مواضيع اليوم

دعارة زوجات حكام المغرب

إدريس ولد القابلة

2009-11-24 23:43:48

0

دجنبر 2OO5

الدعارة... أو أقدم مهنة في التاريخ، مفهوم يستحق وقفة خاصة لأنها لم تعد وقفا على النساء فقط، وإنما الرجال أيضا ولعل الفضائح الجنسية لنساء كبار المسؤولين في الدولة إحدى المجالات التي تشير إلى تطور دعارة خاصة بالرجال، وكذلك دعارة خاصة بالسحاقيات بالمغرب حاليا.

فكما لكبار الشخصيات دعارتهم ولياليهم الحمراء، مجونهم وعشيقاتهم كذلك لبعض نساء المسؤولين الكبار في الدولة مجونهن ودعارتهن وشبكات في طور التأسيس لتسهيل المأمورية عليهن.

نقتحم من خلال ملف هذا العدد، عالم الجنس ودعارة الذكور المرتبطة بالفضائح الجنسية لبعض نساء الشخصيات الوازنة للوقوف على بعض النماذج بعد أن تطرقنا في أحد الملفات السابقة للفضائح الجنسية لكبار الشخصيات بالمغرب وللدعارة الراقية.

ملف هذا العدد، يكشف بعض الحالات، منها ما راجت أخبارها بين الناس ومنها ما ظل في طي الكتمان، فالحكايات المتداولة عن دعارة بعض زوجات كبار المسؤولين تزكم الأنوف، فنحن لا ندعي الإحاطة بهذا الموضوع من مختلف جوانبه وإنما نتوخى تسليط بعض الضوء على بعض تجلياته عبر ورقات استندت على بحث وتقصي ودردشات حرة.


حب ولذة بسرعة البرق

يحكي أحد سائقي سيارة الأجرة الصغيرة بالعاصمة أنه دأب خلال منتصف التسعينيات على نقل زوجة أحد المسؤولين الديبلوماسيين الكبار إلى شقة بحي المحيط كان يقطنها طالب. وتطلب منه انتظارها إلى حين عودتها.

ويضيف أن مدة انتظاره للسيدة، التي كانت دائما تضع نظارة سوداء وترتدي جلبابا وتضع منديلا على رأسها، تتراوح ما بين ساعة وساعتين حسب الظروف، وأكد أنه عادة ما كان يقوم بهذه الخدمة وسط أيام الأسبوع ما بين 12 زوالا والخامسة مساء.

وفي أحد الأيام، وعلى غير العادة لحق الشاب بالسيدة إلى قرب سيارة الأجرة ودار شجار بينهما وقبل رجوعه من حيث أتى أمطرها سبا باستعمال عبارات وقحة وبعد ذلك اليوم فقد صاحب الطاكسي زبونة مهمة كانت تغدق عليه "بحلاوة" فوق ثمن الرحلة.


زوجة الضابط السامي عشيقة النادل

وفقا لما ذكره أحد السائقين، تعرفت زوجة أحد الضباط السامين على نادل شاب يعمل في مطعم أحد الفنادق الراقية بالدار البيضاء الذي تنزل فيه باستمرار، تطورت العلاقة بين النادل وزوجة الضابط السامي وأصبح يعاشرها معاشرة الأزواج، تارة خلسة بغرفتها بالفندق وأحيانا كثيرة خارجه.

وكان من الواضح أن النادل الشاب يتقاضى مبلغا ماليا عن "مجهوداته" فظن أن من حقه طلب المزيد بعد أن عانى الكثير من مهمته كنادل ومكلف بمهام أخرى ترهقه بالفندق.

وهذا ما أدى إلى حدوث مشاجرة بين العشيقين، تأثرت زوجة الضابط بالحادث وغضبت عضبا مستطيرا على خليلها فانقطع حبل الود بينهما، إلا أن الحكاية لم تنته عند هذا الحد، لأن زوجة الضابط كانت تعتبر ذلك خدمة تؤدي عليها الثمن وبالتالي كان لزاما على خليلها – في نظرها – القبول بهذا الأمر، شعرت بأنه خدش "كبريائها" ولم تنس له ذلك، لهذا كلفت بعض الجنود العاملين بمحل إقامتها بتأديب النادل الشاب والخليل العاق، الذي كان يبيع جسده وخدماته مقابل مبالغ مالية يتسلمها بعد كل حصة.

هذا ما جناه النادل الشاب من هذه العلاقة، "علقة" ساخنة من أشخاص لا يعرفهم ولم يسبق أن رآهم.


حرم سفير سابق تلهو بحرية بباريس

عرف عن حرم سفير سابق أنها لا ترتدي بالمغرب، إلا اللباس المحتشم الذي يليق بوضعها الاجتماعي كزوجة أحد كبار المسؤولين السابقين الذين اضطلعوا بتمثيل البلاد في كبريات الدول الأوروبية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، لكن بمجرد أن تضع قدمها على الضفة الأخرى للبحر المتوسط، تنسلخ عن جلدها وتعود امرأة أخرى غير تلك التي بالمغرب.

فبالديار الفرنسية تتفنن في ارتداء الملابس الشبابية "آخر تقليعة" وحسب أحد الصحفيين الذي كان يستقبلها بباريس بأمر من زوجها ويسهل لها مأمورية إقامتها المؤقتة بها، فإن السيدة تتصرف هناك كامرأة "على هامش الصفحة" كما يقول الفرنسيون وتبدو أكثر "تحررا" و "انفتاحا" من الفرنسيات المتحررات، بل تقوم أحيانا كثيرة بممارسات لا تقبلها الكثيرات منهن.

تقضي السيدة سهراتها بباريس في بعض الملاهي والعلب الليلية المشهورة باستقبالها للسحاقيات، كما أنها تفضل النزهة في بعض شوارع حي "بيغال" وفي غابة "بولون" التي تعتبر مكانا مفضلا للسحاقيات وفي جعبة حرم السفير السابق سلسلة من المغامرات السحاقية في أكثر من مكان بباريس حسب ذلك الصحفي.


صاحبة "الشال" الأحمر

في السنوات الأخيرة ذاع صيت صاحبة "الشال" الأحمر بين الشباب الوافدين على شاطئ كابو نكرو بالشمال.
وهي من الشخصيات الوازنة، زوجة أحد كبار المسؤولين بالعاصمة وقد تعرف الكثيرون عن هويتها بمناسبة شجار وقع لها مع أحد حراس المرأب الذي تضع فيه سيارتها فقامت القيامة وحضر بعض رجال السلطة ومسؤولين أمنيين كبار بالمنطقة.

صاحبة "الشال" الأحمر كانت تنزل إلى الشاطئ كل مساء وحيدة، لكنها تعود دائما برفقة شاب.
انتشر خبرها وذاع وسط الشباب، فأضحوا يترقبونها كل مساء ويتنافسون في التقرب إليها مما أدى إلى ذيوع أخبار مغامراتها بين المصطافين.

 

زوجة الوزير و "الفياغرا"


    قصة غريبة قد لا يصدقها البعض، جاءت على لسان إحدى الخادمات سبق لها أن اشتغلت لمدة طويلة في إقامة وزير سابق خلال التسعينيات.

حسب الخادمة، كانت زوجة الوزير تربطها علاقة مشبوهة بأحد الشبان المثقفين العاطلين (حامل لشهادة عليا) فضل العمل في إحدى المصبنات. عوض المكوث دون عمل، تعرفت عليه تدريجيا، إذ كان مكلفا بإحضار ملابسها إلى المنزل بعد تنظيفها وكيها، لاسيما وأن زوجة الوزير السابق كانت من الزبناء المهمين والقدامى للمصبنة ولا تبخل على العاملين بها بالمكافآت المالية من حين إلى آخر أو بالتوسط لهم لقضاء جملة من المآرب البسيطة بالإدارات العمومية.

وتضيف الخادمة أنه عندما توطدت العلاقة بين الشاب ومشغلتها، بدأت هذه الأخيرة، من حين لآخر، ترسلها لإحضار دواء خاص من الصيدلية ودفعها حب استطلاع للسؤال عن فائدة ذلك الدواء الذي بدا لها أن ثمنه غاليا، إذ كانت ثمن الحبة الواحدة يفوق 100 درهم وبعد البحث والسؤال علمت بفوائده وبالأغراض المخصصة له وأن اسمه "الفياغرا" أو الحبة الزرقاء، كما لاحظت الخادمة أنه كلما طالبتها زوجة الوزير بإحضار الحبة الزرقاء، كانت تعلم أنها تكلم فتى المصبنة في الهاتف أو أنه يحضر لتسلم الملابس، وبعد ذلك تغادر البيت وتقضي الليلة خارجه وهكذا علمت الخادمة بأن مشغلتها على علاقة مع الشاب وأضحت تعرف بأن اقتناء الحبة الزرقاء من الصيدلية يعني غياب سيدة البيت وأنها ستنعم بالراحة وتتخلص من طلباتها التي لا تنتهي وبذلك تنعم المرأتين معا بليلتيهما، الخادمة براحة البال وزوجة الوزير السابق بارتمائها في أحضان عشيقها.

انتحرت بسبب 10 دراهم

من القصص التي شاعت بين الناس منذ سنوات، قصة الكولونيل الذي ضبط زوجته في حالة تلبس تزني مع أحد الجنود العاملين بإقامة رئيسه.

خرج الكولونيل من إقامته بعد أن أخبر زوجته أنه سيغيب أياما قليلة للقيام بمهمة خارج المدينة، إلا أنه أعفي من تلك المهمة وعاد إلى البيت. فتح الباب فصادف ابنته الصغيرة وسألها عن أمها فأجابته أنها داخل غرفة النوم بمعية "البلونطو" ليضع مرهما على ظهرها.

