شهيد مصر .. شهيد مصر .. شهيد مصر ..
جنازة شهداء مصر
جنازة عسكرية شعبية مهيبة .. غاب عنها مرسي رئيس مصر بينما حضرتها مصر كلها
عداء مصر يلقي التحية العسكرية لشهداء مصر أثناء العدو في أولمبياد لندن
في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المعظم ..
عشرات الملايين من المصريين يتحلقون حول موائد الإفطار مع انطلاق مدفع الإفطار من الإذاعة المصرية ..
صوت الشيخ محمد رفعت يرفع الأذان .. السكينة والهدوء يسربلان مصروقت المغرب ..
وهناك .. هناك .. على الحدود .. شباب مصر وزهراتها .. جنودها وضباطها وحراس أمنها .. صائمون ..
جلسوا على الأرض .. تحلقوا حول ما أعدوه من طعام الإفطار .. لم يرتابوا في شيء .. لم ينتبهوا إلى أكثر من ثلاثين من أسفل وأنذل وأجرم البشر يتسللون - عبر الحدود - بهدوء الأفاعي ليطوقونهم ..
وحينما مد جنود مصر الصائمون أيديهم إلى الماء ليرطبوا ريقهم الذي جففه قيظ الصيف وطول الصوم ..
قبل أن يصل الماء إلى أفواههم .. أطلق المجرمون زخات من رصاصات الغدر والخسة على جنود مصر وأبنائها الصائمين .. فأجهزوا عليهم ما بين قتيل وجريح ..
سالت الدماء الزكية .. سالت دماء الشباب .. سالت دماء الطاهرين ..
سالت دماء أبناء مصر .. سالت دماء مصر على مائدة الإفطار في يوم رمضان ..
و لسوف تشيع مصر جنودها .. سوف تشيع مصر أبناءها ..
بينما المجرمون الذين "وسعت " عليهم جريمتهم .. ستفرغ لهم مصر .. سيفرغ لهم شعب مصر ..
وسيفرغ لهم جيش مصر وقواته المسلحة بكافة أفرعها وقادتها ..
المجرمون الذين اقترفوا هذا الجرم الأكبر أنفسهم كانوا أو ذيولاً وأدواتٍ للمجرمين الذين جعلوا مصر وشعبها وأمنها القومي أهون المنظورين إليهم لن يفلتوا أبداً أبداً هم والمتورطون معهم الذين ستسفرعنهم التحقيقات سواء كانوا في الخارج أو في الداخل ..
وكل من "خطط ".. أو "ساهم" .. أو"ترك " .. أو "شارك" .. أو "تغاضى" ..
أو "تستر" .. أو "حرض".. أو "صمت" .. أو "سمح" .. أو "تسبب" ..
أقول .. أو " تسبب " في الهجوم على أبنائنا من جنود وضباط مصر وقتلهم وهم جالسون على مائدة الإفطار..
لن يفلتوا من قبضة مصر وشعبها وجيشها ..
أياً كانوا .. أياً كانوا .. أياً كانوا ..
تنويه
" قد استبدلنا الصور المنشورة للشهداء القتلى إثر تنبيه القارئة القديرة "سوسنة"
أنها لا تخص شهداء مجزرة رفح لذا نعتذر عن الخطأ غير المقصود "
التعليقات (0)