مواضيع اليوم

دعوة أممية لمواجهة احترار الأرض.. مقال بالجزيرة وتعليقاتي عليه

مهندس سامي عسكر

2010-10-04 19:50:59

0

موضوع نشر علي الجزيرة يشمل التعليقات باسم الكاتب رأيت من المناسب نقلها إلي القراء الأعزاء لعلها تخفف من حر الصيف الذي ذاب جليده في القطبين فأغرق الأرض بالسيول

سبت 15/9/1430 هـ - الموافق 5/9/2009 م (آخر تحديث) الساعة 17:30 (مكة المكرمة)، 14:30 (غرينتش)

منوعـات
 

 

 

الصفحة الرئيسية : منوعـات

دعوة أممية لمواجهة احترار الأرض


دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) دول العالم إلى توسيع مكافحة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض عبر الحد من سلسلة من الملوثات غير ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الرئيسي المسبب لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وقال يونيب إن الميثان الذي يحتجز الحرارة وعناصر النتروجين والأوزون المنخفض المستوى والسناج كلها مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات التي من صنع الإنسان والتي أججت التغير المناخي في القرن الـ21.
وأضاف أن توسيع الهجوم على الملوثات بالإضافة إلى تخفيضات في ثاني أكسيد الكربون سيساعدان في التوصل إلى اتفاقية مناخ جديدة بالأمم المتحدة من المقرر الاتفاق عليها في ديسمبر/كانون الأول المقبل، كما أن لهما فوائد أخرى مثل تحسين صحة الإنسان وزيادة عائدات المحاصيل الزراعية وحماية الغابات.

وقال المدير التنفيذي ليونيب إتشيم ستينر على هامش مؤتمر عالمي للمناخ في جنيف إن "العلم يظهر لنا أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يحدث بشكل أسرع وعلى نطاق أكبر مما كان متوقعا".

وأضاف أن هناك مجالات أخرى "نستطيع من خلالها التحرك الى الأمام" أكثر من خفض ثاني أكسيد الكربون، وهو التركيز الأساسي لاتفاقية جديدة مزمعة للأمم المتحدة بشأن المناخ يتم الاتفاق عليها في كوبنهاغن في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال "توجد فوائد متعددة"، وعلى سبيل المثال فإن السناج أو الكربون الأسود "من بين ملوثات الهواء وينحى باللائمة عليه في قتل ما بين 1.6 و1.8 مليون شخص سنويا، كثيرون منهم بسبب أمراض تنفسية يسببها الدخان المتصاعد من المواقد التي تستخدم الخشب في الدول النامية.

كما ينحى باللائمة على الأوزون والمرتبط غالبا بانبعاثات الوقود الأحفوري في إهدار أكثر من 6 مليارات يورو (8.56 مليارات دولار) قيمة محصولات في الاتحاد الأوروبي عام 2000، وتشير دراسات أميركية إلى أنه قلص إنتاج الحبوب في الولايات المتحدة بواقع 5%.

أما مكونات النتروجين التي تأتي من مصادر مثل مياه المجاري والاستخدام غير الكفء للأسمدة فتؤجج ارتفاع درجة حرارة الأرض، ويمكن أن تتسبب في "مناطق ميتة" في المحيطات تخفض مخزونات الأسماك.

ويسهم الميثان الذي يأتي من مصادر مثل إزالة الغابات والماشية الحية بما يصل إلى 20% من كل انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وقال كبير علماء يونيب جوزيف إلكامو في مؤتمر صحفي "نعتقد أنه يجب على المشاركين في المفاوضات (بشأن إبرام معاهدة مناخ جديدة) توسيع آفاق رؤيتهم.. إنها ليست فقط مسألة ثاني أكسيد الكربون والطاقة".
المصدر: رويترز


تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
8
samy askar
cairo
2-3ب من استخدام وسط أيوني يؤدي إلى صناعة إعصار دوامي (تايفون)لتمكن من نقل البرودة الشديدة إلى الأرض فيما يمكن اعتباره تكييف مركزي على مستوي مدينة مثلا أو نقل الحرارة من الطبقة الدنيا إلى العليا عبر نفس الإعصار فيما يسميه المهندسون مضخة حرارية ثم تساءلت أليس الله بقادر على إحداث تلك الإعصارات بقدرته لتكون ظاهرة طبيعية تحل المشكلة التي تؤرقنا؟ وما ذلك على الله بعزيز إن التوكل على الله مع السعي له شواهد ودلالات في حياتنا اليومية لا يلتفت إليها إلا كل متفكر في خلق الله وقدرته وجلاله
7
samy askar
cairo
3-3ب وبذلك تنتهي معضلة لا يبدو أنها سهلة ونذكر الآية ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض فالله قادر على حماية خلقه ولو ألقوا بأيديهم إلى التهلكة ولنا في أم موسي آية ولا أتصور أن الله خلق الأرض وتركها للإنسان يعيث فيها فسادا ثم يهلكها وهو كائن ضعيف لا يقدر على القيام إلا إذا أعانه الله إن القدرة الإلهية التي شاهدناها بأم أعيننا والتي حملت الطائرة التي تزن مئات الأطنان لو أنها عرضت قبل قرن ونيف على أي فهم ما استوعبها فلم لا نثق في قدرته في خلق ما لا نعلم
6
samy askar
cairo
1-3ب أحيانا عندما تعجز الأفهام عن إدراك حل لمشكلة مستعصية تقفز إلى الذهن حالة إيمانية قد تفضي إلى الحل السهل غير المتوقع وحينها يلتفت النظر إلى قدرة الخالق الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ونتذكر أن الذي خلق, قدر وهدي وأنه إليه يرجع الأمر كله فما علينا إلا العبادة والتوكل وهو الضامن لعمارة أرضه وسمائه سبحانه وقد تذكرت أني راودتني فكرة تقترب من الخيال العلمي : كلنا يعلم أن طبقات الجو في حدود عشرة كيلومترات تكون درجة الحرارة فيها حول ستين تحت الصفر وفكرت لو تمكن الإنسان
5
samy askar
cairo
لو تكرم علينا علماء الكيمياء والصناعة والزراعة بإبداء الرأي والمشاركة لحصلنا على ثروة من المعلومات نبني عليها ونفكر في عقد مؤتمر عالمي ولو بالمراسلة بين علماء العالم المتخصصين في الأفرع ذات العلاقة لدراسة المشكلة ووضع الحلول ثم رفعها (أو في الحقيقة طرحها) على أصحاب القرار في حياتنا أو قتلنا ولكنه قرار سياسي يحتاج إلى أموال ليست في أيدينا ولكنها في أيد لا تعلم ما يجري للأرض وتلك نهاية للتعليق لا تليق دفعتنا إليها ضخامة الخطب فعذرا
4
samy askar
cairo
5-5 يعلم كل من سافر إلى أوروبا كيفية تشغيل سيارات الأجرة وقد لا يعم البعض أن التشغيل يخضع لأسس علمية تضمن استغلال السيارة بأقصى كفاءة بمعني أن يكون فيها راكب طوال رحلتها اليومية وهذا نوع من تعظيم الكفاءة أضف إلى ذلك لو تمكنا من تجميع أكثر من راكب لو تيسر ذلك ومثل هذا الأسلوب تستخدم نظريات مثل السمبلكس وأسلوب بيرت في المصانع ووسائل النقل الثقيل واستبدال النقل البري بالنقل البحري الأقل تكلفة واستهلاكا للوقود وكلها محاولات لقليل احتراق الأحفوريات ثم أخيرا الاهتمام بطاقة الرياح والأمواج
3
samy askar
cairo
2-5 ولا نعتقد أنه من المستحيل أن تتوفر للعلماء فرصة للتخلص من هذا الغاز فالعلم ليس له حدود أما الاتفاقات فيدحضها الطمع الإنساني ولن تتحقق وإذن فلا بد أن يبحث العالم عن بديل للاتفاق بتوفير الحل المناسب لكي تستمر الحياة إن تعظيم الطاقة والذي بدأ يظهر في بعض المنتجات بتقليل الاستهلاك من الكهرباء مثال على الاستفادة من المنتج مع تقليل تكلفته أي بتعظيم الفائدة وتقليل الضرر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب أن تتضافر الجهود لتجميع القوي المحركة المطلوبة في مكان إنتاج واحد يخضع للفلترة للغاز المذكور
2
samy askar
cairo
3-5 والاستفادة منه بإذابته في الماء للحصول على حامض الكربونيك ثم استخدامه تجاريا على نطاق واسع في الصناعة وهذه ليست مسؤولية المنتج لكنه قرار سياسي ومثال ذلك في إنتاج الكهرباء في محطات ضخمة تسهل فيها السيطرة على الغاز بعد استحداث طريقة امتصاصه على المستوى التجاري ثم توزيع الكهرباء وهي بالطبع طاقة نظيفة وبذلك نكون قد حولنا الطاقة الأحفورية إلى طاقة نظيفة فيما نسميه الآن مصانع تحويل الطاقة وقد يكون هذا مرتبط بالاستخدام المدني( في الحياة اليومية في المدن) أكثر من ارتباطه بخارج المنزل والمصنع
1
samy askar
cairo
العالم يحرق يوميا ثلاثين مليون برميل من البترول في المتوسط أضافة إلى الفحم والأخشاب ومعروف أن الاحتراق له ثلاث نواتج هي أول وثاني أكسيد الكربون والكربون غير المحترق لعدم كفاية الأكسوجين والاستخدام الأكبر في السفن والطائرات والمصانع وكلها وسائل لم تستحدث البشرية بديلا لها فالاتفاق لا يجدي حيث لن يلتزم به أحد والمخرج هو البحث عن بديل للطاقة الأحفورية ثم رفع كفاءة الاحتراق للتخلص من أول أكسيد الكربون لأنه يكون مع الدم مركبا ثابتا ساما ثم البحث عن وسيلة علمية تجارية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !