في سوق الموت حيث الهرج يباع
حملت معي لافتة
كتبتُ فيها سعرا ارتضيه عليّ أُُشرى أُو أُُباع
في سوق الموت
شاهدت دجلة تمشي كما لازالت عالقة بذهني
تنشد وتغني...
لاتبتأس
تلون مائي بحبركم ودمكم ...وعما قريب سيُلون
رحت امشي ولافتتي مرفوعة ليقرأني من في الموت
سوق يقتل الناس بأبخس الاثمان
ويسعدون
ولامشتري سوى اصوات الثكالى ودموع اليتامى..
ياسوق الموت هذا مااريد وارتجي
هذا سعري فمن مشتري؟
صرخت هذا انا! هذا سعر موتي ومطلبي
ونادت جموع الموت خلفي
هذا مطلبي
وحمل الكل لافتة بسعره
هذا مطلبي
عجوزا : هذا مطلبي
وصبا : هذا مطلبي
وشيخا : هذا مطلبي
ولافتةً!!!
هذا مطلبي!!!
هذا مطلبي!!!
سكت الجميع حين اريق دمي
وراحوا يسألون عن دم في اللافتة
دم في بياض اللافتة
بياض اللافتة؟!
سعر موتي وخلودي....بياض لافتة....
....بياض لافتة....
يحمل العمر والوطن!
احدهم ضاع والاخر رحل
وبقي......
بياض اللافتة
لايضمد الجرح
ولايطيل الأ الموت
وتبقى اللافتة............. بيضاء
تطلب خبزا وكراسا وماء
هذا ماكانت تحمل قبل ان تغسلها الدماء
التعليقات (0)