الدولة الصفوية عدوة العراق والاسلام
عادل القرعان
2014-11-05 21:36:47
مما لا شك فيه أن السياسة فن من فنون إدارة الدولة بمؤسساتها القائمة، وكذلك المنظمة التي لا غنى لها عن الإدارة الإستراتيجية السياسية بعيدة المدى وقد وجدت السياسة مع الإنسان البدائي وفرضت نفسها عليه ثم تطورت مع تطوره المستمر.
ويرى الكاتب إن الإستراتيجية أصبحت بعيدة المدى لمجموعة الاجرائات الضرورية من اجل الوصول إلى نتيجة محددة وهادفة في ظل صراع قوى دول متنافسة أو متماسكة او متصارعة . وهكذا تعتبر الإستراتيجية السياسية بالاضافه إلى الثقافة الجماهيرية بمجملها رديف التنظيم والتخطيط العام للمعطيات التي تمكن من انتصار قوة على قوة أخرى بواسطة عمل يهدف إلى التوعية السياسية والايدولوجية التي تمنح للجماعات المنظمة وغير المنظمة أيضا من خلال التأثير والتوجيه الفكري والاجتماعي الذي تمارسه وسائل الإعلام الصهيونية والعربية المتصهينة من صحافة وإذاعة على الرأي العام .
فقد ظهر على مدى التاريخ الاسلامي أعداء كثيرون للامه العربية والاسلاميه ، وساهموا في إعاقة تقدمها على الرغم من متانة هذه الأمة وإيمانها بوحدة المصير والسيادة حيث تعمق هذا العداء وازداد شراسة وحقدا في الحقبة الاخيره من عصرنا هذا ، وتجسد ذلك أكثر ما تجسد في موقف المؤسسات الصحفية المرئية والمقروءة للدول الغربية الموجهة وبخاصة دولة فارس الصفوية الحاقدة على هذا الدين( دين الإسلام) ، الذي تطور في نشر العبارات النابية وصور تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وللرفيق صدام على المستوى الشعبي والرسمي لبعض من دول العالم مما اعتبر ذلك عن نشر أمور ديمقراطية تليق بهم ليس للحكومات اي سلطة عليه.
فان دل ذلك انما يدل على مخطط (صهيوتلموديعربي) ايراني صفوي وضعه رجال المال والفكر والاقتصاد والهدف منه تخريب النصرانية والاسلام لان من وراء ذلك هم الذين لا عقيدة لهم كالفرس وهم عبارة عن منظمه علنية – خفية رهيبه وليدة للماسونية واتخذته شعارا باسم الدين لتحقيق اطماعهم منذ آلاف السنين والهدف منه ايضا هدم الديانات السماوية والقوميات العربية والحضارات كالعراق والعمل على عدم امن و استقرار المجتمع الانساني ويتفرع عن تلك الاهداف حكم العالم باسره حكما اوتوقراطيا – أي : الحكم الفردي – وهي السلطة الدينية السياسية التي تستخدم ممارسة السلطة من ذاتها وميثيولوجية بعض في عبادة المرجع والنار .
يرى الكاتب من خلال مقالته هذه ان لا مسيحية ولا يهودية ولا اسلامية تجاور دينهم هذا
دينهم التلمودي والمجوسي الصفوي اذ يصورون الاسلام على انه دين راديكالي ( تطرفي ) – لا يعرف سوى الارهاب والزعزعة , انها وحدة عالمية النفوذ- ومن اهدافها الخداع والايقاع – وزرع الفتن بين الديانات وافساد للروابط في عالم الانساني . والسيطرة على الصحافه ودور النشر والمنابرايضا .
لو اردنا اقران التفوق الاممي الاسلامي او الأوروبي المسيحي – المسيحي , وليس اليهودي المتنصر الا ان حقيقة تناقض الظروف يتبين ان الأمم تفوقت كثيرا على تلك المزاعم في جميع انحاء العالم من وجهة نظر مادية والتي هي اساس المقومات الانسانية ، وأخذ هؤلاء القذاره المتنصره بالانحسار بشريا وفكريا بحيث اخذت طروحات ما نشر تعود بهم الى الانحطاط والانهزام في كل مجالات الحياه ،ومنها الاقتصاديه التي هي احد مقومات الدوله القويه . حيث قام الكثير من اصحاب الفكر السياسي على عقد مؤتمرات دوليه لتوضيح صورة الاسلام والرساله المحمديه السمحة وان ما قامت به تلك الدول من سلبيات بحق الاسلام أثر تاثيرا كبيرا على عملية انقسام اماكن عديده من العالم . وأن الهدف منه يدعو الى مخطط انهيار المسيحية والديانات الأخرى – كون - الامر بالاساس يعود للقوة التي يتمتع بها القرار المسيحي العالمي على باقي الديانات علما ان ما جاء على لسان بعض الساسة ان الحرية والقانون والصحافة مفاهيم مترابطة وفوقية لا سلطان عليها.
وقد خلص الكاتب الى ما يلي :
أولا: أن الحرية متداخلة بالوصف القانوني , تأخذ ما تأخذ، وتعطي ما تعطي –على حساب المصلحة الخاصة وعلى النهج المراد.
ثانيا: رفض دولي لفكرة الشذوذ هذه.
ثالثا: قضايا لا قانونية تمت بوسائل قانونية .
رابعا: قبوله بشكل اشخاص , لهذه الشذوذ من اجل تحقيق مصالح.
خامسا: فكرة العداء الفارسي الصفوي للديانات السماوية الاخرى وللعراق خاصة .
سادسا: مشاكل داخل الشارع والصالون الاوروبي .
سابعا: لها أبعاد سياسية استراتيجية.
بفلم / عادل القرعان .. ايلاف للاعلام الدولي
اميل aassddaa7710@yahoo.com
التعليقات (0)