تشكلت لجنة تأسيسية ستتولى وضع مشروع لتعديل الدستور تتضمن: الدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى، وحسن نافعة، والدكتور يحيى الجمل، ومحمد سليم العوا، والمستشار هشام البسطويسى، والمستشار محمود الخضيرى، وحمدين صباحى، وأيمن نور، وعبدالغفار شكر، والدكتور أسامة الغزالى حرب، وجورج إسحق، وحسب الله الكفراوى، لافتاً إلى أن هذه هى الأسماء النهائية التى وافقت بالفعل على تشكيل اللجنة التأسيسية وعقد الاجتماعات التحضيرية لتغيير الدستور الحالى.
وقال صفوان محمد، منسق حملة دعم الدكتور البرادعى ، لـ«المصرى اليوم» إن الهدف من تأسيس هذة اللجنة هو شحذ القوى السياسية وقوى المعارضة من أجل دعم المطالبة بتعديل الدستور، خصوصاً بعد أن رفضت مكاتب الشهر العقارى توثيق توكيلات للعديد من المواطنين للمطالبة بتعديل الدستور
حيث قررت حملة دعم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلغاء فكرة تحرير توكيلات باسم الدكتور البرادعى لتفويضه بتعديل الدستور، واللجوء إلى القضاء للحصول على صفحة توقيع على التوكيلات الجماعية التى يعتزمون جمعها لتفويض هذة اللجنة والتى تضم ١٢ عضواً للمطالبة بتعديل الدستور
وكان الوزير السابق والفقية الدستورى الدكتور يحى الجمل قد صرح لجريدة الشروق المصرية بان النظام الحالى فى مصر
هو نظام الرجل الواحد، نظام يديره فى الأساس شخص واحد وفكر واحد هو رئيس الجمهورية».
باختصار «نحن لسنا فى دولة مؤسسات حقيقية وإنما فى دولة حكم الفرد».
واضاف الدكنور يحيى الجمل انة كان فى الحقبة الناصرية « تقدم حقيقى وتنمية صناعية حقيقية وكانت هناك محاولة إلى بعث القومية العربية...... مشروع قومى أحس به الناس فى مصر وخارجها..... وحدث تغير اجتماعى حقيقى فى مصر».
ويقول الجمل إنه نشأ فى قرية لم يكن فيها فى التعليم سوى هو وأخيه، لكن فى نهاية حكم عبدالناصر كان فيها أطباء ومهندسون وأساتذة جامعة.
ويقارن دائما بين مصر والهند، بين عبدالناصر ونهرو، «كلاهما كان عظيما، كلاهما كان وطنيا ومخلصا. لكن نهرو اختار طريق الديمقراطية والبحث العلمى».
ويحكى أن وزير الصناعة الأسبق محمد عبدالوهاب كان يعمل مع مهندسين هنود فى وادى حوف بحلوان فى تصميم أجنحة الطائرات. «لكن الهند فين وإحنا فين؟.. والهند مشاكلها أكبر مننا مليون مرة. لكن هم اختاروا الديمقراطية والبحث العلمى ونحن لم نختر شيئ
اوتعليقا على ماطرحة البرادعى حول التعديلات الدستورية قال ا
«طرح البرادعى هو طرح وطنى سليم يتفق مع النخب السياسية المخلصة لهذا البلد
وعن المادة 76 المتعلقة بطريقة انتخاب رئيس الجمهورية
قال هذه المادة، فى تفسيره، جاءت لتقول: «لا أحد يستطيع أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية فى مصر إلا رئيس الحزب الوطنى أو من يختاره الحزب الوطنى»......
ولازالت القوى السياسية الفاعلة فى مواجهة شرسة مع اركان النظام ومنتفعية ...واستطاعت كسب الرأى العام لصالحها فى ضرورة اجراء التعديلات الدستورية والدفع بالدكتور البرادعى مرشحا لها فى انتخابات الرئاسة القادمة
التعليقات (0)