عندماتغيب المحاكم(والغياب هنا الفعلي وليس الشكلي)فإن القتل يصبح بيوحا –أي لايفتر- والدماء تسفك بغزارة والظلم يأخذ مجراه ولامن رادع له،والارواح المزهوقة والدماء المسفوكة تستصرخ حكومتنا الموقرة!!لمحاكمة الفاعلين والمجرمين والقاتلين والسافكين للدماء المحترمة التي سفكت غدرا ،وهذاماحصل مع السيد المغدورعبد المجيد الخوئي(رحمه الله) حيث قام المجرم مقتدى الصدر بغدره وبحرم الامام علي(ع)!!حيث لااحترام للامام ولاللدم البريئ المحترم ولالمشاعر عائلته،وحجته واهية وهي اتهام السيد المغدور بالعمالة لبريطانيا!!،ولدينا الادلة الكافية والشهود على ارتكاب مقتدى لتلك الجريمة البشعة بحق السيد المغدور،والسيد(رحمه الله) لم يكن عميل وانما كان يحمل الجنسية البريطانية بالاضافة لحمله الجنسية العراقية،والفرق واضح بين العميل لدولة ما والحامل لجنسيتها،وحتى لو كان عميل(وحاشاه)فليس من حق مقتدى ان يقتله لانه لم يكن-أي مقتدى- حاكم شرعي ولاغير ذلك ،ونحن نحمل الحكومة العراقية كافة المسؤولية مسؤولية ضياع حقوق السيد عبد المجيد الخوئي وعدم محاكمة قاتليه مقتدى ومليشياته المجرمة ،وها هو دم السيد المغدور يستصرخ الحكومة ونحن معه لمحاكمة المجرم الجاني مقتدى الصدر لاخذ حق السيد المغدور ولردعه عن ارتكاب الجرائم والجرائم ،ولدينا الادلة والشهود على اقتراف مقتدى لجريمة قتل السيد مجيد الخوئي في وضح النهار!!، ونحن بخدمة الحكومة ان عملت بصدق ووفاء لاعطائها الادلة وتقديم الشهود،فهل من مجيب!!!،وانا لله وانا اليه راجعون.
التعليقات (0)