مواضيع اليوم

دموع علي وسادتي _قصة

ياسر حمّاد

2010-05-16 23:16:19

0

لا ادري هل ذنبي اني ولدت انثي ام ان ذنبي جهل من حولي سؤال قاس طالما
احسست مرارته كثير وفي كل ليلة عندما نكون وحدنا مع زوجي وبعد ان تخفت
انفاسه وتلمع البهجة والسعادة علي محياه ويطبع قبلة علي جبيني وهو يقول
بهمس : احبك ياحبيبتي طالما ادخلتي السرور علي قلبي يشيح عني بوجهه ويطفي
النور و رويدا رويدا يغط في نومه وابدا انا في السباحة في بحر المي الذي
صنعوه لي فقد كنت صغيرة ولا ادري سوي جملتان : لا ذم تختنوها عشان السنة
وعشان عيب نتركها كدا والجملة الثانية هي التي صارت تتكرر منذ تلك اللحظة
المشئومة وحتي لحظتي هذه مع زوجي انها جملة الالم احسست دموعي قد تقاطرت
من عيني وزوجي يتقلب بقربي في نوم عميق كم احسدك يارجلي بما انت فيه وما
انا به انه يستمتع بما يسمي أحلي شئ في الدنيا كما اخبرتني جدتي ليلة
دخلتي وهي تحاول تقليل رعبي البادي علي ملامحي طيلة جلوسي قرب زوجي في
ليلة فرحي ولم تدري بأنني صرت محرومة بشئ انعم الله به علي الا انهم
استكثروه علي . انني في شهور حملي الاولي وخوفي انا افقد حياتي وانا اخرج
حياة اخري من احشائي واخيرا وضعت راسي علي الوسادة عسي ان اقط في نوم هنئ
بعد ان وضعت يدي علي وسط زوجي وتفاجأت به يربت علي يدي و يضمها الي قلبه
واحسست بنبض قلبه ينتقل الي بواسطة يدي وعندها احسست بقصة في حلقي حتي
انت يازوجي تعيش مأساتي ! وعندها ازددنا قربا من بعضا بعضا وهو يهمس في
اذني بأحلي كلمات سمعتها : انه قدرنا ياحياتي وعندها غطت كلماته علي حزن
السنين بداخلي .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !