سيداتي أنساتي سادتي نرحب بكم من الإستوديو التحليلي من قناة تعاليلي يا بطة .. لننقل لكم الوصف التفصيلي لمباراة دستورمصر علي الهواء مباشرة .. وسيكون بصحبتكم المحلل السياسي أستاذ دكتور أركان حرب سعيد الفاضي .. و ستبدء المباراة بين فريق معترضين و خلاص بميدان التحرير بقيادة فرقة من المدربين الوطنين و الله أعلم ( البرادعي الصباحي نور بكرى و آخرين ليمتد شركة معترضة مصرية ) .. وفريق موافقين بالعند فيكوا بميدان النهضة بالجيزة بقيادة الحوزة العلمية لأئمة الإخوان والسلفية .. فريق معترضين و خلاص بالتيشرتات المحزقة و الشورت القصير فوق الركبة بشبرين .. أما فريق موافقين بالعند فيكوا فيرتدى الجلباب الأبيض و سروال برمودا كحلي أو بني أو حسب الظروف .. و علي فكرة المباراة بدون كرة ( و ما حدش يقوللي الكورة فين ؟ عشان الرد مش هيعجبه ) ولكن مسموح فيها بتبادل السباب و إذا إستلزم الأمر تبادل رمي الطوب و الضرب بالمركوب .. فلا مانع مادام في نطاق المسموح به دولياً .. كما ننبه أعزءنا المتابعين أن المباراة بدون تحكيم أو قانون فالسادة القضاة المسئولين عن تطبيق القانون مشغولين بحماية القانون من إعلان دوستورى مورسي ( و ياريت بلاش كلام في السياسة عشان السيد ياسر بتاع الرئاسة بيزعل ) .. الهدف من المباراة هدف نبيل طبعاً و بسيط و سهل .. دستور مصر .. أيون دستور مصر .. ( علي فكرة نبيل و بسيط ولاد أخت الست شفافية بتاعة حرية عدالة حلزونية ) .. السادة المنظمين قلقوا من موضوع المط و التطويل و اللت و التأويل في حكاية الجمعية التأسيسية .. فنصحوا السيد مرسي بتعجيل الإستفتاء علي الدستور ( خلينا نخلص ) ..و عملاً بمبدأ ( قطمه و لا نحته ) أشاروا عليه بما يسمي بالإعلان الدستورى ( حاجة لا محل لها من الأعراب السياسي ) ينشغل فيها النوخبة و الموثاكافين مع حبيبنا من الإخوان و السلفيين في إلهاء الناس عما يجرى وراء الكواليس .. و علي حين غرة .. بالليل و الدنيا ضلمة .. وافق ياجدع .. أبصم يا جدع .. و موسي نبي و عيسي نبي و محمد نبي و كل اللي ليه نبي يصلي عليه .. و هييه هييه دستورنا إسما الله عليه .. و يا ناس يا عسل دستورنا أهو وصل .. و يا ناس يا فل دستور للكل .. و بس خلاااص .. خلاااص ؟ خلاص إيه ؟ أيوه خلاص .. ضحكوا علينا .. أما الديكتاتور أو الدستور .. تحب تشرب إيه ؟؟ يا أستاذ تحب تشرب إيه ؟ يا حاجة تحبي تشربي إيه ؟ يا انسه تحبي تشربي إيه ؟ أنا شخصياً أفضل الدستور علي مافيه من عيوب .. زى شربة الدود بتاعة عم محمود مرة و مقرفة .. بس بتخلصك من البلاوى اللي تعباك ؟ .. فالدستور و إن كان معيوباً في بعض أركانه إلا أنه سيسمح بإقامة المؤسسات التشريعية أى دولة القانون التي ستخلصنا من فهلاوية القوانين و المتاجرين بدماء الخلق .. و عيوبه ممكن إصلاحها بمرور الوقت .. كما إنه سيخلصنا من كلمة الشرعية الثورية و الفلسفة الحلزونية لأغوات السلطة و السلطان .. و في النهاية أحب أشكر رجال الإمن الغذائي و الأمن الصناعي و عمي سعيد بتاع البوفية و رجال البريد و رجال المطافي و انا و انتا .. كان معكم سعيد الفاضي .. و المخرج سعيد الحيران ومن الهندسة الإذاعية سعيد التايه .. جرافيك سعيد كهربا .. حقوق النشر و التلفزة محصورة جداً لقناة تعاليلي يا بطة .. سعيد جدااااً عشان ضحكوا عليكوا هههههههههههههه .. و حسبي الله و نعم الوكيل
التعليقات (0)