مواضيع اليوم

درس في الوطنية

هاشم هاشم

2009-10-07 22:27:57

0

 

 

 

 

 

أحمد فؤاد الثاني (16 يناير 1952 - ) ملك مصر من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.

ولد فؤاد الثاني في القاهرة في 16 يناير 1952. وهو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، والذي كان يحلم فاروق بإنجابه منذ جلوسه علي العرش. تنازل له والده فاروق الأول عن العرش تحت ضغط الانقلاب العسكري في 26 يوليو 1952 وتشكلت لجنة الوصاية على العرش من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن أعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

أحمد فؤاد الثاني تلقي تعليما عاليا في سويسرا، ومر بأزمات مالية خاصة بعد رحيل والده الملك فاروق ونفاد مدخراته. عمل فتره في مجال العقارات في فرنسا، ويعيش حاليا في سويسرا. رد الرئيس المصري الراحل أنور السادات جوازات السفر المصريه له ولعائلته، بعد ان نزعت عنهم الجنسيه المصريه لفتره طويله، وهكذا تمكن من زياره مصر مرات عديده.


في لقاء تلفزيوني لقناة العربية  بتاريخ  30 يوليو وماقبلها عام 2008  كان مع الملك السابق لمصر احمد فؤاد المقيم في سوسيرا حاليا تطرق الحوار الى جميع حياة العرش المصري  من البداية الى النهاية  واجمل فقرة في الحوار هي التي حول حرب اكتوبر (تشرين ) سنة 1973  وهي باختصار .ان هدا الملك الدي فقد عرشه  وعرش اجداده  وطرد من بلاده شر طرده سنة 1952  عقب انقلاب العسكر الاحرار في يوليو واصبح من ذاك اليوم هائما في البلاد الغريبة هو من تبقى من اسرته  لايعرف اين المستقر والمصير ,رغم انه لم يعرف عنه معارضه علنية لحكم مصر الجمهوري سرا او علانية بل بقي يعيش حياته كاي فرد عادي وهو قطعا ليس  بذلك  فهو عزيز قوم ذل واهان واغتصبت منه مملكته واملاكه ورعيته وهو لم يتسنى له حكمهم يوم واحد او ساعه واحدة فقط لكي يحكم عليه وعلى سيرته, لكن كان ماكان ,

المهم في الامر ان حدثت حرب تشرين عام 1973  كرد عسكري على  نكسة حزيران  سنة 1967  واحتلال القدس الشرقية وغزة وباقي الضفة الغربية وصحراء سيناء بالكامل ومرتفعات الجولان وبعد ساعات من احتدام القتال اسرع الملك احمد فؤاد الى التبرع بالمال رغم قلة موارده المادية الى الجيش المصري ومساندته والوقوف معه وبعد نهاية الحرب كرم الرئيس المصري الراحل انور السادات الملك ودعاه للعودة والعيش في القاهرة وكان تعليق الملك على سؤال مقدم البرنامج التلفزيزني عن سبب هذا السلوك المفاجاء والغريب للملك والغريب وهو يعلم ان هذا الجيش وقادته اليوم هم من قاموا بخلع المللك من عرشه ونفيه في بلاد الله الواسعه ,عن موقفه هذا قال : لان الجيش المصري في معركته هذه  اعاد للقوات المسلحة اعتبارها بعد نكسة حزيران

نعود الى حكايتنا او مصيبتنا نحن العراقييون  وخيرنا لم يكن امير او مللك في يوم من الايام بل اناس (عايشين على برودة الارض كما يقال ) الفلاح وابنه والحرفي واهله والمعلم والموضف والضابط والتاجر البسيط واخرين من نسيج هذا المجتمع الجميل 

 

كان هناك ضابط طيار من مواليد بغداد كرادة مريم  دخل كلية القوة الجوية عام 1970 وتخرج برتبة ضابط طيار عام 1973 واصبح في العام 1984 قائد سرب لطائرات الميغ الروسية  التي يستخدمها السلاح الجوي العراقي من الطائرات الحربية المقاتلة مع السوخوي الروسية والميراج الفرنسية وغيرها وفي احدى طلعات هذا الطيار في القاطع الشمالي للجبهة العراقية  في مهمة قتالية  اختفت طائرة  هذا الطيار في ظروف غامظة جدا ,

لكن الاستخبارات رجحت احتمال حدوث خلل فني ادى الى سقوط الطائرة في عمق ارض العدو الايراني وقد حمل الجانب العراقي الجانب الايراني مسؤلية الحفاظ على حياة الطيار وعدم التعرض لحياته في خطر وهو  اصبح  في الاسر اكيد حسب راي الاستخبارات العراقيه 

واستمرت الحرب الى عام 1988 ووضعت اوزارها  وفي عام 1990 تم تبادل الاسرى بين الطرفين العراقي والايراني والكل كان يريد معرفة مصير هذا الطيار العراقي وما جرى له فكانت المفاجاءة التي صعق لها الجميع هي ان الطيار كان يعمل لحساب احد الجهات المرتبطة بايران ولما عجز ان يقوم بشيء يذكر داخل العراق لصالح ايران قرر المغادرة الى ايران ويعمل ضمن طاقم استخبارتها المسؤؤل عن متابعة اسرى القوة الجوية العراقية وكشف رتبهم ومناصبهم وحتى تعذيبهم بنفسه . ومرت ايام فكان هذا  الطيار ضمن من رشحتهم ايران للدخول في مناقشات ومفوضات  مؤتمر لندن قبيل الغزو الامريكي البريطاني للعراق واصبح من قيادي احدى الاحزاب الكبيرة بعد ذالك 

دخل الى العراق مع اولى طلائع قوات الغزو وشارك واشرف بنفسه في الكثير من اعمال الاغتيالات التي شنت على ما تبقى من طياري العراق ممن بقوا في العراق واليوم عين هذا الطيار (الفذ) سفيرا لجمهورية العراق في احدى عواصم الدول العربية الغير المجاورة للعراق تكريما وتثمينا لدوره في خيانة بلده والغدر برفاق العقيدة والسلاح والواجب التي ادى القسم على الذود دفاعا عن ارض وسماء ومياه العراق عند تخرجه من كليته

مقارنة بسيطه بين الامرين موقف الملك المعزول عنوة والمنفي وهو من سلالة كلها ملوك وامراء وبين انسان ارتضى لفسه  ذل الخيانه وعار الدنيا وخزي وعذاب الاخرة ....

 

ورحم الله بدر شاكر السياب الذي قال ((اعجب كيف يخون الخائنون ايخون الانسان بلاده!!!))

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات