دولة الخيرستحارب دولة الشر.؟
في البداية وقبل التطرق الى ( السبب ) وراء تسمية وأستعمال كلمات ( الخير والشر ) في هذا العنوان أعلاه أود أن أهنئ ومن قلب صادق وصاف ( البرلمان ) والحكومة ورئيس ( الدولة ) أقليم كوردستان العراق الحالي وتأيدهم وتشجيعهم ومساندتهم أنسانيآ وقوميآ وأعلاميآ بأن قراركم هذا وأدناه بمساندة أخوتكم ( الكورد ) وفقط وقبل كل شئ في ( كوبانى ) هذا الجزء المقطوع من جسد ( كوردستان ) المحتل من جانب أتباع ومؤمني دولة ( الشر ) الداعش وفي كل مكان أو ما يسمى بالحدود الأدارية لدولة سوريا الحالية و اليوم قرار أنساني وجغرافي وقومي ( كوردي ) وكوردستاني وقبل جميع المسائل الدينية والطائفية ( أفيون ) الشعوب التي تسببت وستسبب الى تجزأتكم هكذا.؟
فالى الأمام وكل الخير والمحبة والسلام لكم من جانب ( خوه دا ) الرب ومن ثم من جانب ( دولة ) الخير والعلم والتقدم والديمقراطية ( أميركا ) التي لم ولن تستطيعوا ( لم ) جراحكم وأجزائكم وتشكيل دولتكم القادمة والقريبة ( كوردستان ) الكبرى بدون مباركتها أنسانيآ وعلميآ وديمقراطيآ.؟
بكل أسف وفي كل ( رأي ) شخصي دائم حاولت وسأحاول أن تكون عناوين ومضامينهما أكثر ( هدؤ ) وبرودة وغير ساخنة أو جارحة بحق ( الأغلبية ) من أخوتي في الأنسانية والجغرافية واللغة والقومية وحتى ( البارتي ) الحزب والسياسة من ( الكورد ) المستسلمون والمسلمون الحاليون وفي كل مكان.؟
لكن ومهما حاولت لم ولن أكون صادقآ مع نفسي وقبل القراء ومحبي ومتابعي آرائي هذه والمحترمون وجميعآ.
1.دولة الخير وكيف ولماذا سميتها وهذا ليست ( بدعة ) أو خدعة وتمديح أو تملق أو محاولت ( أنكار ) وأهمال حقوق بقية الأقوام والعقائد والأديان والطوائف التي كانت وستبقى في هذه الدولة ( كوردستان ) الخير والنور والعلم والتقدم والأزدهار القادم ورغم حدوث العشرات من الويلات ومحاولة موت وأنقراض ( الأغلبية ) منهم والأسباب كثيرة وسأتطرق اليهما وسريعآ وفي مقدمتهم ( الأيزيديين ) الشمسانيين الآريين الزه ره ده شتيين الداسنيين ( الكورد ) ولأكثر من 72 مرة.؟
عند البحث والتحري والغربلة والتفحيص والتنقيح والقرأة والتحليل عن ماهو ( الشعب ) الكوردي والكوردستاني وكيف ومنذ متى عاش وسيعيش على هذه البقعة من الأرض وعلى هذا الكوكب السيار والمعروف بأسمه العريق ( لالش ) كوردستان ومزوبوتاميا.؟
فلم ولن نجد أية ( شر ) ومحاولة محاربة وأبادة جيرانهم قبل ظهور ووصول وأنتشار ( الأسلام ) اليهم أو محاولة أنكار وقتل بقية الأقوام التي سبقت ( الأسلام ) وحاولت السيطرة عليهم وأحتلال أرضهم وعرضهم والأسؤ من ( شر ) الداعش الملعون الحالي بحقهم.؟
نعم أيها ( الكوردي ) المسلم كونوا على الف ثقة وثقة بأنني لم ولن أتحدث أو أستعمل هذه الكلمات ( الشر ) وغيرهما بحق الأغلبية وللأسف الشديد من مؤمني كتاب ( القرآن ) وحضراتكم أفهم مني بقرأته وتحليل سورها وآياتها ومضامينها التي تدعو الى فرض دينهم وعنوة على بقية الجيران وتكفيرهم وقتلهم وبأسم ( الله أكبر ) والسيف وعند الأعتراض أرجو وأطلب منكم قرأة وتفسير ( السورة 8 ) الأنفال وأغلبية آياتها لي وللجميع وهل هما وفعلآ كلام ( الله ) وقادمة من السماء وكما تدعي مؤمني الداعش اليوم.؟
أم ليست سوى كلام ( شخص ) وأنسان وأراد فرض أفكاره على ( جميع ) الأمم وعنوة حيث تقول وتشهد الآية رقم ( 1 ) فيه على صحة وصدقية كلامي هذا وأدناه ….
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ.؟
قُلِ ( الأَنفَالُ ) لِلَّهِ وَالرَّسُولِ.؟
فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .؟
السؤال من هم مؤمنين.؟
في الآية ( 64 ) الله يقرر منح النبي ( محمد ) وأتباعه أنذك واليوم من المؤمنين حيث يقول لهم …...
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ( محمد ) حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.؟
لكن وللأسف الشديد وفي الآية ( 65 ) أن نيات هذا المدعو ( الله ) العربي اللغة لم تكن ولن تكون صادقة فبعد أن قرر منح ( محمد ) وأتباعه من المستسلمون والمسلمون لقب ( المؤمن ) فرض عليهم ( الشر ) والقتال وذبح الجيران وقطع الأعناق ظلمآ وبشكل وحشي عندما يقول.......................
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ( حَرِّضِ ) الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ.؟
كيف لي أن أبرهن لكم أيها ( الكورد ) وجميع القرأء الكرام بأن نيات هذا ( الله ) غير صادقة وشرانية فأن الآية ( 17 ) وقبل منحهم لقب المؤمنين يقول لهم ويشجعهم على الشر عندما يقول ….
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ.؟
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى.؟
وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.؟
بعد وفاة نبي الأسلام محمد جددت ( الشر ) والقتال والمعارك الدموية الطاحنة بين مؤمنيه من ( العرب ) والفرس والترك وشكلوا عدة دول وتقسيمات فكرية وطائفية وبأسم ( الخلافة ) الأسلامية هنا وهناك.؟
لكنهم لم ولن ينجحوا في ( فرض ) وبقاء وسيطرة وأستمرارية تلك وهذه الخلافة الأسلامية الأسم.؟
السبب لكونهم وجميعآ أرادوا ( فرض ) الأسلام دينآ وتدينآ على بقية الأقوام و الأمم والعقائد العريقة والتي سبقتهم وبآلاف السنين هنا وهناك والأيزيديين العراقيين الشنكاليين واليوم خير الأمثلة الحية والناطقة والشاهدة على شر ووحشية هذه الدولة الشرانية المعروفة بأسم ( الداعش ) وهذا مرفوض سابقآ وحاليآ والى الأبد.؟
الغرض من هذا الكلام هو أن أتوجه بهذا ( الرجاء ) والطلب والأقتراح الى ( الجيل ) الجديد الواعي المثقف الموجود اليوم وفعلآ بين ( جميع ) الشعب الكوردي المسلم والمحترمون وجميعآ أن يعيدوا النظر الى الماضي القريب لهم وكيف ( فشل ) وسقطت جميع الأمراء والأمارات الكوردية في ( جزيرة ) بوتان وعائلة البدرخانيين وأمارة السوران ذلك الأمير ( الأعور ) محمد الرواندزي وسمكو الشكاك والشيخ سعيد بيران وغيرهم كثيرة وكثيرة الأسباب.؟
لكن أن السبب ( الأول ) والأخير كان وسيكون لهم ولكم وهو بأن ( الدين ) وظلم البقية ليست سوى بدعة وخدعة وأكثرها ( أفيون ) الشعوب والتفرقة والكراهية بينهما وكما سبقنا بهذا المثل المحفور وعلى الصخر العالم والفيلسوف الألماني ( كارل ماركس ) العظيم وقبل أكثر من ( 140 ) عامآ من الآن.؟
فأن ( العرب ) وخاصة مؤمني هذه السورة ( الأنفال ) أعلاه لم ولن يمنحكم لقب ( المؤمن ) به دينآ وتدينآ ورغم أيمانكم بهما الأفضل منهم أو تصديقهم بأنهم وبعد ( 1430 ) عامآ وأخرى سيمنحونكم دولة جاهلية شبيهة ل ( 22 ) دولة عربستان وأسلامستان الحالية.؟
في الختام والأكتفاء بكشف المزيد والمزيد من هذه الكلمات والجمل الشرانية الموجودة وفعلآ بين صفحات هذا الكتاب العربي اللغة ( القرآن ) وللأسف الشديد أرجو وأطلب وأقترح على ( جميع ) الشخصيات والحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية الموجودة اليوم وفي عموم وأجزاء ( كوردستان ) الأربعة والمحتلة ومنذ أكثر من ( 1000 ) عامآ مضت ولحد اليوم.؟
أن يضعوا ( الدين ) والطائفة السنية والشيعية وقبلهم الأيزيدية والعلوية والكاكائية والمسيحية جانبآ.؟
كذلك وضع ( التحزب ) والتكتل والسياسة الحالية جانبآ والتوحد والأجتماع معآ في ( هه ولير ) وآمد ومهاباد وكوباني وغيرهم من مدن كوردستان وبقلب صادق وصاف وأستغلال الفرصة الذهبية الموجودة بأيديهم ( اليوم ) وبواسطة دول الخير( كوردستان ) وأميركا وروسيا والبقية وبعكسه ستبقون على حالكم هذا والى الدهر والعمل مثل ( المؤمن ) المطيع وفي ظل ورحمة دولة ( الشر ) وهو الداعش اليوم..................
بير خدر الجيلكي
المانيا في 23.10.2014
التعليقات (0)