دعوةٌ
إلى دراسات ميدانية تربوية
( العنف الطلابي )
كتب الاخ الاستاذ المربي عمر الغوراني هذا المقال الذي يعبر عن واقع مرير، بالتأكيد أحس به ولمسه ،وبالتاكيد حاول ان يضع يده على الجرح ولكن هناك جروحاً اخرى لا بد ان تكون ضمن التعليق والنقاش ..
هي أسئلة ، يلقيها غير متخصص ، بعيد ٌ – نسبيا ً - عن ساحة الأنشطة التربوية ، و تحديدا ً : الدراسات ، و الدراسات الميدانية على وجه الخصوص ..محض أسئلة ، بريئة ٌمقاصدُها ، مخلصة ٌ – إن شاء الله – غاياتها ..
التـّربية .. ! هل الكلام فيها من الترف الثقافي ، أو نافلة القول .. ؟
و ليس هذا من بين الأسئلة التي ألقيها على أهلها من ذوي الاختصاص . فإن جوابه واضح بيّن ..
و لا أحسبني مبالغا ً إذا قلت : إنّ التربية هي كل شيء فيما يتصل بالإنسان ، إذا كانت التربية تعني – بالنظر إلى غاياتها – ضبط السلوك و تقويمه ..
إنّ كل فعل أو قول أو إقرار يصدر عن الإنسان – خيرا ً أو شرا ً – إنما هو سلوك تربوي .. و إنّ كل تقدّم أو تأخر في السير الشخصية للناس ، أو في حياة الأمم بصورة جَمعية ، لا بدّ له مرجعية تربوية في استوائه أو شذوذه ..
و في أحداث الساعة ، الدموية المروّعة في وطننا الكبير ؛ هذه الثورات الشعبية الجماهيرية – إن صحّ التعبير – بعد ركون و سكون و سكوت على ظلم عظيم ، و هذه القيادات العربية المتشبثة بالحكم بصورة مستميتة مميتة .. و بين ظهراني هؤلاء و هؤلاء قرآن يـُتلى ، هو سجل وحي السماء .. و في الجهة الأخرى ، و في الركن القصيّ و الزاوية المنسية من الدنيا ، أمّة تعبد الشمس و الأوثان ، فقيرة الموارد شحيحة الخيرات ، ترقص بها الأرض رقصتها الكريهة المدمرة و لا يدرون متى يواتيها الطرب ! ضُربت بالنووي ، و خرجت من حربين عالميتين محطـّمة .. و ما هي إلا ّعقود قليلة ، و إذا بها أقوى اقتصادات العالم و دولة التقنيات الأولى و المدنية الأعظم .. !
مثالان حادان صارخان على الصعيدين الجمعي و الفردي في آن ، سلبا ً و إيجاباً.. و لا تفسير لهما إلا ّ التربوي ..
و قد اتـّجهت العلوم – و منها التربوية – نحو مزيد من التفرّع ، و مع التفرّع مزيد من الذهاب رأسيـّا ً في التخصص ، و هذا – فيما أظن – لصالح غايات البحث ، و العلم عموما ً .
على أنـّي هنا ، و انسجاما ً مع فكرة التفرّع و التخصيص ، راغب في حصر تساؤلاتي في الجانب التربوي الطلابي دون سواه من الجوانب الأخرى ، التي – كما ذكرت آنفا – تنتظم كل شيء في حياة الإنسان .
و إذا قلت : الطـّـُلابي ، فإنما أعني أكثر مراحل الإنسان العمرية خطورة و ضرورة فيما يتصل بالتربية . إنها المرحلة الممتدة من الرابعة أو الخامسة و حتى الثانية و العشرين من العمر .. مرحلة ، أولها الصفحة البيضاء و الماعون الفارغ ، تسطر عليها ما شئت من حق أو باطل ، أو تصب فيها ما تشاء من شهد أو سـُمّ .. و أوسطها أشدّ مراحل العمر حساسية و حرجا ، و أعني المراهقة ، و آخرها آمال و تطلـّع صوب العطاء و البناء ..
شهدنا الأيام التي لم يكن فيها المرشد التربوي في كل مدرسة و لا مشرف الإرشاد و لا قسم الإرشاد التربوي شيئا مذكورا ً . فهل أضاف وجود هؤلاء إلى المصلحة التربوية في خدمة أبنائنا و مجتمعنا شيئا مذكورا ..؟
أمّا نظريا ً .. فذلك مفترض ، و هو عقلا ً و منطقا ً حتميّ يقينيّ ، لاسيما بالنظر إلى فكرة التفرّع و التخصص الآنفة . و أمّا على الصعيد الفعلي و الواقعي و الميداني ، فذلك الذي أراه غير منعدم و لا مفقود . و لكن السؤال الذي لا يملك جوابه حتى المتخصصون في حقل الدراسات التربوية الميدانية : إلى أيّ مدى أفاد المجتمع – فعلا و واقعا – من الإرشاد التربوي المدرسي ؟ و ما نسبة الإنجاز مما وضع في الخطة الإرشادية المرسومة ؟
لا أحد يملك الجواب ، إلا ّ أن يقوم بدراسة تربوية ميدانية إحصائية ، ما دمنا نتحدث عن علم و تخصص .. فهل كانت ..؟
و نرى طلابنا أكبادنا التي تمشي على الأرض .. قد ارتفع منسوب العنف في سلوكهم إلى درجة عالية ، إذا أردنا الصراحة و تشخيص الداء بصورة سليمة و لم نشأ دفن الرؤوس في الرمال .. بل لقد ازداد منسوب السلوك العـُنفيّ بعد استحداث الإرشاد التربوي في المدارس بأكثر مما كان عليه قبله !