فهم الكولونيل الوضع وأمرها بالتزام الصمت. عندما شعر أن زوجته انتهت من مغامرتها المشينة، أمر الكولونيل ابنته بالمكوث بمكانها وخرج من الباب الخلفي ليوهم "البلونطو" أنه حضر توا ولم يكن متواجدا بالمنزل وهذا ما كان. للإشارة، قبل خروج "البلونطو" من غرفة نوم رئيسه، قالت له الزوجة: "هل لديك بعض النقود كي أذهب إلى الحمام، فالكولونيل ترك لي شيكا ولا وقت لي للتوجه إلى البنك لصرفه".

ولم يكن "البلونطو" يملك إلا ورقة نقدية من فئة 10 دراهم مدها إليها، مسكتها ووضعتها على منضدة بجانب سرير النوم. سمع الكولونيل كل ما دار بينهما وغادر المكان خلسة ودون إحداث ضجيج.

قابله الجندي بالسلام العسكري المعتاد ثم سبقه نحو الباب لفتحه كما كان يفعل دائما. وبعد أن حيا الكولونيل زوجته، ولج غرفة النوم فاستحوذ على ورقة 10 دراهم دون علم زوجته. بعد ذلك أخذ الكولونيل زوجته وابنته إلى محل إقامة أصهاره دون أن يكشف الأمر لزوجته وللجندي العامل بمحل إقامته.

اجتمعت الأسرة في الصالون، أخرج الكولونيل الورقة النقدية من فئة 10 دراهم وبدأ يعبث بها بين أصابعه متعمدا إظهارها لزوجته. لمحت الطفلة الورقة النقدية وطلبت من والدها منحها إياها، فقال لها بصوت متزن وبكل ثقة في النفس: "لا أستطيع منحك هذه الورقة، إنها غالية عندي غلاء عمري، يمكن أن أعطيك حياتي إلا هذه الورقة، اسألي أمك لماذا؟"، فهمت الزوجة – الأم البرقية ومغزاها وقيل إنها فضلت الانتحار على المواجهة أو القبول بالأمر الواقع.


ذو جبروت ومتسامح فوق العادة


عرفت السنوات الماضية تسلط أحد رجال السلطة على مدينة عتيقة متجذرة في التاريخ المغربي. استأسد على العباد بجبروته وكان المواطنون يحسبون له ألف حساب إلا أنه عرف عن هذا المسؤول الكبير أنه يحسب ألف حساب لزوجته.

كانت الزوجة من طينة النساء اللواتي "يسرن على حل شعرهن" كما يقول المصريون.

تحيا حياتها كما تريد دون اكتراث لا بالوازع الأخلاقي ولا بضوابط وجوب احترام موقع الزوج ولا حرمة الإقامة الوظيفية الفاخرة التي وضعتها الدولة تحت تصرف عائلة المسؤول الحكومي الكبير.
دأبت الزوجة على معاشرة الشبان بدون حسيب ولا رقيب، بل سولت لها نفسها استضافتهم، تارة في واضحة النهار وأخرى خلسة، بمحل إقامتها المحروسة ليل نهار.

وذات يوم حضر الزوج، المسؤول الحكومي الكبير، على حين غرة وضبط زوجته في أحضان شاب بغرفة النوم ولم يحرك ساكنا كأن الأمر عاد جدا وهو المسؤول الحكومي الكبير الذي استأسد على سكان المدينة العتيقة الذين عانوا جراء جبروته على امتداد سنوات، لكنه ظل متسامحا فوق العادة اتجاه زوجته ولو تعلق الأمر بشرفه وكرامته وكبريائه.

زوجة مسؤول سام تدافع عن السحاق

  عرفت زوجة إحدى المسؤولين الكبار بدفاعها المستميت عن حركة السحاقيات ومساندتها لها، تقول عن السحاق وممارسته بالمغرب: "أعرف عددا من الصديقات وكلهن زوجات محترمات لشخصيات وازنة، لم يسبق لهن أن فكرن في ممارسة السحاق، لكنهن اكتشفن لذة غريبة في أول تجربة لهن ومنذ ذلك لم يتخلين عن ممارستها. لأن أغلبهن تشتكين من أزواجهن كونهم يمارسون معهن الجنس السريع، علما أن المرأة لا تحب هذا النوع من الجماع، الذي يجعل الزوجة تكره معاشرة زوجها وطريقة اتصاله بها من غير أن يعطيها حقها كما يأخذ هو حقه منها. أما بخصوص السحاق، فإن معاشرة المرأة للمرأة تمكنهما معا من بلوغ اللذة وهذا ما تفضله المرأة، لهذا فالكثير من النساء يمارسن السحاق دون التفريط في واجباتهن الزوجية".

وتضيف: "السحاق ليس ظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي، إنه متواجد في جل المدن العتيقة". وفي رأيها أنه من حق الإنسان أن يمارس الحب مع نفس جنسه.


السائق "حبيب حماة الوزير"

كان السائق، المنتدب لخدمة عائلة أحد الوزراء السابقين، يحسب تقريبا كفرد من أفراد العائلة اعتبارا لطول مدة خدمته لها، كان يرافق العائلة في رحلاتها داخل المغرب وغالبا ما كان يقضي معها جزءا من العطلة الصيفية. كان محبوبا لذى جميع أفراد أسرة الوزير وحافظ أسرار الزوجة والابنة.

