منذ الثورة التونسية ومرورا بالمصرية ثم الليبية ثم اليمنية ثم السورية دوما هناك عدة عوامل مشتركة ولكن العامل المشترك المحزن والذى يجعلك فى حيرة من امرك هو كمية الدماء والأرواح التى تزهق وبكل برود ومن دون اى محاسبة للضمير أن كان من ناحية دينية او حتى أنسانية حتى .
كل يوم وأن لم تكن كل لحظة تسيل الدماء العربية والأسلامية وللأسف بسبب التقتيل الذى أصبحنا نمارسه تجاه بعضنا البعض وبدون اى حدود للأخلاق او الدين والذى حرم علينا الدماء والا فى حالات محدودة فقط ولكن الأن صار القتل او التقتيل يجرى على الهواء مباشرة ومن يقوم بذلك يتبجح ايضا على الهواء مباشرة وبلا خجل او خشية من الخالق جل وعلى .
متى ياتى اليوم الذى نرى فيه الأحترام الكامل لحرمة الأنسان ؟ والى حقه فى العيش ؟ والى أحترام آدميته ؟ أسئلة ساهلة جدا ولكن أجوبتها صارت اكثر صعوبة مع الجنون الذى أصبح يغلف كل شئ من حوالينا.
اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه وانت على ذلك لقدير.
التعليقات (0)