دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
حقاً أن شر البلية ما يُضحك ففي كل جمعة تطالعنا مرجعية السيستاني بحقيقة تكشف ضيق تفكيرها و ضحالة كلامها المعسول بالكذب و الترهات وخير ما يؤكد لنا ذلك الدعوة الأخيرة التي وجهها عبد المهدي الكربلائي رئيس مليشيا العتبات الدينية في العراق وخلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم و التي أكد فيها على ضرورة إلى محاربة الفساد و اجتثاث الفاسدين و المفسدين وهذه الدعوة لا غبار عليها لكنها أصبحت في الحقيقة سلعة تشترى و تباع على لسان هذه الحاشية المفسدة و ساسة الفساد و العهر السياسي في العراق و كذلك باتت تشكل لهم الورقة الانتخابية الرابحة مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية فكلهم يردون محاربة الفساد ، كلهم يدعون للقضاء على الفساد في محاولة للتغرير بالعراقيين و محاولة خداعهم بهذا الكلام المعسول المضلل و البعيد عن الحقيقة حقاً أن شر البلية ما يُضحك ، وفي عودة لكلام وكيل السيستاني فمن المعروف و المتسالم عليه أن رجل الدين يكون بمنتهى المثالية و قمة الأخلاق العالية و الفضائل الحسنة و المرآة التي تعكس لنا السيرة الحسنة و الأخلاق المثلى و المهنية و المصداقية العالية فهو بمثابة المرشد الروحي و الشمعة التي تحترق كي تضيء الظلمة في طريق أبناءها و رعيتها لكنه من الغريب أن نجد الكذب و الخداع و الضحك على الذقون ديدن و العملة التي لا تفارق رجل الدين فعندما أكمل وكيل السيستاني كلامه في خطبتي صلاة الجمعة توجه نحو موكبه المكون من (12) سيارة مصفحة حديثة العهد وسط حماية العشرات من أفراد حمايته المدججين بالسلاح علماً ان قيمة كل سيارة تصل إلى (150) ألف دولار أمريكي يا لها من دعوات مزيفة تدعو لمحاربة الفساد و موكبه تصل فيه قيمة جميع سيارات حمايته إلى ( 1800000) مليون و ثمان مئة ألف دولار بالعافية كلها من أموال أولاد الخايبة الي ترسوا الشوارع و الأزقة و شيشتغلون ؟ يشتغلون مجادية لو حرامية و لصوص كلها بفضل مرجعية و حاشية و ساسة السيستاني !! وكيل واحد سيارات حمايته هذا المبلغ الهائل و جمالة يضحكون على السذج و الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق و السيستاني طبعاً نايم و رجليه بالشمس !! ما يدري حاشيته الفاسدة اشجاي اتسوي بالعراق ؟ واحدهم سيارته مصفحة ب150 الف دولار و ابن الخايبة ما عنده ربع دينار يصعد بالباص الحكومي فيروح كحف مشي على رجليه للسوك عسه و ايحصله شغل ، وكل هذا و السيستاني نايم و رجليه بالشمس !! أفليس شر البلية ما يُضحك مرجعية تدعو إلى محاربة الفساد وهي تعيش على مشاريع الفساد و الإفساد و سرقة الأموال المكدسة في العتبات الدينية و الميزانية المخصصة للسياحة الدينية و التي تفرض على كل زائر لتلك العتبات يقصدها من خارج العراق فيما تعود عائداتها في نهاية المطاف إلى جيوب حاشية السيستاني وأبرزهم عبد المهدي الكربلائي و احمد الصافي رأس الفساد و الإفساد في العراق .
بقلم // محمد سعيد العراقي
التعليقات (0)