لنرمم ونعمر اثار ياصيد التاريخية ..1
الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات الْأَهْل فِي يَاصِيْد إِنَّنِي إِذ أُقَدِّر عَالِيّا مَا تَقُوْم بِه مُؤَسَّسَة رِوَاق ،ارْجُو الْلَّه ان يَصِلْنَا هَذَا الْتَّعْمِيْر وَالْتَّرْمِيم حَيْث تَنْشُر رِوَاق ثَقَافَة حِمَايَة الْعِمَارَة الْتَّارِيْخِيَّة وَانْجَاز وَتَرْمِيم وَإِعَادَة الْحَيَاة الَى مِئَات الْمَبَانِي الْمُنْتَشِرَة فِي الْرِّيف الْفِلِسْطِيْنِي ، مَبَان قَدِيْمَة وَبَائِسة تَحَوَّلَت جَمِيْعَهَا الَى مَرَاكِز ثَقَافِيَّة او جَمْعِيَّات نَسَوِيَّة او مَرَاكِز شَبَابِيَّة او مُقِرَّات لْمَجَالِس قَرَوِيَّة وَبَلدِّيّة او مَكْتَبَات عَامَّة. وَبِالتَّعَاوُن مَع الْمُؤَسَّسَات الْشَّبِيهَة
• وَالْمُدْهِش ان رِوَاق انْتَقَلَت مِن حِمَايَة مَبَانِي مُنْفَرِدَة إِلَى حِمَايَة بَلْدَات تَارِيْخِيَّة كَامِلَة مِثْل بِيَرْزَيْت وَالْطِيْبَة وَالْظَّاهِرِيَّة، حَيْث تَنْضَم الَى هَذِه الْقَائِمَة كُل سَنَة بَضْعَة قُرَى أُخْرَى، وَان شَاء الْلَّه تَكُوْن قَرْيَة يَاصِيْد اوَّلْهَا حَتَّى تَكْتَحِل أَعْيُنِنَا هُنَا بِيَاصِيد بِمَزِيْد مِن الْاثَار الْمُعَمَّرَه وَالْعامْرِه .وَالْبُيُوْت وَالَعَلالِي الَّتِي يُمْكِن ان تَكُوْن عَلَى مُسْتَوَى الْقَرْيَة او الْافْرَاد لِتَوَفُّر لِشَبَابِنَا دَخَلْا وَخَبَرُه ..وَالاسْتِمْرَار كُلَّمَا اتّيحَت الْفُرْصَة وَهَاكُم ادْنَاه بَعْض الْصُّوَر لِمِثْل هَذَا الانْجَازَات فِي الْخَلِيْل وَنَابُلْس وَالْظَّاهِرِيَّة قَبْل وَبَعْد الْتَّرْمِيْم وَلِنَعْرِف سُهُوْلَة الْوَضْع عِنْدَنَا فِي يَاصِيْد بِمُشَاهَدَة الْصُّوَر ...
الْصُّوَر اعْلَاه لَيْسَت فِي يَاصِيْد وَانَّمَا مَا نَطْلُبُه الْنَّظَر بِكُل رَأْفَة وَحِنَّيَّة لِلْصُوَر ادْنَاه ..لَعَل وَعَسَى ...
• تَحْتَوِي يَاصِيْد كَمَا فِلَسْطِيْن كُنُوْز مِعْمَارِيَّة هَائِلَة، تَضَعُهَا فِي مَوْقِع مَرْمُوق عَلَى قَائِمَة الْقُرَى الَّتِي اسْتَطَاعَت حِمَايَة جُزْء هَام مِن الَارِث الْمِعْمَارِي الْثَّقَافِي الْفِلِسْطِيْنِي .مِن ابَار وَمَسَاجِد وَمَقَامَات وَبُيُوت وَقِلَاع
.. كُلَّهَا مُنْفَرِدَة او مُجْتَمِعَة تُشَكِّل إِرْثَا حَضَارِيّا وَتَحْكِي قِصَص الْابَاء وَالْاجْدَاد حَيْث نَفْخَر وَنَعْتَز بِه وَبِهِم . ان الْحِفَاظ عَلَى هَذَا الْإِرْث الْغَنِي وَالْمُتَعْدِد الْوُجُوْه وَالْأَشْكَال هُو لَيْس مُهِمَّة يَاصَّيدِيّة فَقَط بَل هُو مُهِمَّة إِنْسَانِيَّة بِيَئِيَّة تَارِيْخِيَّة . لَابُد لَنَا مِن حِمَايَة وَتَطْوِير هَذَا الْتُّرَاث فِي فِلِسْطِيْن عَامَّة ويَاصِيد خَاصَّة . وَعَلَاوَة عَلَى قِيْمَتِه لِلْهُوِيَّة الْوَطَنِيَّة، فَان حِمَايَتِه سَتُسْهِم فِي حِمَايَة بِيْئَة أَكْثَر نَظَافَة وَإِنْسَانِيَّة، وَإِن حِمَايَة الْتُّرَاث هُو الْتِزَام دُسْتُورِي يُنَص عَلَيْه الْقَانُوْن الْأَسَاسِي لِفِلَسْطِيْن.. فَتَرَمِيم وَحِمَايَة الْتُّرَاث فِي قَرْيَتِنَا يَاصِيْد هِي حِمَايَة لْعَلاقَتْنَا الْتَّارِيْخِيَّة الْمُتَجَذِّرة بِالْمَكَان وَذَلِك عَبْر الْعُصُور وَالْأَيَّام وَبِشَكْل مُتَوَاصِل لَم يَنْقَطِع.
