محاولة يائسة اخرى منك يا سيد عسكر لتسجيل نصر مزيف لصاحبك اسامة بن لادن الذي نجحت الولايات المتحدة في وضع حد لاعماله الارهابية و تحقيق العدالة لجميع ضحايا القاعدة الذين قتلهم هذا المجرم وعصابات قاعدته التي اطلقها لتنشر في الارض المأسي و الفوضى . يا ترى هل ان بن لادن كان وراء العجز في ميزانية مصر البالغة 134 مليار جنيه و التي اعلن عنها وزير المالية المصري الببلاوي؟ ام هو كان وراء الازمة المالية في اليونان او في ايرلندا ؟ ان محاولة نسب ازمة مالية عالمية الى صاحبك اسامة بن لادن لأمر مثير للسخرية ، لكن ممكن ان تنسب ازمة حقيقية الى حلفاء صاحبك بن لادن الا وهي المجاعة في الصومال و التي عملت جماعة الشباب بجهد على مضاعفة اثارها من خلال نفي وجودها اصلاً ، منع المساعدات من الوصول الى من يتضورون جوعاً و منعهم حتى من مغادرة مناطقهم ليحصلوا على الطعام و المساعدات من مناطق اخرى بل و حتى حرموا عليهم اكل السمبوسة . يمكنك وبكل فخر ان تنسب كل هذا الى قاعدة صاحبك اسامة بن لادن و لن ينازعه احد على هذا الانجاز ، في حين تحط طائرات الولايات المتحدة في العاصمة مقديشو التي هرب منها الشباب بعد تفاقم الازمة التي تسببوا بها لتنقل عشرات الاطنان من المساعدات العاجلة لشعب الصومال. و اعيد عليك يا سيد عسكر مرة اخرى هل كنت تتوقع من العالم ان يقف مكتوف الايدي و لا يفعل شيء تجاه اجرام القاعدة و قتلها الالاف من الابرياء او ربما كان يجب على العالم اجمع ان يصفق لصاحبك بن لادن و هو يرسل انتحارييه ليفجروا الطائرات و محطات المترو و الباصات بل و حتى الجوامع و الجامعات و المدارس؟! تتحدث عن ما كان يمكن ان يتحقق بالسياسة ناسياً او متناسياً ان الولايات المتحدة طلبت من حركة طالبان تسليم اسامة بن لادن لضلوعه في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، و التي لم تكن اول الهجمات التي تشنها القاعدة ضد الولايات المتحدة داخل و خارج الولايات المتحدة ، و عندما رفضت طالبان ذلك ذهبنا لافغانستان لتحقيق العدالة بحق هذا المجرم الا ان تمكنا من فعل ذلك على يد قواتنا في الاول من ايار من هذا العام فنؤكد لك انه لن يستطيع من يضرب امن الولايات الولايات المتحدة و امن مواطنيها من الهرب مهما طال الزمن. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.
لماذا جاء هذا الرد؟
هذا هو المقال
إذا كان بن لادن قصد من الحرب ضد أمريكا أن ينهك اقتصادها ويكسر شأوة قواتها العسكرية فقد نجح بصورة شبه كاملة لأن قواتها العسكرية لم تحقق نصرا يذكر في عشر سنوات في أفغانستان ولم تعد طائراتها ولا صواريخها تخيف أحدا وعاد الآلاف من الأمريكان في توابيت لا تحمل جثثا ولا رفاتا لأن الجثث انطمرت في الرمال أو أذريت مع الرياح في صحراء أفغانستان واقتصاد أمريكا والعالم ينهار منذ ثلاث سنوات تقريبا حيث دخلت أمريكا مع الناتو في حرب لم تكسبها وحاربت عدوا لم ينكسر...والآن أمريكا تهبط في تقييمها من حيث الديون وتحاول الدول الكبرى أن تبحث عن عملة بديلة تكون غطاء حقيقيا للاقتصاد العالمي ..لقد خسرت أمريكا حربها في العراق وأفغانستان وليبيا واليمن ولبنان ولم تحرز أي تقدم في حملتها على ما تسميه الإرهاب وليس الإرهاب إلا نتيجة لسياساتها الخاطئة ...أمريكا كانت تستطيع أن تحقق كل ما تريد عبر السياسة والتفاهم والتعاون لا عن طريق القنابل والصواريخ والانحياز إلى إسرائيل بؤرة إنتاج الصراعات في العالم ...الآن تأتي الأخبار متواترة بقتل المارينز وقوات الناتو وسوف تتحول العراق إلى مصدر إزعاج للأمريكان وخاصة بعد قرب انتهاء الوجود الأمريكي في العراق وليست المحاولات الأمريكية لدفع بعض ركاب الدبابات من الحكام العراقيين بالإبقاء على بعض القوات الأمريكية في العراق إلا محاولة لحمايةرقابهم وتعويضا لبعض الخسائر الأمريكية الفادحة...وصدق المخرج الأمريكي مور حين قال إنها حرب وهمية ضد عدو وهمي ولكن يبدو أن المخرجين ليس لهم صوت مسموع...ومن الآن فصاعدا شاهدوا الفقر الأمريكي القادم وانهيار امبراطورية الأبواش الإبن وأبيه والأوباما الخليفة المسرحي الضاحك
التعليقات (0)