ان هناك لجانا قانونية تقوم بالتحضير لعملية الاستجواب وهذه اللجان ادرى بعملها وبالتالي هي كفيلة بتحضير اسألة الاستجواب وفي النهاية تؤدي الى تولد قناعات داخل قبة البرلمان في عملية سحب الثقة من عدمها ،

مؤكدة ان الاستجواب سيكون وفق السياقات القانونية .واضافت هناك امور كثيرة تدخل ضمن عملية الاستجواب الا انه الاهم من هذا كله هو التزام الهدوء الذي يجب ان يسبق الاستجواب والكف عن التصريحات المتشنجة والاتهامات .مبينة بان عملية الاستجواب اجراء دستوري وفي اي دولة تدعي انها ديمقراطية و تحترم الدستور, فيما أكد ائتلاف دولة القانون،امس الأحد، أن استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، ليس في صالح الكتل التي تسعى لذلك وسينقلب «السحر على الساحر»، وفي حين شكك بإمكانية تحقق ذلك، اعتبر أن التلويح بحجب الثقة عنه مجرد محاولة لرفع سقف المطالب لتحقيق مصالح شخصية على حساب البلاد.

وقال النائب عن الائتلاف محمد الصيهود في حديث صحفي: إن بعض الكتل السياسية الساعية لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي لا تعلم أن السحر سينقلب على الساحر إذا ما تمكنت فعلاً من تحقيق هدفها، مشيراً إلى أن «الملفات التي يتحدث عنها الساعون للاستجواب تخص كتلهم ووزرائهم في الحكومة».وشكك الصيهود بإمكانية «استجواب رئيس الوزراء»، معتبراً أن «التلويح بالاستجواب يهدف إلى رفع سقف المطالب إلى أقصى حد ممكن لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية خاصة ومصالح شخصية على حساب البلد»، لافتاً إلى أن «المالكي لن يحضر جلسة الاستجواب إذا ما تم ذلك فعلاً، بمفرده بل سيصطحب معه أعضاء الحكومة الذين ينتمون لمختلف الكتل السياسية ومنها التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري».