الله يحميكي يالارا اديش بتفشيلي قلبي وانا كل مابقرا موضوع اول مابدور على تعليقاتك لان كل اللي بتحكيه كان هو على لسان حالي وانا متاكده في كتير كتير متلي امهات لايسعنا الا الدعاء لكم انتم يابناء المستقبل الواعد بسوريه الحرة الديموقراطيه ولكي اقول عاشوا الاحرار وعاشت سوريه. وكان ردي على هذه السيدة الفاضلة كالتالي:
الله يطول بعمرك يا إمي على دعائك ومشاعرك الصادقة والنبيلة, نحن لا شيء من دون محبتكم الصادقة ودعمكم لنا....ادعيلنا يا ميمتي ولا تنسينا ولا تنسي سوريا في صلاتك... تانيا,إلى السادة المحررين في إيلاف وكما تعودنا على مهنيتكم وحياديتكم نرجو منكم حذف كل تعليق ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بعناوين وصلب المقالات التي تتعلق بنضال الشعب السوري الحر ضد الظلم والطغيان والإستبداد, وبالأخص تعليقات العنصر المخابراتي السفيه جاسم المبتذلة والمكررة المتعلقة بكردستان (والتي لا ناقة ولا جمل للشعب السوري بها) للأسف تعليقات هذا العنصر المكررة إلى حد التقيء قد شوهت وأغرقت صفحات موقعكم الجميل و المحترم والتي هدفها الأول والأخير هو زرع بذور الكره والفتنة والحقد الطائفي والإثني بين مكونات الشعب السوري الواحد ,ولكن هيهات, التربة السورية مالحة ومحصنة بترياق الوحدة الوطنية والعيش والتآخي والمصير المشترك لذلك لا تستطيع هذه البذور وهذه الأعشاب الضارة أن تنمو في ثرى سوريا الطاهر المعمد بدماء شهداء الحق والحرية, وهدف هكذا تعليقات هو خلط الأوراق و التشويش على التعليقات الجدية والمحترمة وبالأخص بهذه الفترة التاريخية الدقيقة التي يمر بها الشعب السوري وبقية الشعوب العربية في نظالها المشرف والمستميت ضد الإستبداد والظلم والقمع والدكتاتورية وصولا إلى غد مشرق أفضل. وفي النهاية نشكر تعاونكم واستقلاليتكم ونزاهتكم وحرصكم على أخلاق مهنة الصحافة الحيادية السامية التي تفتقدها سوريا الجريحة القابعة تحت نير الإستبداد و الظلم و القمع الإستخباراتي والتعتيم الإعلامي.....
الله لا يقبل الظلم ودائما الحق والخير ينتصر على الشر والمحبة تنتصر على الكره وكما ذكر في الإنجيل المقدس ;المحبة لا تسقط أبدا;..... والشعوب تنتصر على مستبديها...فكم من ممالك وإمبراطوريات عظيمة و ملوك وطغاة وأباطرة فنوا, أما شعوبهم فقد بقيت..... يا طاغية دمشق إن كنت لا تريد التعلم من تاريخ الطغاة الدمويين المعاصر كهتلر وموسوليني و تشاوشيسكو وصدام ومبارك والزين والقذافي وبن علي وطغاة إفريقيا السمراء و...و.. تعلم من تاريخ الطغاة الدمويين القديم, كالطاغية السفاح نيرون...فهو حرق روما العظيمة وانتحر وذهب إلى مزابل التاريخ وغياهبها السوداء حيث سجلات وأرشيفات الطغاة المجرمين تسجل وتوثق في ذاكرة الإنسانية التي لا يستطيع أن يمحيها الزمان والمكان وسيظل التاريخ والسوسيولوجي يلعنها ويحتقرها ما دام العرق البشري يملأ المعمورة..... نيرون رحل و روما العظيمة وشعبها بقيوا.... ودمشق العظيمة وشعبها الأبي سيبقى كما هوى باق منذ الألفية العاشرة قبل الميلاد....فأنت هو من سيرحل يا نيرون دمشق وفي القريب العاجل لأن مزابل التاريخ في إنتظارك وانتظار أبواقك وأزلامك المرتزقة!!!!! وأقول للمرة الألف لعنصر المخابرات المدعو جاسم الذي هو ورئيسه في العمل ومن دون أدنى شك يحتفظون بكل تعليقاتي لأنه وكما يبدو تعليقات لارا من باب توما أصبحت شوكة نخل تدمرية وخنجرا دمشقيا مسموما بزرنيخ الألم والقهر والظلم والإستبداد في عيونهم وعيون عناصر استخباراتهم المأجورة وحناجرهم المسرطنة وأقلامهم القميئة والمبتذلة والرخيصة....سجل يا تاريخ.... سجل وبالحرف العريض, حتى تعليقات القراء الأحرار عبر المنابر الحرة المحجوبة و التي لا تفتح إلا عن طريق البروكسي كإيلاف وغيرها تراقب وتوثق و يشوش عليها من قبل مخلوقات هلامية ارتكست في إنسانيتها وأخلاقيتها إلى ما دون مرتبة الحيوانات الكاسرة كالضباع وبنات آوى وذوات الدم البارد كالأفاعي والثعابين والتماسيح من عناصرمخابرات مرتزقة تابعة ومأجورة لطاغية دمشق حيث يملؤون صفحات المواقع الإلكترونية!!!!
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)