كَمَا أَن حِمَايَتَهَا رَدّا عَلَى الْهَجْمَة الِاسْتِيْطَانِيَّة ، لِيُثَبِّت إِن جُذُوْرَنَا فِي هَذِه الْأَرْض تَعُوْد إِلَى أَلَاف الْسِّنِيْن
قَلْعَة تَارِيْخِيَّة وَسَط الْبَلَد وَغَي اعْلَى قِمّة بِهَا ..مَأْهُولَة جُزْئِيَّا ..وَمَبْنِيَّة بِالْطَّرِيْقَة الايّوبِيّة
مسجد المشاقي القديم اخر تجديد له كان عام 840 هجري
نفس القلعة اعلاه ..من جهة الشرق
بيوت واروقه قرب المجلس القروي منطقة الشيخ ليوان
إِنَّ الْكَّثِيْرَ مِنَ الْمُدُنِ وَالْقُرَىَ الْفِلَسْطِيْنِيَّةِ الْتَّارِيْخِيَّةُ فِيْ فِلِسْطِيْنَ تَعَرَّضَتْ إِلَىَ الْدَّمَارِ بِفِعْلِ الِاحْتِلَالِ، كَمَا حَدَثَ فِيْ نَابُلُسَ الْقَدِيْمَةَ فِيْ نَيْسَانَ عَامٍ 2002 مِنْ دَمَارٍ وَاسِعٌ لَا يُعَوِّضُ. وَالْأَمْرُ ذَاتِهِ حَصَلَ فِيْ بَيْتِ لَحْمٍ، كَمَا أَنَّ تَدْمِيْرِ الِاحْتِلَالِ لتُرَاثْنا الْثَّقَافِيّ يُتِمَّ بِوَتِيرَةٍ مُنَظَّمَةُ فِيْ الْبَلْدَةِ الْقَدِيْمَةِ مِنْ الْخَلِيْلِ وَالْقُدْسُ . وَهَذَا مَا لَمْ يَحْصُلْ فِيْ يَاصِيْدَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَكِنْ دَعُوْنَا نَعْتَرِفُ أَنَّ هُنَالِكَ دَمَارا نَاتِجَا أَيْضا عَنْ عَدَمِ اهْتِمَامِنَا الْكَافِيْ بِتُرَاثْنا. فَبِسَبَبِ الْتَّمَدُّدِ الْعُمْرَانِيِّ الْسَّرِيْعُ وَعَدَمِ وُجُوْدِ قَوَانِيْنَ قَادِرِةً عَلَىَ الْحِمَايَةِ، وَبِسَبَبِ تُدْنِيَ الْوَعْيُ الْعَامِ، فَإِنَّ الْمَبَانِيْ الْأَثَرِّيَة فِيْ قَرْيَتِنَا تُعَانِيْ مِنَ خَطَرَ الاخْتِفَاءِ اوْ الَتَّهَمِيَشّ، اوْ اسْتِحَالَةِ اعَادَةِ التَعُميراوَ الَارْجَاعٍ كَمَا كَانَ ...وَ كَمَا حَدَثَ فِيْ اقَامَةِ الْمَقْبَرَهْ فِيْ قِبْلَةِ جَامِعُ الْمَشَّاقِيّ الْقَدِيْمِ وَبِالتَّالِيَ خَسَارَةً كَبِيْرَهُ لَا تُعَوَضْ اذْ لَا يَجُوْزُ الْصَّلَاةُ فِيْ جَامِعِ قَبَّلْتُهُ قُبُوْرَ...
لِنَحْمِيَ تُرَاثِنَا وَتَارِيْخْنا الْثَّقَافِيّ فِيْ يَاصِيْدَ وَلْتَتَكاتَفَ كُلِّ الْارَاءِ وَالْجُهُوْدِ لِاسْتِجْلَابِ الْتَّرْمِيْمِ الَىَّ قَرْيَتِنَا بِتَعَاوُنِ كُلِّ الْعَشَائِرِ وَالْفَصَائِلْ وَالْمَجَالِسَ وَالْمُؤَسَّسَاتِ وَالافْرَادِ كُلِّ بِمَا يَسْتَطِيْعُ اوْ يُقَدِّرُ عَلَيْهِ ...
فِيْ ظِلِّ دَوْلَهْ فِلِسْطِيْنِيَّةُ مُسْتَقِلَّةٌ كَامِلَةً السِّيَادَةِ نَطْمَحُ فِيْ الاعْلانِ عَنْهَا قَرِيْبا انّ شَاءَ الْلَّهُ عَاصِمَتُهَا الْقُدْسُ الْشَّرِيِفَ ...وَدُمْتُمْ سَالِمِيْنَ 8/4/2010
التعليقات (0)