وللحرية الحمراء باب ...بكل يد مضرجة يدق......يتم غسيل الشعوب بدماء بعض المواطنين...هكذا تنجح الثورات ..وشعوبنا العربية التي تتطلع إلى التطهير بدأت بالغسيل وبذلت في ذلك أطهر الدماء وزرعت كثيرا من الرؤوس في أرض الدول العربية التي لم تستعد لزراعة الحرية بعد.... لأن الحرية لا تزرع إلا في أرض خصبة ....ولذلك فقد نبتت نبتات غريبة... ساقها وأوراقها في الأرض ....وجذورها مقلوبة في الهواء ..الميادين تمتلئ بالجثث..... والعسس يبحث عن هؤلاء المعارضين فيقطع رؤوسا ويبقر بطونا ويدفن أطفالا وهم أحياء ......كل هذا الزرع لم ينتج حتى الآن شيئا ينفع...ما زلنا ننتظر الثمار دون جدوى ....وليست هذه النظرة خاصة ببلد عربي دون آخر ..إنها نظرة عامة تأكد فيها أن الغفربان التي تأكل الثمار وتنقرها لتفسد, لم تزل مخالبها قوية ومناقيرها حادة تدمى أجساد البشر .....لم يشفع رمضان للباحثين عن الخلاص...لك الله يا أرض العرب ....ولكم الله يا طالبي الحرية
التعليقات (0)