دعوات الضلالة حبل الشيطان الممدود ... ابن كاطع أنموذجا

{ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المجادلة19 ...

كثرٌ هم من أصبحوا مطايا للشيطان من خلال انقيادهم الأعمى وسعيهم الحثيث نحو المال والجاه والسلطة, حتى أصبحوا أداة طيعة بيد الشيطان ومثلوا ذاك الخط والحبل الممدود من الأزل في محاربة الحق وأهله وحملته, فقد سخر مثل هؤلاء كل الإمكانيات من التعتيم على الحق وتضليل الناس وإبعادهم عن طريق الصواب والرشاد والهداية.

وفي محاولة بائسة من قبل أحزاب الشيطان  أعداء الإسلام وأعداء المذهب الشريف  ومن اجل أن يجروا الشارع العراقي بشكل خاص إلى الفتن والانحراف العقائدي حتى يكون العراقيين ابعد ما يمكن عن النهج الحقيقي لإرادة السماء, ومن اجل وضع حجر عثرة في طريق عجلة الظهور المقدس لصاحب الأمر ( أرواحنا لتراب مقدمه  الفداء ) فقد استطاع هؤلاء الأعداء من دس وزرع  رجل عمل على شرخ مذهب التشيع وزرع الفتن والشبهات فيه وهذا الشخص الدخيل على المذهب وعلى الإسلام هو  ابن كاطع أو احمد إسماعيل كاطع  الذي ادعى انه اليماني ورسول الإمام والركن الشديد والقائم كذبا وزورا وبهتانا ويستند في ادعائه هذا إلى أدلة واهية غير قائمة على أي دليل عقلي شرعي أخلاقي, وهي الرؤية والأحلام وتفسيرها والوصية وأيضا ادعائه بأنه قد فسر المحكم والمتشابه من القرآن وكذلك ادعى بان الاجتهاد والتقليد هي بدعة ولا صحة لها, فغرر السذج وأصحاب العقول النخرة ممن فضل إتباع الهوى والنفس والدينار والدرهم والدولار وباع أخرته بدنياه حتى هذا الفكر المنحرف لابن كاطع  اخذ يستشري في المجتمع كالغدة السرطانية التي تحتاج إلى استئصال.

وهو بذلك النهج أصبح من أبرز مصاديق حزب الشيطان, ممن حارب ويحارب الحق وأهله حتى أنه اتخذ أسلوب المكر والخداع وبشكل خاص مع مرجعية السيد الصرخي الحسني وذلك لأجل تشويه صورتها في المجتمع , كونها مثلت الدرع الفكري والسور العقائدي للعراقيين وضربت تلك الدعوات الباطلة في الصميم, فأخذ هذا المدعي " ابن كاطع " بإدعاء الوكالة للسيد الصرخي الحسني ومن ثم بدأ بالطرح والتدرج من وكيل إلى وصي الإمام وبعدها انه الإمام وهكذا, وقد ساهمت قنوات الانحراف والضلال ذلك المدعي في نشر دعوته وكذلك بالتضليل على مرجعية السيد الصرخي الحسني مستغلين في ذلك سذاجة الناس.

لكن مع هذا النهج المنحرف صدح صوت الحقيقية وانكشفت غيوم العتمة من خلال ما طرحه السيد الصرخي الحسني وفي مواقف عديدة تجاه ذلك المدعي " ابن كاطع " منها الرد على جميع ما تبناه من فكر منحرف بجملة من البحوث الإصدارات العلمية, وكذلك ما صرح به سماحته في مواطن عدة في محاضراته التاريخية العقائدية وكذلك البحوث الأصولية التي كشف من خلالها طرق وأساليب وتدليس هذا المنحرف الضال والمظل وكيف تسانده حبائل الشطيان الأخرى من وسائل إعلامية في سبيل إحقاق الباطل وإبطال الحق  ...

إذ يقول في معرض محاضرته العقائدية التاريخية التاسعة ...

{...في كل زمان ومكان يخرج أئمة ضلالة ومطايا إبليس بدعاوى باطلة ضالة .... كما تذكرون ابن كاطع هو الذي ادعى ابن الإمام، تزوّج بنت الإمام، أعطاه الإمام بنته، تزوج أخت الإمام ،هو الذي يَقرّ ويدّعي إنّه يشرب الشاي مع الإمام ويجلس مع الإمام يدّعي إنّه ابن الحسن, فتأتي الفضائيات المغرضة العميلة ومن يعطي لها ووكالات الأنباء وأجهزة المخابرات فتخلط بين ابن الحسن والحسني واحمد ومحمود والصرخي وغيرها, هذا تدليس عانينا منه وان شاء الله على نهج المعصومين سلام الله عليهم كل صاحب دعوى حق يوجد له كذاب ومن يكذب عليه ويؤثر في صدقه, هم يخافون من الجانب العلمي والجوانب الأخرى نحن لا نرتقي إن نحقق جزء من مليار مما يملكون ، لا نستطيع أن نحقق أي شيء خلاف هذا الواقع وليس عندنا إلا الجانب العلمي, أول ما يبدأ يقول أنا وكيل الصرخي وبعدها يكون نائب الإمام ووكيل إمام وسفير إمام ...} .

http://www.youtube.com/watch?v=QUPlT7ZC2-c 

الكاتب :: احمد الملا