وحسب رواية أحد زملائه، توطدت علاقة خاصة بينه وبين حماة الوزير. وبعد مدة تناسلت إشاعات مفادها أنه أضحى من المقربين للحماة، يسافر معها ويرافقها أكثر ما يرافق باقي أفراد العائلة، كما كثرت إكرامياتها عليه، الشيء الذي جعل زوجته تشك في الأمر فاتصلت بزملائه في العمل واستعطفتهم بإقناعه بالتقليل من غياباته المتكررة عن بيته وعن أولاده وعندما لم يطرأ جديد انتظرت المرأة الوزير قرب مقر سكناه رفقة أبنائها الصغار وعندما حضر استعطفته بالسماح لزوجها بالمبيت ببيته قدر الإمكان.


"محطة القطار أكدال": نقطة الانطلاق

أحيانا، يصاب المرء بالذهول من جراء اكتشافه لظاهرة أو قضية يستعصي على العقل قبولها بل والإقرار بها ومن ضمن هذه الظواهر ما أصبحت تعرفه محطة قطار أكدال، ربما لقربها نسبيا من مدينة العرفان والكليات والمعاهد العليا. بهذه المحطة أو بالجوار منها تضرب المواعيد بين فتيات وسيدات محترمات من علية القوم بالعاصمة للتوجه إلى أماكن معلومة لممارسة السحاق.

حسب (س - ك) طالبة بإحدى المعاهد التقنية العليا، هناك ظاهرة بدأت تتفشى وسط طالبات مدينة الرباط وهي التعاطي لممارسة السحاق مع سيدات وازنات، زوجات وأقارب كبار المسؤولين في الحكومة أو شخصيات سياسة وازنة.

وبخصوص اختيار محطة أكدال كمكان للمواعد أوضحت الطالبة (س – ك) أنه فضاء مناسب جدا ولا يثير الشكوك باعتبار حركة المسافرين وكثرة تواجد السيارات الفاخرة بالقرب منه، فتوقف سيارة فاخرة تقودها صاحبتها أو سائقها، لأخذ شابة من أمام المحطة أو بالجوار منها لا يثير الانتباه ولا يدعو لأي شك.
وتضيف الطالبة (س – ك)، في السابق كانت محطة القطار الرباط – المدينة تلعب هذا الدور، إلا أن استعمالها من طرف الكثير من المومسات و "صيادو" الفرص جعلت المكان غير مناسب، لذا تم تعويضها بمحطة أكدال.


هكذا كانت بدايتي مع السحاق

تقول الشابة (ن – س) "كانت بدايتي في ممارسة السحاق بعد أن استدعتني صديقة لي لحفلة في إحدى الفيلات بشاطئ هرهورة بضاحية الرباط حظرتها النساء فقط ولم يحضر أي رجل وكانت المدعوات من الفئات الميسورة، تبدو عليهن علامات النعمة الوفيرة، كلهن جئن على مثن سيارات فاخرة تقدنها أو يقودها السائق".

وتضيف: (ن – س) "لاحظت أن بعض السيدات ترافقهن شابات، فارق السن باد بينهما، حديثهما يطغى عليه اللمس والهمس وكثرة المغازلة".

وتستأنف قائلة: "بينما أنا جالسة لوحدي نادتني الصديقة التي دعتني للحفل وقدمتني لسيدة تجاوز سنها الأربعين، تتكلم لغة موليير أكثر من استعمالها لغة الضاد وعرفت أنها زوجة إحدى المسؤولين الكبار بإحدى المؤسسات المالية، دار بيننا حديث طويل إلى آخر وقت من عمر الحفلة، تبادلنا أرقام الهواتف ووعدت الواحدة منا الاتصال بالأخرى".

ولاحظت (ن – س) أن أجواء الحفلة تتغير مع مرور الوقت، حيث انزوت كل سيدة من الحاضرات مع شابة في ركن من أركان القاعة الواسعة وغابت أخريات عن الأنظار ولم يظهرن إلا مع اقتراب انصراف المدعوات".

وتستمر (ن – س) في سرد حكايتها قائلة: "اتصلت السيدة، أكثر من مرة، وبعثت لي ببعض الهدايا بواسطة صديقتي (عطور وكتب وبعض الإكسسوارات النسائية) وطلبت مني لقاءها".
وأفادت (ن – س)، أن صديقتها كشفت لها الأمر وأكدت لها أن الكثير من الفتيات يتعاطين للسحاق وأنه لا يشكل أية خطورة وأن السيدة التي تقربت إليها زوجة إحدى الشخصيات الوازنة ويمكنها أن تستفيد منها كثيرا دون أن يلحق بها أي ضرر.

قبلت (ن – س) الفكرة والتقت بالسيدة وتكررت اللقاءات وكل ما كانت تتعدد يزيد سخاء السيدة ويكبر تعلقها بالفتاة.

وتقول (ن – س): "توطدت علاقتنا وأضحينا نتقابل في نهاية الأسبوع إما كمدعوات لإحدى الحفلات من قبيل الحفلة الأولى التي حضرتها وإما في إحدى الشقق بحي السويسي ودامت علاقتنا أكثر من سنتين إلى أن غادرت السيدة المغرب".

حكاية الشابة (ن – س) تقترب كثيرا من حكاية غيرها من الشابات أو تكاد تكون نسخة طبق الأصل، قاسمها المشترك أن بطلاتها نساء زوجات بعض كبار المسؤولين في الدولة، ينفقن أموالا لإشباع رغبتهن الجنسية خارج فراش الزوجية.

 

دعارة الذكور ومجون زوجات كبار الشخصيات

من حين لآخر، يتجدد الجدل حول الدعارة، لكن محور هذا الجدل غالبا ما يدور حول الدعارة كتجارة سلعتها المرأة وزبناؤها الرجال، علما أنه أضحت تتوسع ببلادنا دوائر دعارة من نوع جديد، وهي دعارة الذكور، أي عرض الذكر لجهازه التناسلي وجسده للاستخدام من طرف الغير مقابل مبلغ مالي. وهناك شباب اختاروا امتهان هذه "المهنة" كوسيلة لكسب المال نظرا لانسداد الأفق واستشراء الفقر والبطالة في صفوف الشباب. وهناك من الشباب من يتباهى بما يقوم به، لاسيما مع نساء المسؤولين الكبار والشخصيات الوازنة.

وفي هذا الصدد، صرح لنا شاب له تجربة في هذا المجال قائلا : " إن علاقتي بجملة من النساء اللواتي تكبرنني سنا مكنتني من حل جملة من المشاكل، وهي علاقة لا ينتج عنها أي مشكل، وممارستها غير محفوفة بأي خطر باعتبار أن تلك النساء غالبا ما يكن زوجات لمسؤولين كبار في الدولة وكل شيء يتم في السر، كما أستفيد، إضافة إلى المال، من إشباع رغبتي الجنسية في أجواء هادئة ونظيفة، فالنساء اللواتي أضاجعهن مقابل مبلغ مالي، هن من النساء الراقيات ورغم الفارق الكبير في السن بيننا، فهن لازلن يحتفظن على الرشاقة ومعالم الجمال لازالت بادية، وغالبا ما أصل معهن إلى لحظة الذروة الجنسية، علاوة على الاستفادة المادية والعينية (إكراميات وهدايا قيمة أحيانا)."

وأكد لنا الشاب كذلك أن زبونات دعارة الذكور هن أكثر سخاء ماديا من الرجال زبناء الدعارة "العادية" المتعارف عليها، دعارة النساء.

ومهما يكن من الأمر، فإن دعارة الذكور، مثل دعارة النساء، إنها "مهنة" لا تحتاج إلى ثقافة أو علم أو شهادة أو حتى رأسمال. فرأسمالها الحقيقي هو الجسد وهندام أنيق وارتياد الفضاءات الراقية، وحسب أغلبية الناس، تظل الدعارة تجارة وضيعة على الرغم من مردوديتها الوفيرة أحيانا، وعموما تبقى وطأة دعارة النساء أكثر وقعا من دعارة الذكور.

لقد صارت دعارة الذكور سوقا رائجة تتسع يوما بعد يوم ببلادنا، وأضحت هناك شبكات في طور الهيكلة والبناء تقوم بتسهيل لقاء النساء مع شبان لممارسة الجنس بمقابل مادي. ويبدو أن نساء كبار الشخصيات تستحوذن على حصة الأسد في هذا المجال. وحسب العارفين بخبايا الأمور، فإن بعض زوجات المسؤولين الكبار ساهمن بشكل أو بآخر في انتعاش دعارة الذكور التي كانت في السابق تتم في سرية تامة وفي فضاءات مغلقة وحيز ضيق، أما اليوم فتكاد تشكل "قطاعا" في طور التشكيل ضمن "قطاعات " الدعارة وتجارة الجنس.


اتفاق التبادل الحر للزوجات بأكادير

   عرفت أكادير في نهاية التسعينات جماعة من كبار المسؤولين المحليين دأبوا على تنظيم جلسات حميمية وسهرات بحضور زوجاتهم. ومن حين لآخر ينظمون ليالي حمراء من نوع خاص، وممارسة مجون نادر جدا.

كانوا يعقدون لقاءات بالتناوب في مقر إقامة أحدهم. وتعد المأكولات وتدور كؤوس "ماء النشاط" في جو تسوده الموسيقى الغربية والشعبية، ترقص الزوجات مع أزواجهن ومع غير أزواجهن، وقد تنقلب النغمة "ركزة" يشارك فيها الجميع، وكلما نالت الخمور من العقول تزيد التصرفات مجونا، يحضن مسؤول زوجة الآخر وزوجة هذا الأخير تختلي بزوج أخرى، هكذا دواليك، وأكد لنا مصدر أن هذه الجماعة دأبت على تنظيم مثل هذه السهرات الفريدة من نوعها، وهي جماعة تضم بعض رجال السلطة ومندوبين ورؤساء بعض المصالح الخارجية كما يبدو أن هؤلاء تأثروا بثقافة السياح السكاندينافيين الذين كانوا يتوافدون بكثرة على مدينة الشمس والرمال والجنس آنذاك.


