لدينا مسلمة ان الانسان هو القوة التي تحد ث الحركة والتغير , وقد سلمنا أن الحياة هي الثابت الذي لايتغير والغير قابل للحركة وبما أنة ثابت جعله يخضع لقانون السكون والجمود , التي جمع محتويات الحياة بما فيها من عناصر مكوناتها التي تعتبر حالة جامدة لذلك ليس له فعل أو عامل مؤثر في حركة التغير لان حركته جامدة ليس لها مجال حركي مؤثر في متغيرات الاتجاهات الثقافية , بأستثناء العامل البيئ الطبيعي الذي يعتبر أحد العوامل المؤثرة ( الثابت المتغير ) وفق مقايس التغير على الكائنات الحية و الانسان , وهي تؤثر في بلورة الشخصية المكتسبة ويكون ثأثيرها متسلسل يخضع لقانون السقف الزمني ومتغير الجينات الوراثية التي تستنسخ المعلومات من الظروف المحيطة وفق مراحل زمنية .
اما الفرد هو ذلك العنصر الذي يتفاعل مع الحياة والطبيعية ويؤثر بها من خلال أفكارة وأتجاهاتة المتغيرة وقيمه غير ثابتة حتى تتبلور لدية القيم السليمة وقد تندحر بالاستعاضة بقيم أخرى أو حالة من حالات التجديد في حركة زمانية ومكانية قد تكون في عقود او في قرون من الزمن , تشكل حالة متقدمة أو حالة رجعية وهي بذلك تكون أحد العوامل المؤثرة في صياغة حركة تغير الانظمة والحكومات , لان القيم الثقافية هي إتجاهات الفرد , الذي هوجزء من المجتمع الذي يبلور الثقافة وبالتالي هي أنعكاس شكل وهوية المجتمع الذي يوظف الثابت في خدمة المتغير لاستمرايته في ال تغذيته على الحركة , مثل أتجاهات الفرد وقيمه على أرضية ثابتة وهي الحياة .
التعليقات (0)