مواضيع اليوم

دلالات ترشح صلاح غوش لدائرة انتخابية .. إستسلام لنافع ام معاش اجباري ؟؟!!!

وليد صابر شرشير

2010-03-17 09:54:57

0

لاحظت في السنوات الاخيرة اشتداد عود نافع وتسلطه حتى داخل المؤتمر الوطني وابعاد كل من علي عثمان طه بعد اتفاقية نيفاشا مباشرة وتقليص صلاحياته ومهامه التنظيمية والحكومية وبات لا يظهر الا نادرا وجدا مع استبعاد اي احتمالات لتدهور صحي او مزاجي ... واغالة السفاح صلاح غوش عن منصب مدير الامن والمخابرات بعد عملية الذراع الطويلة التي نفذتها حركة العدل والمساواة التيار المنشق عن المؤتمر الوطني بقيادة دكتور خليل ابراهيم امير الدبابين السابق والوزير السابق ..

تمكن خليل من اقتحام ام درمان وفشل غوش في تغيير النظام التشادي بعد ان وفر له النظام كافة الامكانيات المادية اللازمة لمثل هذه العمليات .. ربما عجلت باقالة الرجل ليس من منصبه التنفيذي والاستشاري فقط بل حتى من لعب اي دور في الفترة القادمة ...
فشل اخر صاحب او رافق الرجل هو رهانه على سياسة الانبراش لامريكا ونقله لملفات جهاز الامن والمخابرات عبر طائرات السي اي ايه لواشنطن افقد النظام كل الاوراق التي كان يمكن استخدامها من اجل مساومة واشنطن وايجاد مخارج دبلوماسية لورطة الجنائية الدولية فاستقبال واشنطن - الغير موقعة على اتفاقية روما - للبشير فقط كان كفيلا بؤاد محاصرة الرئيس السوداني ومنعه من السفر الى ابعد من حدود بلاده مثل اوربا وشرق اسيا وجنوب افريقيا .. ولكن تسليم الملفات والتعاون اللا محدود مع واشنطن افقد النظام اي محاولة للمناورة او المساومة وجرده من اقوى اسلحة كان يمكن استخدامها ...

تعاون غوش مع بوش مخابراتيا لابعد الحدود مع عدم وجود مبرر كافي لذلك .. اضافة الى العلاقة القوية بينه وبين عمر سليمان مدير المخابرات المصرية والتي لها علاقات وطيدة مع المخابرات الامريكية ربما ادخل شكا غليظا في قلوب من يدعون الحرص على النظام او اصحاب المصير المشترك في حالة ( بيعة ) غوش المتوقعة للبشير بالتعاون مع قريبه علي عثمان طه الرئيس المتوقع بعد اتفاقية نيفاشا ..
تعاظم الشك في مآرب الرجل و طموحاته المقلقة ربما كانت سببا قويا للتفكير في ازاحته بل وتجريده من اي مهام تنفيذيه

و مع يقيني التام ان البشير سيعاد تنصيبه بالتزوير او بالعنف كما هدد نافع كثيرا... وضرورات بقاءه كرئيس للجمهورية لحمايته من المحكمة الجنائية الدولية في نظر المؤتمر اللاوطني ...

و حسب ما اعرف انه لا يمكن الجمع بين نائب برلماني ومنصب تنفيذي مما يعني استحالة تعيين غوش مستقبلا لاي منصب تنفيذي سوا العودة الى مجازره بجهاز الامن او اي منصب اخر بالقصر الرئاسي ..

استبعاد غوش ورميه في اخطر دائرة انتخابية معروفة بانتمائها التاريخي للختمية مع وجود مرشح قوي للحزب الاتحادي يجعل فرص فوز الرجل ضئيلة جدا الا اذا استخدم اسلوب الغش تحت الصناديق ... يدل بما لا يدع مجالا للشك ان الرجل بات كرتا مكشوطا منتهية صلاحيته بالنسبة لنافع علي نافع ومجموعته ..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !