الجماعة طقت خلاص في دماغها وحلفت طلاق بالتلاتة كل ما تحل تحرم إن لازم وحتما " الدستور" يطلع من بيتها اللي في المقطم .. والفرح يكون ورا قصر مكتب الإرشاد على طول .. لا ياعم بعيد عن صخور الدويقة ..
وعلشان إحنا ولاد بلد وجدعان .. "الجماعة" حلفت طلاق من "دراعها" ( العسكري – مش السياسي) إن المحروس الدستور لازم يخرج من "حمامها" بعد ما يستحمى حماية الفرح وتندعك المواد بتاعته بالليفة والصابونة مادة مادة ..
وعلشان الناس لبعضها .. جماعة النور هي اللي سخنت حلة الميه اللي هايستحمى بيها المحروس الدستور .. وهي اللي هاتقعده في الطشت .. وهي اللي هاتغني له " الطشت قاللي الطشت قاللي .. يا "تأسيسية" ياللي قومي استحمي " ..
وأعضاء اللجنة بتوع الجماعة في إيدهم الليفة والصابونة ، وهايدعكوا مواد الدستور مادة مادة علشان يدخل على عروسته " بهيه" على سنجة عشرة .. والدخول هايكون " بلدي" بالمناسبة الجماعة مالهاش في الدخول الافرنجي .. وبللللللدي ... بلدي يا بلدي .. على رأي عمنا المطرب محمد نوح اللي اتنوح عليها ..ومفيش فايده .. على راي عمنا سعد زغلول .. اللي قال غطيني يا صفية وصوتي .. وعلى راي صفية .؟ صفية دي بقى مش فاكر قالت إيه ..
وبعدين بقى يابركة .. الجماعة علشان قلبها الحنين وخوفها لأحسن حد من العيال البلطجية والشوارعية "بتوع " المقطم والدويقة " يلطــَّوا الدستور "يلمسوه يعني" والجماعة طلع ميتينها في ألوقظته ودعكه وتشطيفه وتظبيطه
.. علشان كده .. الجماعة اتفقت مع المطرب "الإسلامي" الحاج محمد رشدي على إحياء فرح المحروس الدستور .. وهايغني أغنية " في جيبي الدساتير .. وفي إيدي المسامير" وكل الأعضاء المنتمين للجماعة هايمسكوا في إيديهم مسامير علشان يشلفطوا بيها وش أي واحد ها يهوب أو ها يقرب من الدستور في ليلة فرحه في المقطم ..
ويا سلام بقى على اطباق الرز باللبن اللي ها"تغرق" المعازيم في الليلة الحلوة ديه ..
الشعب معزوم في فرح الدستور أفندي .. بس بشرط .. الشعب لازم يقعد بأدبه .. يتفرج وبس .. يتفرج وهو ساكت .. واللي هايفتح بقه .. نهار أمه أسود .. هاينطحن .. وينضرب .. ويترمي من فوق المقطم ..وكما ن هايدخل النار .. علشان قلة أدبه مع "الجماعة" .. وعلشان خاطر عيون الصيع والشوارعية بتوع الثورة اللي طلعوا بيها الطلعة الأولى في 25 يناير في ميدان التحرير .. الجماعة هتختار منهم نفرين اتنين "بس" علشان يشهدوا على كتب الكتاب بتاع المحروس الدستور "عقد القران يعني ..
والمأذون الحاج "بديع المرشدي " مش عايز يسمع صوت مخلوق منهم .. يمضي على "القسيمة " عقد الزواج يعني وهو ساكت .. كروت الدعوة بدأ توزيعها على البيوت ..وبصراحة .. الكروت فخمة وحلوة و"شيك " تدعو فيها الأهل والأقارب والنسايب والحبايب بتوع حماس وقرايب الجماعة في الأردن وسوريا وقطر وحزب الله في لبنان ..
وطبعاً فيه "كارت " متوصي عليه راح السفارة الأمريكية رغم إن الفرح كله اتعمل على حسها ..
وفيه "كارت" مخصوص الراجل البوسطجي دايخ بيه كان رايح لولاد العم في السفارة الاسرائيلية ، بس لقاها مقفولة ، والجيران قالوا إنها عزلت من "الحارة " والجماعة خبطت إيديها على صدرها اللي بيشخشخ بالمصاغ والذهب من خيرات الشاطر ... قصدي من خيرات الله .. وقالت يا عيب الشوم .. دي تبقى والله عيبة لما نعمل الفرح من غير ما ندعي الناس الحلوة اللي ظبطت لينا الليلة .. أيوه صحيح إحنا قدام الناس بيننا ما طرق الحداد .. ولكن بيننا وبين بعضينا ولاد عم والمسامح كريم ..
والبوسطحي أهوه لسه بيلف لما رجله حفيت من ستة أكتوبر للتجمع الخامس للرحاب لحد ما يلاقي حد "إسرائيلي " يستلم منه الدعوة الكريمة ..
آه نسيت أقرا لكم إسم العروسين في كارت الدعوة بتاع فرح "الجماعة" ..
إسم العريس : دستور أبو الكتاتني إبن بلكيمي العريان..
إسم العروسة : بهية المظلوم بنت مطحون المصري ..
والعاقبة عندكم في " الفلنكات " ..
التعليقات (0)