اذا سأل كل مصرى عن ما يتمناة فى فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 ماذا يتمنى ؟
هذا السؤال تتوقف اجابتة على عوامل كثيرة منا الشخصى ومنها العام ومنها النفسى وايضا الظروف الاجتماعية التى يمر بها الشخص وايضا الظروف التعليمية حيث ان هناك 84 مليون راى كل حسب ملمات كثيرة فكل منا يختلف عن الاخر مهما قيل ولذلك يجب على من يضع الدستور الجديد ان يراعى ظروف كثيرة تتمثل فى امنيات كل مصرى اى بمعنى اخر ان يراعى ان هناك فئات مختلفة تتباين امنياتها وامانيها تحلم بان يكون بكرة هو الاحسن وهو المحقق لغايتها وامنياتها فحياتنا التى مرت ومع سماع كم الفساد الذى كان فى العهود السابقة يجعلنا نفكر الف بل مليون بل بلغة العهد البائد بمليار مرة قبل ان نسطر دستورنا الجديد
نريد دستور يراعى الله فى شعب مصر العظيم باطفالة وشبابة وشيوخة ويراعى ضميرة فلقد تصورت ان الضمير كان قد دفن او انتهى وكيف لا ؟ ونحن نسمع كم السرقات التى تمت وكم امتصاص دماء المصريين لبعض الاوغاد الذين لم ولن يتصوروا ان شعاع الفجر سوف يسطع كى ينير ظلمة الاستبداد والظلم والفقر والمرض وكى ينتشل شعب من اعظم شعوب الارض وينقذة من هؤلاء الطغاة
لم تنفعهم اموالهم التى سرقوها ولم ينعموا يوما بها وسوف تكون اموال الحسرة والندم بل ستكون نار تحرق اكبادهم وتزهق ارواحهم
اتمنى ان يكون الدستور الجديد يراعى كل الظروف ويحقق امنيات 84 مليون مصرى كى ينعموا بالراحة فى حياتهم ان الامل معقود على واضعى ومسنى القوانين ويكفينا قهرا وظلما
ان تلك المليارات التى نهبت يجب ان ترجع للشعب حتى لو تم تأميم ممتلكات ناهبى اموال الشعب رغم اننى ضد قانون التاميم الا اننى لا ارى غيرة لعودة تلك الاموال الى اصحابها
اتمنى دستور مصرى مئة فى المئة
التعليقات (0)