مواضيع اليوم

دعاة اخر الزمان

 

اللهم لا شماتة واصعب الشماتات ما يقدم على موجات الفضائيات من برامج تنفر الصائم وتبغضه بدل ان تفتح شهيته وعقله لدين الله المميز والاصوب .

ح الةيرثى لها ان تجد دين الله بين ايدي دعاة ينسبون لا نفسهم التقوى والايمان ،بل والادهى انهم يعتقدون انهم يملكون العلم والمعرفةالدينية وهدا امر صحيح لانهم خبروا الدين لكن للاسف جعلوه كمطية للتسلق والحصول على الايرادات المادية فهدا عمروخالد بطريقته البكائية الاقرب لكلام وترانيم القساوسة،يحصد ملايين من الجنيهات بطريقة فنية البرنامج الحصر ي اوحصرا وقد تناقلت الانباء المؤكدة عن حصول اتفاق بينه وبين قناتي العقارية وفضائية المحور حصل عمرو على مبلغ 150مليون جنيه…………………

اما السويدان فلا احد يتناسى اطلالته المجحفة وتدخلاته التى لا نرى لها استقامة وكيف يجرد برنامج دينيا من محتواه عبر تدخلاته العنيفة تارة والمغرضة بل ان الشيخ تستهويه ايقاف المشارك وعدم السماح بطرح رأيه فلا رأي فوق رأي عراب قنوات روتانا ـللتدكير فقناة اقرأتابعة لمحطات روتانا التي تتميز بخلو برامجها من الادابــ ـ

دعاة يراهنون على التواصل مع الجماهير الشغوفة بالحصول على المعلومات الدينية في ظل غياب الشيخ او العارف مما نتج عن هدا الغياب سقوط ابناء الامة في براثين ومخالب دعاة همهم الوحيد جمع المال والحصول على التميز ليس من باب الفكر وانما بطريق الصيحات والتخويف اد لا يعقل ان يقدم احد الدعاة موعظة فيلجأ الى التمثيل بل حول الساحة الى مشاهدات مسرحية لكنها مسرحية مدفوعة الثمن وتكاليفها باهظة

دعاة يحرصون على الاستمتاع وبهوس ببكاء واستنجادات المشاهدين المساكين

والى المغرب بلد المالكية والاشعرية ،برز اخيرا داعية من طراز فريد انه الشيخ الزمزمي الدي يحب اتباعه من اعضاء جماعة التوحيد والاصلاح بتسميته الداعية وجد نفسه خارج مدار التاريخ بعد اصدار فتواه الشهيرة الدي يجيز فيها للمراة الحامل بشرب الخمر …..؟ان الداعية الزمزى الذي عرف عنه معاداته للتصوف وللسلفية، بل من اشد المنتقدين للخطاب الديني المغربي .

للتدكير فالزمزي صاحب الفتوى المشهورة برلماني من حزب الفضيلة احد الاحزاب الاصولية وهو حزب صغير.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !