دمى .. (( خراطية )) .. !!

.. نقول نحن العامة فلان من الناس كلامه (( خرطي )) !!

بمعنى أنه لا أساس له من الصحة !!

وانا أقلب ريموت الكنترول مررت (( سهوا )) على إحدى القنوات التي تنتمي لدولة عربية زرع فيها السفير الإيراني بداية الثمانينيات لغمه الطائفي الذي (( وقته)) على هبوب رياح التنمية في هذا البلد المحب للحياة !!

كانت القناة تعرض برنامجا (( ساخرا )) عن نواب هذه الدولة ..

البرنامج (( كعادة )) الشعب هناك (( يسخر )) من نوابه البرلمانيين ، وهو من أوصلهم إلى قبة البرلمان ، أي أنه يسخر من نفسه .. بطريقة فنية .. رائعة ؟!

أي دولة عربية (( تدعي )) زورا أنها تنتهج اليموقراطية (( دستورا )) لها .. راقب (( دمى )) برلمانها .. وراقب أيضا (( خرطهم )) .. وراقب أخيرا (( مرض )) شعبهم ؟!!

على العكس ، وهي (( مفارقة عجيبة )) نجد أن الدول العربية التي لا تؤمن بالديموقراطية (( تنميتها )) أفضل ، ودخل الفرد بها أعلى ، (( وصحته )) .. أفضل ؟!

هنا يطل (( برأسه )) سؤال برئ : لماذا تكثر المشاكل ، وتستعصي الحلول عند الدول العربية  التي تمارس الديموقراطية بينما تكاد تنعدم عند الدول العربية التي يطلق عليها معارضوا (( الخارج )) الديكتاتورية ؟!

بالمختصر المشين :

في دولنا العربية التي (( تتشدق )) بالديموقراطية ، نجد أنها (( تمارس )) ..

بحرفنة عالية (( إسقاط )) الديكتاتورية (( الأعنف ))  عبر (( البوابة ))

الديموقراطية .. بمباركة ((غربية )) .. حيث أن الغرب لا يرون فينا (( كعرب ))

أهلية مستحقة لأن نؤمن أولا بالديموقارطية .. ناهيك عن .. تطبيقها !!