خيانة زوجة المسؤول

تزوجت أحد كبار المسؤولين الذي أنقذها من فضاء الرذيلة لكنها عادت إلى نقطة البداية.
لا يمكن فهم فحوى هذه القصة دون العودة إلى الماضي، بطلتها ولجت دائرة الشخصيات المرموقة من بابه الواسع في إحدى المدن الجنوبية في بداية التسعينيات عبر الزواج بأحد كبار رجال السلطة.

بدأت العلاقة بينهما بقضاء ليالي عابرة وتوطدت بسرعة وبين ليلة وضحاها أصبحت زوجته، استغرب أهل المدينة الذين يعرفون ماضيها و"غزواتها" في صفوف المسؤولين الكبار المحليين، وبدأت تتناسل القصص بهذا الخصوص.

هناك من استحسن الأمر وهناك من لم يتقبله. لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، ظلت الزوجة تثير انتباه سكان المدينة بعد أن استأسدت على بعضهم وأغضبت الكثيرين بكبريائها الزائد عن لكن الظروف أبت إلا أن ترجعها إلى حالتها الأولى. إذ قيل إن الزوج ضبطها تخونه بمدينة أخرى فطلقها وعادة "حليمة إلى عادتها القديمة".

وبعد جملة من الهمهمات والتساؤلات أمر المسؤول الكبير معاونيه بتضييق الخناق عل طليقته لترحيلها من المدينة.


تزوجت وزيرا ثم ارتمت في أحضان حبيبها الأول

استفردت الضرة بوزير سابق بعد أن أبعدته عن زوجته الأولى، وبدأت "رجلها تخرج من الشواري" كما يقال، كثرت مصاريفها وسفرياتها إلى الخارج عندما أيقنت أنها تربعت على عرش فؤاده وجعلته ينصاع لطلباتها إكراما لعيونها العسلية كما يقول الفرنسيون.

مرت الأيام وتشنجت العلاقة بين الزوجين بسبب غياب صاحبة العيون العسلية عن المنزل وسفرياتها المتكررة التي كانت تتطلب مصاريف ضخمة، الكثير منها كان يسدد من الميزانية العامة (تذاكر الطائرة وأحيانا فواتير المطاعم والفنادق).

وشاءت الظروف أن يلتقي أحد معارف الوزير بالزوجة رفقة أحد الشبان بإحدى مقاهي باريس.
وصل الخبر إلى الزوج الذي بحث واستقصى وتأكد له أن زوجته الشابة كانت على علاقة مع ذلك الشاب قبل رحيله إلى الديار الفرنسية لاستكمال دراسته الجامعية وعندما صادفته بباريس في إحدى سفرياتها أعادت إحياء العلاقة القديمة بعد انكشاف الأمر، تدهورت العلاقة بين الزوجين، وقيل إن الزوجة رفعت قضية طلاق أمام المحاكم، لكن سرعان ما تم التوصل إلى حل توافقي بينهما حتى لا تنفضح الأمور.


لزوجات المسؤولين فضائحهن الجنسية كذلك....

 تناقلت الألسن العديد من حكايات الفضائح الجنسية لزوجات كبار المسؤولين ومغامراتهن في المجون، من ضمنها زوجة المسؤول الكبير التي فقدت حلمة نهدها في ليلة حمراء رفقة أحد الخليجيين، وعقيلة الموظف السامي التي جعلت من سائقها خليلا والمرأة الوازنة التي تعشق رجال شرطة المرور وتأخذهم بسيارتها لاستضافتهم عندها وامرأة السفير التي جردها أحد الشبان من ثيابها وتركها عارية ببحيرة سيدي بوغابة وغيرها من الحكايات والتي تؤكد أنه بجانب الفضائح الجنسية لكبار الشخصيات الوازنة بالمغرب، هناك الفضائح والمغامرات الجنسية الخاصة بزوجاتهم كذلك.

"قواد" المسؤولين الكبار

تداول الناس بالرباط بعض الأخبار عن إحدى محلات الحلاقة والتجميل بالرباط تخصصت في شؤون "القوادة" الراقية الخاصة بنساء الموظفين الكبار.

إذ قيل إن أحد الذكور العاملين بها دأب على تنظيم لقاءات بينهن وبين شبان من العاصمة مقابل أجر مالي أو تنظيم سهرات خاصة في إحدى الشقق يحضرها شبان ونساء وازنات بالمجتمع الرباطي.

كما راجت إشاعات عن إحدى المغنيات قليلة الظهور والإنتاج الفني تنظم سهرات تجمع شبانا وبعض نساء علية القوم بإحدى الفيلات الكائنة بأحد شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

وهذان مثلان يشيران إلى بداية بروز دعارة من نوع خاص، دعارة شبان يمارسون الجنس مع نساء أكبر منهم سنا بمقابل مادي.

وغالبا ما تخضع تلك السهرات الخاصة لنفس الطقوس، موسيقى ورقص وتناول كؤوس الخمر وتنتهي بانزواء كل واحدة من الحاضرات مع أحد الشبان المدعوين لهذه الغاية.

