دولة اسرائيل متهمة حتى تثبت إدانتها
شماعة اسرائيل
بقلم مدحت قلادة :
كاتب متخصص فى مجال الدفاع عن الاقليات وحقوق الانسان عامة ومتخصص فى الشان القبطى .
مسئول العلاقات العامة بالمنظمة القبطية لحقوق الانسان بسويسرا
والمدير التنفيذى لاتحاد المنظمات القبطية الاوربية
إسرائيل تلك الشماعة الحاملة كل خطايانا وتخلفنا وتطرفنا.
هؤلاء الذين يوسوسون في نفوس أولى الأمر منا، فيخضعون بإرادتهم الحرة للأعمال الشيطانية،
إسرائيل لأنها صاحبة قرارالخط الهمايوني، وقرارات العزبى باشا العشرة المقيدة لبناء الكنائس،
وصاحبة عقيدة الاستحلال فقتلت وسرقت ونحرت باسم الدين، لعنها الله لأنها تشترك في تعيين أئمة الضلال ونجوم الكراهية،
نكيل التهم لإسرائيل لأنها اختارت محافظي مصر مؤدلجين بفكر طالباني، لأنها مدبر ومنفذ أعمال القتل والذبح باسم الدين،
لانها بدلت المذابح البشرية لغزوات مقدسة، فبسطوتها لم يدان أحد من القتلة والسفاحين منذ الخانكة عام 1971 إلى رأس السنة 2011،
لأنها ادلجت الأمن المصري للفتك بالأقباط وحماية الجناة، لغزوها ونشرها الوهابية بين الشعب المصري،
لأنها رأس الأفعى لكل الخراب والدمار الذي حولنا سياسي واقتصادي وصحي وبيئي...
إسرائيل فتحت الأثير العالمي لنشر قنوات الكراهية والحقد والتطرف فنكيل اللعنات لها،
لأنها أب شرعي وأم حاضنة لكل المنظمات الإرهابية العالمية،
لأنها سبب في التقصير الأمني لحماية الاقليات بمصر والمنطقة،
لانها التي حولت الأمن المصري امن للسياح فقط وينكل بالمصريين،
لأنها تدع أنها دولة مدنية وفى الواقع هي دولة دينية عنصرية متعصبة،
لانها التي حولت نقابات مصر تتادلج بفكر متطرف وتتحول عن هدفها الحقيقي لتتقبح بأيدلوجيات متطرفة،
لعن الله إسرائيل التي تجعلنا مع كل حادث واعتداءات دموية نتحول إلى بغبغاءات تستنكر وتشجب وتهدد وتتوعد بدون فعل،
لانها التي بسببها يضطهد القبطي في وطنه وتلغى حقبة 700 عامًا من تاريخ وطنه وتنعدم فرصة القبطي في الوظائف والمناصب،
لانها التي سلمت ملف أقباط مصر لجهاز امني متسلط مؤدلج،
لأنها توسوس في آذان أولى الأمر فيستعينون باليهوذات والخونة المستبيحين إخوانهم لأجل منصب دنيوي،
لانها سبب رئيس في رفض سيد قراره مناقشة قضايا الوطن الهامة المهددة لحرق الوطن،
لأنها سبب الإرهاب العالمي في "نيويورك" و"لندن"و "باريس"و "بالى" و"مدريد"،
لعن الله إسرائيل الممولة لكل المنظمات الإرهابية العالمية،
اسرائيل التي بسببها تنتهك أدمية المواطن القبطي ويحرم من الصلاة وبناء دور عبادة على يد محافظ متطرف أو رئيس حي متعصب..،
التي بسببها تنتهك آدمية القبطي في بلدة فيحرم من حقه الإنساني ويهان ويسحق ويقتل ويذبح وينحر باسم عقيدة أو شريعة.
أخيرًا نلعن اسرائيل لأنها شماعة لكل أحداث التنكيل والسحل والاضطهاد والاعتداءات ضد أقباط مصر تحت مسمى اصابع خارجية!!
هذا الدعاء يردده أقباط مصر صباحًا ومساءًا لأنها شماعة يلقى بها المسؤولين المصريين كل حوادث الاعتداءات عليهم،
ولكن لسان حال النظام والجماعات المتطرفة ربما يلهجون صباح ومساء
بارك الله في إسرائيل تلك الشماعة التي على اسمها ننكل ونسحق ونرعب ونذبح وننحر الأقباط وكل المخالفين لنا.
" كان الله فى عون الغنم اذا كان الذئب قاضيا لها " مثل دانمركى
المصدر : ايلاف
التعليقات (0)