دعوا هذا الشعب يعيش

ماذا يريد هؤلاء منا ؟؟؟؟ ألم يأن لهذا الشعب أن يعيش بكرامة وفي أبسط ما نقوله (يعيش دون أن يمد قصعتة لعابر طريق) ؟؟؟ وهل الوجة الحضاري للعاصمة والنظافة العامة أن نشرد من يلتحفون السماء فوق رمضاء كسب لقمة العيش وتحت شمس التردي المعيشي  ... دعوهم يرتزقون مما أعطاهم وقسمه الله لهم دون أن يتزلفوكم أن تَدَعوهم ... أما يكفيكم أن يكونوا قد تركوا لكم الجمل بما حمل .

فصرتم تسوسون السودان كأنه ضيعة أحدكم ... تفصلون ما طاب لكم من أرضة .. وتاكلون أمواله من غير حياء ولا زمة ... ثم ناتي إلى النقطة الجوهرية هل نظافة (القاصمة) قصدت كلمة القاصمة وليست العاصمة هل نظافتها من الباعة المتجولين اولى أم نظافة الضمائر التي تعوس في أموال هذا الشعب المغلوب على أمرة أولى ؟؟؟؟ دلوني بالله عليكم ... هل من يبيع حفنة من خردوات يقف عليها طوال النهار في نظركم سُبة لوجة قاصمة حضارية ... حسناً فلنقل أنكم (أبدتم) ما تبقى من (وساخة) العاصمة ... من الذي يقنعكم أن تبيدوا وسخ الأنفس المريضة والمهترئة والجيف التي تسكن بيننا ورائحة فسادها تزكم أنوف كل قاطنى هذه البلدة .. ومتى تتخلون عن الشعارات الفضفاضة الكاذبة في ستر من يأكل أموال هذا الشعب ؟؟؟؟ 

يا هؤلاء من أعطاكم حق الولاية لهذا الشعب حرّم عليكم اكل أموالكم بينكم بالباطل .. أم أن ملذات الدنيا وعماراتها الزائلة ألهتكم وعميت بصيرتكم كما عميت أبصاركم من رؤية الحق فصرتم تظنون أن جنتكم لن تزول أبداء وإن رددتم إلى ربكم ستجدون خيراً منها منقلبا ... إتقوا الله وأعلموا أن هذه الفانية ما هي إلا متاع الغرور وأن الدار الآخرة للمتقين .. اللهم قد بلغت فأشهد ...

هذه جزء من صور (مطاردة وحصر أرزاق هذا الشعب) .

  إحملوها إنما تحملون أوزاراً ستسألون عنها يوم القيامة       إزهبوا بها إلى حيث اردتم ذهب الله بكم وأبدلنا خيراً منكم                  أتحسبون أنكم ستقطعون رزق الله عن عبادة