 

ليالي كابانو دافيد

دعارة وفساد زيجات كبار مسؤولي الدولة لا تعد ولا تحصى وتتعدد طرقها وسبلها ومناسبات ممارستها ويحكى أحد ممولي الحفلات أنه كان، خلال أواخر التسعينيات، يتكفل أسبوعيا بتمويل جملة من الحفلات تقام "بشاطئ دافيد" قرب مدينة المحمدية والذي أصبح يسمى "شاطئ الصنوبر" وفي أحد "كابانوهات" وزير سابق، كانت تقام الليالي الحمراء، ليالي لا تحضرها الزوجات والأزواج فقط بل تحضرها بناتهم اللواتي يتهن طيلة ساعات اليوم في يخوت أبناء المنطقة أو يمتد ذلك إلى ساعات متأخرة من الليل، أما الزوجات، فكل واحدة منهن تختار الخليل الذي يميل إليه قلبها تلك الليلة.

يحكي ممول الحفلات المستقر في الدار البيضاء أن زوجة الوزير غرمت بأجنبي حضر إحدى الليالي الحمراء التي احتضنها "كابانو" الوزير ولم تقتصر على إبداء إعجابها به على مرأى الضيوف بل رافقته طيلة اليوم في جولة بحرية حميمية على يخت زوجها.


الشرطي والسيدة اللغز!

 

(م – د) شاب وسيم فقير من مدينة فاس كان يعمل شرطي مرور بالعاصمة، دأب على عمله بكل حزم وحسن المظهر، في أحد الأيام وهو ينظم حركة المرور أمام الإشارات الضوئية، وقفت أمامه سيارة فاخرة يسوقها سائق وفي الوراء تجلس امرأة في الخمسينات من عمرها، ترتدي لباسا مغربيا أصيلا، أنزلت الزجاج غير الكاشف ونادت عليه بلطف وأعطته علبة سجائر من النوع الممتاز وورقة نقدية من فئة 200 درهم وابتسامة عريضة وانطلقت السيارة دون أن تنبس ولو بكلمة. هذا الموقف، جعل صاحبنا الشرطي مذهولا ومستغربا، "لم أفهم" يقول (م – د) "ظللت شاردا لوقت غير قصير، مرت بذهني أشرطة عديدة. نسيت الموقف واستمريت في العمل. بعد أسبوع وفي مكان آخر من إحدى الشوارع المهمة بالعاصمة، تظهر نفس السيدة بنفس اللباس تقريبا ونفس السيارة ونفس الموقف. هنا بدأ الشك ينتاب صاحبنا. "من تكون هذه السيدة؟ ولماذا أنا؟ هل هذا فخ؟" أقسم في قرارة نفسه ألا يأخذ مرة أخرى أي شيء من السيدة وسيتشجع لمساءلتها إن عاودت الكرة، ففي صباح يوم من الأيام، تظهر نفس السيدة ونفس السيارة وهذه المرة ترتدي جلبابا مغربيا، نادت عليه وبعد تردد اتجه نحوها، حاول استفسارها فهمت ردة فعله وطلبت منه السكوت دون أن تتكلم وأعطته هدية كانت عبارة عن قارورات عطر وانصرفت بسيارتها التي يسوقها السائق.

أقسم بالله أنني لم أفهم شيئا. في البداية، تجاوزت مرحلة الشك ودخلت مرحلة الخوف: "من تكون هذه السيدة؟" تبدو من مظهرها وشكل سيارتها أنها من علية القوم، لكن، لماذا يحصل هذا معي ولماذا أخاف منها؟" يقول محدثنا (م – د) ظلت السيدة الأنيقة تطارد تفكير وحياة (م – د) وأصبح مسؤولوه يكنون له الاحترام ويتغاضون عن أخطائه.

في إحدى المرات يحكي (م – د) وأنا واقف في مفترق الطرق ظهرت نفس السيدة ولكن هذه المرة بسيارة أخرى وبلباس أنيق وعصري وبدون سائق، وقفت أمامي وأعطتني ورقة كتب عليها عنوان ورقم هاتف وحددت موعد المكالمة، ابتسمت وانصرفت.
"ترددت كثيرا قبل أن أقدم على تحقيق طلبها ربما بدأت أفهم المقصود يقول (م – د) لكن من تكون؟ إن الحي الذي يشير إليه العنوان راق جدا؟ هل هي مصيدة؟ لكن لماذا وما شأني في ذلك أنا مجرد موظف بسيط ولا يمكن أن يكون لي أعداء من هذا النوع؟ المهم أقدمت على الخطوة بشجاعة واتصلت ونزلت عندي امرأة بدينة في الستين من عمرها يبدو أنها الخادمة أو أمينة سرها، رمقتني ونادت علي وأرشدتني إلى المكان وأنا أترجل ورائها، انسحبت مبتسمة لأدخل إلى الفضاء المخصص للسيدة، وبالفعل وجدتها بلباس أنيق وجمال ملائكي سلمت علي ولأول مرة أسمع صوتها، تكلمنا كثيرا عن وضعيتي وعائلتي وطموحي وهوياتي، شربت معها دخنت أرقى أنواع السجائر، أعطتني لباسا رياضيا أنيقا، أسمعتني موسيقى هادئة وطلبتني للرقص معها التقى جسدانا ارتفعت حرارة جسدي، هيجتني فعلت بي ما شاءت، مارسنا الجنس وأنا كالعبد المأمور، لأول مرة أجد نفسي ضعيفا لهذه الدرجة واكتشف سيدة بشخصية قوية لهذا الحد، انصرفت ومعي مبلغ مهم من المال يعادل شهريتي ولباس رياضي وضربت لي موعدا في زمان آخر في نفس المكان، شرط أن أحمل معي بذلتي الرياضية".
"استمرت لقاءاتنا" يقول (م – د) وانتعشت وأحسست بحلاوة الحياة معها، نسيت أصدقائي، بدأت أهمل عملي ولا أحد يجرؤ على معاتبتي ولم أعرف قط هوية المرأة، المهم إنها سيدة من الطراز الرفيع، بقيت على هذه الحالة لمدة تزيد عن السنة دون أن أفطن، وفي أحد الأيام قالت لي عليك أن تستعد لتغادر المغرب ولتمارس نفس مهنتك في إحدى الدول الخليجية. فوجئت وأنا الذي كنت أحلم بفرصة عمل مثل هذه وكنت مستعدا أن أدفع من أجلها أموالا طائلة وبالفعل، تحقق حلمي وكانت السيدة صادقة في قولها وذهبت إلى الدولة الموعودة دون أن أرى هذه السيدة مرة أخرى ودون أن أعرف من هي؟ بالرغم من الشكوك التي راودتني إلى الآن بسبب ما رأيته من إكسسوارات تؤكد ظنوني، لكن الشيء الذي لن أنساه هو أنه بالرغم من كون السيدة المحترمة قد تكون استمتعت بجسدي أو قوتي أو جمالي، فأنا أيضا استفدت منها أكثر مما كنت أحلم به ولو التقيتها مرة أخرى لأهديتها حياتي وليس فقط جسدي"، انتهى كلام صديقنا (م – د) الذي لا زال يشتغل شرطيا في نفس الدولة.

خيانة زوجة مسؤول انتقاما...


دعارة زوجات كبار المسؤولين بالدولة في بعض الأحيان، لا تنتج عن رغبة بل تأتي نتيجة الانتقام من الزوج، يحكي لنا أحد الصحفيين الذين كانوا يرافقون وزيرا مرموقا، أن زوجته التجأت للفساد مكرهة، لأن زوجها كان من قوم لوط، فرغم أن الله حباه بالبنين فإنه يفضل أن يبتعد عن العاصمة ويهرب من زوجته وخدمه وحشمه ويستقر في شقة بعمارة في شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء ويقضي الليل مع الرجال...
زوجة هذا الوزير وانتقاما منه ربطت علاقة مع شاب التقته خارج مدينتها، حيث كان يبيع الورود أمام باب مستشفى 20 غشت بالبيضاء.
فبعد قضاء أكثر من سنتين مع المرأة التي تكبره سنا، هاجر إلى كندا بأموال زوجة الوزير.


تركة الخلاعة


  تحكي لنا (م - ك) من صفرو أنها التقت في الحمام بخادمة كانت تعمل لدى وزير سابق حكت لها هي الأخرى عن هذا الأخير. فرغم الوقار والهيبة وعلامات النعمة البارزة فإنه مغرم حتى النخاع بأفلام الخلاعة. فلا يرتاح للرجل بال إلا بمشاهدة حسنوات السويد وكندا وأمريكا عاريات في وضعيات مشينة، وهي العادة التي "ورثتها" عنه الزوجة التي لا يرتاح لها بال كذلك دون مشاهدة أفلام الخلاعة عبر قنوات (T.P.S) وحين تقدم الزمن بالزوج المسكين، بدأت الزوجة تبحث عمن يلبي رغباتها.
فمن يكون يا ترى؟ تروي لنا (م - ك) أن هذا البطل كان أخ الخادمة الذي حضر يوما من أجل استلام أجر شقيقته الشهري لكنه تحول إلى "بطل" مسلسلات زوجة الوزير والتي لم تنته إلا بزواج شقيق الخادمة واستقراره بالرباط.

ثمالة تتبعها صداقة


في الصيف الماضي أخرج مستخدم يشتغل بأحد الفنادق الفخمة المتواجدة بمدينة طنجة زوجة وزير وهي في حالة سكر طافح من المسبح بعد أن سقطت فيه وهي متوجهة إلى غرفتها. وما كان ليقوم بذلك لو كان زوجها المشغول بالسفريات والرحلات، حاضرا. والمعروف على هذه الزوجة أنها مولعة بالمغامرات الغرامية خاصة مع الشباب المثقف. وبعد أن علمت الزوجة ما قام به المستخدم، بدأت تتجاذب معه أطراف الحديث كلما أحضر طلباتها بمطعم الفندق لاسيما وأن المستخدم كان من الشباب المثقف.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات