فاطمة قاروب
فاطمه قاروب فتاة سعودية أطلقت حملة على "الفيس بوك" سمّتها "كفاية إحراج" ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية، مبينة أن الحملة مواجهة للإحراج الذي يطال كل الفتيات والمتزوجات والأمهات والرجال المرافقين لهن إلى الأسواق أيضاً.
وقالت مؤسسة "حملة كفاية إحراج" فاطمة قاروب في حديث لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن الحملة تلقى تأييداً من الأوساط النسائية، وهي دعوة عاجلة لوزارة العمل كي توقف الإحراج الذي تتعرض له السعوديات في الأسواق التجارية، مضيفة أن الحملة تطالب بمنع بيع الرجال للمستلزمات النسائية في السعودية.
وبيّنت قاروب في حديثها لنوير الشمري من "الاقتصادية"، أن فكرة الحملة جاءت بعد تجربة شخصية عاشتها، حيث كانت تضطر إلى تسوق مستلزماتها الخاصة عبر الإنترنت من خلال سيدة تمتهن ذلك، إلى أن انقطعت تلك السيدة نتيجة ظروفها الخاصة ما اضطرها إلى التعامل مع الباعة مباشرة في الأسواق المحلية، منوهة إلى أنها وجدت إحراجاً كبيراً وشديداً أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، موضحة أن ذلك دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء صديقاتها ومحيطها الأسري، حيث وجدت أنهن يعانين المشكلة ذاتها.
تفاعل نسائي وتضامن رجالي
غادة عبداللطيف قالت إنها واحدة من اللاتي يشعرن بالضيق من محال الملابس الداخلية النسائية في المملكة، "أشعر بالضيق والموظف يتأمل فيني وأنا أختار، وأحياناً أسمع ما يضايقني أكثر، ويغضبني"، من تعليقات الموظفين غير اللائقة.
ودعا عادل البلوي الشخصيات الاجتماعية والمؤثرة للمشاركة في دعم الحملة، متمنياً أن تحقق صدى كبيراً في البلد، بينما اعتبر محمد العطوي الحملة دعماً لقرار تأنيث المراكز النسائية، مبدياً بأن الحملة بدأت بمبادرة نسائية تلمس الواقع المحرج لعموم النساء، مبيناً أنه في جميع زياراته للدول المجاورة لم يجد رجلاً يبيع مستلزمات المرأة الشخصية، وذكر أن هذه المبادرة حال نجاحها ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف النسائية.
أما محمد مبارك فعلّق بأن هذه الحملة كان لابد أن تبدأ منذ زمن، مبيناً أنه كرجل يتعرض للإحراج حين يضطر للمحاسبة عن الملابس الداخلية مع عائلته، والمرأة تتعرض لإحراج أكبر بحكم طبيعتها.
انا مع هذه الحملة في بلادنا فلسطين ايضا وارى ان كل ما يتعلق بالحملة من اهداف واراء ينطبق على بلادنا خاصة ونحن نتحدث عن ملابس داخلية ...وليكن هناك عدالة في هذا الموضوع واول مره ارى ان الفيس بوك يستغل صح وها انا انقل الحمله مع الحفاظ على الحقوق لاصحابها الى عالم التدوين ...تحياتي
__________________
التعليقات (0)