مواضيع اليوم
دس على قبر عدوّك وقل له ها أنا ذا ** فمن عاش يوما بعد عدوّه فلقد بلغ المنى
« يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع» و«حكومة عار عار الاسعار شعلت نار» و«شادين شادين في حقوق الشغالين» و«الاتحاد مستقل والشغيلة هي الكل» و«وكلاء الاستعمار هزّوا أيديكم عن القرار» و«حزب العامل والفلاح سنواصل الكفاح» و«شادين شادين في حقوق الشغالين»،«حق العامل مش مزية ولا صدقة من الرأسمالية»،«لا لتجريم الاحتجاجات العمالية»،«تسوية وضعية عمال المناولة واجب»....أنا شخصيا مع كل حقوق العمال في اي قطاع كان....لكن شخصيا أطلب من الذين يشيطنون الحكومة لصالح أطراف سياسية أخرى بتقديم البديل الذي يخرج البلاد مما هي فيه....فمن السهل رفع الشعارات التي تدغدغ المشاعر...ومن السهل الخروج والصراخ ضدّ الحكومة....لكن أسأل من يقف وراء التصعيد الذي عاشته البلاد منذ 3 أشهر هل لكم البديل الذي يغيّر حالنا في ظرف زمني وجيز....فالجميع يعلم أن بعض هواة الصراخ خبروا العمل الحكومي خلال الاربع سنوات الماضية وعرفوا ما تعنيه مسؤولية قيادة البلاد....وخرجوا بفشل ذريع لم تعرفه البلاد أبدا ...لذلك فالصراخ لن يأتي بالحلّ ابدا...العمل هو الحلّ الوحيد لجميع مشاكلنا ....والمصالحة الشاملة هي الحلّ الأمثل لما نعيشه من أحقاد وضغائن وصدامات وعراقيل وألغام ....فلا مجال اليوم أن نغرق البلاد في الوحل من أجل اجندات سياسية أو انتخابية أو للتغطية عن أخطائنا....المجال لم يعد يسمح بمزيد التراخي فالبلاد على حافة الهاوية وقد تغرق في أية لحظة....ولو واصل بعضهم جرّ البلاد إلى المضيق....فلن نترك شيئا للأجيال القادمة....فالشعب عرف أن الصراخ والخطب الرنانة والشعارات والاقوال المأخوذة من زعماء دمروا بلدانهم وأغرقوها دماء لن تنقذ البلاد ولن تصلح حالها...وحده العمل والعودة إلى العمل بأكثر مما كان عليه سينقذ البلاد مما هي فيه...ووحدها المصالحة الوطنية الشاملة مع محاسبة من أجرموا ستعيد الامل إلى نفوس هذا الشعب....فكفانا تطاحنا وتعالوا ننقذ البلاد معا...
التعليقات (0)