مواضيع اليوم

دمعة فلاح وقطرة مطر

                                                                                                     دمعة فلاح وقطرة مطر

كل مايُذكر عن الأنواء الجوية هي توقعات تزيد أو تنقص عن المتوقع بنسبة قليله جدا فقبل سنة كانت التوقعات متجهة نحو التصحر والجفاف وان السماء تحبس عنا المطر ولاسيما عن العراق فدخل الماء لأول مرة عالم السياسة وخضع الماء للتقنين وفق اتفاقيات بين دول المنابع و الدول المستقبلة له وعدته الدول من سياسات الضغط إذ وقع العراق بين دولة عربية ودولتين أجنبيتين إسلاميتين فلا العربية رحمتنا بعروبتها ولا الاسلاميه بإسلامها فنحن لانسمع بأسواق العرب يباح بيع الماء أو حبسه حتى على الحيوان ولم يرد عن الفقه الإسلامي ان الماء له ملكيه خاصة بل هو ملكيه إنسانيه للجميع حتى إن الإمام الحسين ع لم يمنع الماء عن أعدائه حين ملكه وهي قصه مشهورة لها أساس شرعي وإسلامي فنحن لانعرف لابالتاريخ العربي ولاالاسلامي جَعل الماء وسيلة ضغط سياسيه او استغلاليه لفئة دون أخرى الا عند جيش يزيد فمن أين لهم ذلك.
فالحمد لله الذي لم يجعل للهواء ممرات عنهم لتعرضوه وأضافوه لسجلهم المليء بالاستغلال . ولان إرادة الله فوق كل تخطيط أراد الله أن يجعل التوقعات في سلة المهملات لينتصر للأرض والفلاح فجاءت الأمطار على غير عادتها لتمسح دمعة الأرض لأننا صلينا الاستسقاء بدماء الأبرياء الذين سقطوا في العراق بأيدي الإرهاب .فشمالنا فاضت وديانه حد التخمة وجنوبنا رقصت مساحيهم بعد بطالةٍ وكسل واختلطت دمعة فلاح وقطرة مطر.

سيد جلوب سيد الكعبي
sfascha@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !