مواضيع اليوم

دور المدونات في نشر الدعوة الاسلامية

سلام الهدى

2010-11-09 05:57:14

0

(هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون) صدق الله العطيم.
على سبيل المزاح كثير من المدونين يتعبون القراء لا بقراءة الموضوع بل بتنوع المواضيع التي يحملونها للنص والتي تضيع الفائدة على المدونين بسبب عدم التركيز على نقطة واحدة وهي موضوع العنوان لكي نسهل على القارئ متابعة الموضوع , فالقارئ برى العنوان الجميل الرائع ومن بعد دخوله الى المدونة يرى مواضيع اخرى لاتمت الى العنوان بصلة مما يفقد القارئ الثقة بصاحب المدونة.
كما ان طبيعة الموضوع له اهمية في متابعة القراء , فعلى المدون ان لايبحث في مواضيع قد انتهى بحثها منذ زمن قديم ووصل الملايين في العالم الى النتيجة التي يريد شرحها او نقدها, وهناك بعض المواضيع التي يمكن بحثها في محركات النت ليجد القارئ الجواب الشافي الكافي ,لان البيان فيه يحتاج الى مجلدات قد اشبعها من قبله بالبحث والتنقيب , ولاتسعها المدونة,ففي عالم المدونات خير الكلام ماقل ودل أو ذل.
كما على المدون ان يعلم ان العبرة بالعموم لابالشواذ .
وهنا تجدر الاشارة الى ان كثير من المدونين يعبرون عن الاسلام باراء منها الشاذ ومنها المقبول وهنا لابد من الايضاحلت التالية:
ان انتشارالاسلام السريع في زمنه الاول هوالحرب الاعلامية التي شنها كفار قريش على الرسول صلى الله عليه وسلم,وصدق القائل واذا اراد الله نشر فضيلة طويت سخر لها (مدونة) تسمح بكل ديموقراطية بحث حميع الاراء,وهناك الكثير من الناس الذين لم يبيعوا عقلهم وبحثون عن الصواب,في ظل الفوضى الدينية الخلاقة التي ان دلت على شئ فهي تدل على  ان هناك ثمة تغيير سيحصل في الحضارة الانسانية.
كما ان هذا التهجم على الاسلام الذي ان دل على شئ فهو يدل على حالة اللاوعي الموجودة الان عند الغرب التي تثبت حاجة الانسان الغربي الى عالم الروح الذي افتقده في ظل العلمانيه المادية والتي غالبا ما يدله التهجم على الاسلام على مصادرها وفضائلها لانه ليس كل من يقرأ التهجم على الاسلام سيبتعد عنه , بل سيترك في الانسان الغربي الفضول للبحث عت الحقيقة ليشبع الحاجة التي يشعر بها.
جزا الله عنا النت ومحركات البحث عنا كل خير فهي التي تسهل على الانسان الغربي البحث عن الحقيقة  ووضعه امام  الحقائق الصحيحة وما زيادة عدد المسلمين التي ترعب الغرب  الا تأكيدا على مانقول, وان غدا لناظره قريب .
والشكر معطوفا على الصدمة الاولى احداث الحادي عشر من سبتمبر, و الصدمة الثانية التهجم على الرسول صلى الله عليه وسلم في توجيه انظار العالم كله الى هذا المارد النائم الذي ان استيقظ من صحوته سيغير وجه الحضارة الانسانية جمعاء .
واخص بالشكر الجزيل ادارة مدونات ايلاف التي فتحت المجال لملايين القراء للبحث عن الحقيقة التي غابت عن الكثير بسبب ضعف المسلمين في الدعوة لدينهم,وجعل الله ثواب هذا العمل في صحائف اعمالهم يوم القيامة.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !