"ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين /ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين / ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا

المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين "المؤمنون 14

القرآن كتاب الله وهو المعجزة الكبرى الدالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الملاحدة يمارون فى هذا لذا

جاءت دلائل الصدق من ذات القرآن  والآيات السابقة دليل دامغ على ذلك  فقد ذكرت تطور مراحل الجنين داخل الرحم

وصفا دقيقا .والسؤال المهم :من أين لمحمد صلى الله عليه وسلم هذا العلم ؟

أولا:هو رجل أمى  ولم يثبت أنه تلقى أى نوع من العلم على يد أى معلم من البشر وعندما قال الكفار-كاذبين- :"إنما

يعلمه بشر" رد القرآن "لسان الذين يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين "النحل 103

ثانيا:لم يكن هذا العلم من معارف عصره ولا العصور المتتالية فلم يكتمل علم الأجنة إلا فى القرن العشرين  بل كان

العلماء قبل القرن الثامن عشر يعتقدون أن الجنين يوجد كاملا فى الحيوان المنوى ولكنه قزم ثم ينمو وكان البعض

يعتقدون أنه يوجد كاملا فى البويضة .

ثالثا:لم ترد أى إشارة إلى تطور الجنين فى كتاب من قبل القرآن .

فمن أين علم محمد صلى الله عليه وسلم بذلك إلا أن يكون من عند الله ؟

هذا بالإضافة إلى أنه صلى الله عليه وسلم أخبر -فى حديث شريف-أن كل مرحلة من تلك المراحل تمكث أربعين يوما

وهذا ما صدقه العلم الحديث .

"هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين "لقمان 11