دموع حب القلوب

تتسارع الأيام لهثا وراء الوصول إلى النهاية وإذا لم نأخذ منها ما نستطيع فلم ولن ننول إلا الإحباط واليأس وخيبة الرجاء فأيامنا معدودة ومحسوبة فلنحاول أن نعيش فيها ونتمتع بها حتى لو كانت المتعة ثواني أو دقائق فلا ندرى موعدنا مع القدر
ورغم هموم ومشاغل البشر خاصة في هذه الأيام التعيسة التي تلاحقنا الأحزان بدء من الحياة اليومية ومشاكل الأسعار ومشاكل التجار حتى مشاكل حسن شحاتة ومنتخب العواجيز حتى انتخابات مجلس الشعب والصراع على الكرسي الذي بلا حدود , فيجب الا ننسى أنفسنا ولا تنسينا الدنيا أنفسنا مررت بتجارب كثيرة مع الحب حتى تعبت شراينى واوردتى ومن كثرة تدفق الدم لحظة الحب الصادق تباطىء اندفاع الدم وكأنة يقول لي كفى فالعمر جرى ويجب أن نهداء ونتروى حتى نستطيع أن نستفيد بقطرات الدم المضخوخ بالشرايين والأوردة كي نكمل ما تبقى من عمرنا لعلها تكفى حتى لصد أمواج الإحزان من هذا الزمن الأغبر
لاتحزن اخى بل حاول ان تسعد وحاول ان تسعد من حولك فكلمة سعادة معناها اكثر كثير من عدد احرفها المهم ان تسعد كى يكون لديك الامل حتى لو كان مقدار سعادتك اوفرحك قبضة يد , وكم الادراجات التى قراءتها او كتبت جزء منها اعتبر انها جزء من السعادة او كما سبق ان قلت فى احدى المحطات الفضائية اننى عندما اضع يدى على الكيبورد كى اكتب ادراجى احس وكأنى امام طبيب نفسانى استلقى امامة كى اخرج كل ما عندى فهى تمثل راحة نفسية بالطبع يدركها الاخوة كاتبى الادراجات خاصة عندما تكون من صميم تفكيرة وهى لذة وسعادة ما بعدها سعادة
ورغم احيان كثيرة اكتب عن مشكلة بالمجتمع واحب ان اثير نقاش حولها واجد ردود فعل رائعة فى اكثر من مدونة او جريدة وهنا احس اكتمال سعادتى فما تحبة القلوب كثيرا ما تدمع لة العيون