و لا أعني بالضرورة أن الإرشاد كان سببا ً في العنف ، و لكن أمورا ً و عوامل قد استجدّت بعد استحداث الإرشاد التربوي أو متزامنة معه من بواعث العنف . و لكن – و الأسئلة مفتوحة – لا أجد محرّما ً أن يـُطرح مثل هذا التساؤل عن دور وظيفة الإرشاد – سلبا ً– في السلوك الطلابي العـُنفي و إنْ من طرف خفيّ ، و ما يمكن أن يتخذ المرشد من وسائل تربوية لتحييد هذا العامل من ذهن الطالب ذي السلوك العنفي ( إذا كان هذا العامل موجودا أصلا ً) ..
لقد امتدّ السلوك العنفي لدى بعض الطلاب إلى أماكن غير متوقع البتـّة أن يكون فيها الطالب عنيفا ً، كالرحلات المدرسية ، حيث يكون الطالب في حال انطلاق غير مقيّد بكثير من الضوابط المدرسية ..
و في وقت كانت الرحلات المدرسية يوما ً مجالا ً لتعارف الطلاب و تبادل الودّ مع طلبة المدارس الأخرى و من محافظات أخرى ، صرنا نرى مؤخرا ً - و في أكثر من حادثة – استبدال ذلك بنزاع يتطوّر إلى صراع يكاد يصل إلى درجات قصوى من الخطر على السلامة و الحياة !
- ما سببُ هذا العنف ، بل ما أسبابه ؟
- و ما الذي يمكن التغلب عليه – ميدانيا ً- من هذه الأسباب و إزالته ؟
- و ما الذي ينبغي تقديمه توصيات إلى المعنيين في دولة المؤسسات لتتولـّى علاجه ، أو إبقاؤه في أوراق نتائج البحث ريثما تكون ..
عتابا وطلعة نظمها عوني ظاهر بمناسبة النص
اوف اوف اوف اوف اوف اوف اوف اوووووووووف
قد مافي الوطن طلعات ونزلات
معظم الأمراض يا خي نزلات
ياصيد عالية وما يوم نزلات
ع طول العمر ناطحة للسحاب
اوف اوف اوف اوف اوف اوف اوف اوووووووووف
ابو مصعب بحقوقنا يلا تمسك
و تنقطع يد الغادر اذ تَمسك
هوى ياصيد نسائم وحده يمسك
و عطر جوها لكل الطياب
ومع هذه الطلعة / عوني عارف ظاهر
اهلا وسهلا بالشعار // ابو مصعب من الأغوار
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
احنا اشبال واحرار // فدائية كلهم ثوار
ما بدنا نرجع للتار // ولا واحد يِدخل فينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
علي الدلة وحمي النار // وغلي الهيل وزيد بهار
وصب القهوة لابن الجار // احبابي بَهلي بعلالينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
معلم طالب مع مدير // مدرسة وحِكم وتدبير
بيت العدل يدوم الدهر // وبيت الظلم مكسِرينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
ابو مصعب يا مغوار // يا ساكن شفا الاغوار
طرح القضية باقتدار //وترك التفكير لينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
ابو عبد الله السعيد // لا تتاخر بالقصيد
الزجل الو مواعيد // يحرك الشجى فينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
ابو نادر وابو ايمن // وما بنسى طلال الافطن
لا ما عندنا ارعن // بشاران اهلا بالمحبينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
اختصرت فدوى الكلام // وابن الاقرع أوسام
الصلح بعد الخصام // هاي سُنة عدنان نبينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
اختم قولي والقصيد // وتحية لأهلي بياصيد
عانينا ونرفض المزيد // يستشري الخِصامِ فينا
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
وياتي اللواء المدرع من الزجل كما قال الغوراني من الاخ سعيد
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
لا لا اتفكر يا مختار .... أجا مين يوفيها ...
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
يا ابوعارف مثلك وين///جامع كل الطيبين /// لو عوني في بلاد الصين ///صدق مشي جاييها،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
لو عوني بأرض الحجاز/// جميل وشعره الممتاز /// بشار قطعة ألماز /// نيال الي شاريها ،،،
ما بعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها ...
عوني مصاحب عمرين /// يا نيال الحلو الزين /// لو طلبوا عيوني الثنتين /// إلهم أنا مهديها،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
إلنا بإربد وعمان /// يا عوني أغلى خلان /// فدوى وحسني هـ الإثنان /// أشعاري الحلوة مهديها،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
عمر الغوراني مصدوم /// من الوضع النفسي المأزوم /// عنف الطلبة ماله لزوم /// وين يلي مداويها ،،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
زميلو بيطرح كلام /// عن الفلتر والإعلام /// بعد الناس عن الإسلام /// هي أولها وتاليها ،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
اسمع شو قال الأمين /// خاتم كل المرسلين /// ليش الحقتوا الغربيين /// والسفاهة نعليها ،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
فدوى تقول وجود الأب /// يوفر حنّيّة للشـّب /// والعطاري الأزمة سب /// وقال يا الله انداويها ،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
أحمد وجاره أسام /// ردوا بأجمل كلام /// حتى الغوراني المقدام /// كلماتي أثنى عليها ،،،،،،
ما يعرف شو لسع النار........ الا إللي بيخبط فيها/2
......................................
التعليقات (0)