طباخ دير الانبا شنوده بسوهاج ..يثير الفوضى والفتنه
ابلغ عن عمل ارهابى وهمى خلال احتفالات الدير
اجهزه الامن ضبطته وكشفت كذبه ..انهار واعترف
:
واصلت اجهزه الامن تحقيقاتها مع الدعو حنا سدره تادرس طباخ دير الانبا شنوده بسوهاج بعد ان اثار الفوضى والفتنه وتسبب فى قلق الاجهزه الامنيه باجرائه عددا من المكالمات تليفونه المحمول يبلغ فيها عن احتمالات حدوث عمل ارهابى اثناء الاحتفالات المقامه بالدير الكائن بمركز سوهاج ولم يقرر خلال التحقيقات دوافعه لذلك
بداْت قصه حنا سدره عندما تلقت غرفه العمليات الرئيسيه بوزاره الداخليه واداره شرطه النجده امن سوهاج عده اتصالات من تليفون محمول مجهول يفيد فيها المتصل ان هناك عملا ارهابيا سوف يقع فى الدير
على الفور تحركت الاجهزه الامنيه وتم تشكيل مجموعه عمل من وزاره الداخليه بمشاركه مدير امن سوهاج وتم تحديد شخصيه مستخدم شريحه المحمول التى يتم من خلالها اجراء المكالمات ويدعى حنا سدره ويعمل طباخا فى نفس الدير ويقيم فى دائره مركز القوصيه تم اعداد اكمنه بمناطق مختلفه تعود الطباخ التردد عليها وبتفتيشه عثر معه على جهازى محمول احداهما يحمل الشريحه التى تستخدم فى اجراء الاتصالات
بمواتجهه المتهم ببلاغاته الوهميه انهار واعترف بارتكاب الواقعه ولكنه لم يبرر اسباب تصرفه وجاء كلامه مرسلا ولم يقدم سببا موضوعيا لما اقدم عليه وباجراء الفحص الجنائى تبين انه سبق اتهامه فى القضيه رقم 960 جنح مركز اخميم لسنه 2008 بانتحال صفه رجل شرطه ومازالت التحقيقات مستمره معه لمعرفه الاسباب الحقيقيه لبلاغاته
جريدة المساء العدد 19450 السبت 19 شعبان 1431 ه -31 من يوليو سنه 2010 م -الصفحه الاولى) )
وفى سياق متصل وبعد انتهاء الأزمة التي سببها اختفاء كاميليا شحاتة زوجة الكاهن تداوس سمعان رزق، ثم ظهورها بعد خمسة ايام، والعودة للاختفاء مجددا بأمر الكنيسة، تقدم فريق قانوني من 16 محامياً إلى النائب العام المصري ببلاغ عاجل يطالبونه بالتدخل رسمياً للإفصاح عن أماكن وأحوال زوجات الكهنة المختفيات، مؤكدين في بلاغهم أن الزوجات أسلمن، وأن تدخلات الكنيسة لدى الأمن والقيادات السياسية أجبرت الأمن على تسليمهن إلى الكنيسة ليكتنف الغموض مصيرهن.
وطالب المحامون النائب العام بالكشف عن أماكن احتجاز كل من كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف عوض، والسيدة ماري عبدالله زكي زوجة القس رويس نصر عزيز، وقالوا إنهن مواطنات مصريات لهن نفس الحقوق والواجبات.
ودعوا إلى تمكين الرأي العام والصحافة من الالتقاء بهن، والتحقق من أماكن وجودهن، والتأكد من أنهن مقيمات بمحض إرادتهن ولسن محتجزات قسراً، كما طالبوا بإخضاع كل الأديرة للتفتيش الصحي والاجتماعي والقضائي والأهلي والأمني من قبل الدولة ومؤسساتها الرسمية المعنية"
وقد قام بعض الاقباط مؤخرا بتنظيم العديد من الإضرابات والاحتجاجات بسبب عدم انصياع أحد المحافظين لرغبتهم في بناء كنيسة جديدة فأثاروا ضجة واسعة ووجهوا اتهامات غير منطقية بتعرضهم للاضطهاد وترديد شعارات لا تعبر عن الواقع تزعم أنهم لا يحصلون على حقوقهم إذا ما قورنوا بالمسلمين وطالبوا بعزل المحافظ
وقد سبق للانبا شنودة الاعتراض على حكم المحكمة الادارية العليا والذى سمح لاقباط باحقيتهم فى الزواج الثانى ....رغم ان الحكم صادر من اعلى سلطة قضائية وباسم الشعب
ومن جانبنا ندق ناقوس الخطر إلى كل من يهمه أمر هذا الوطن الذي يرى كثيرون أنه يتعرض لمنزلق حاد يجب أن لا يستدرجنا إليه أحد
التعليقات (0)