مواضيع اليوم

دردشة على طاولة السياسة.!

سـامي جلال

2009-10-20 09:11:26

0

على طاولة السياسة ,, هي طاولة ليست للمداولات السياسية اكثر من انها طاولة مستديرة لتناول الطعام و قد دعيت إليها عن طريق الصدفة و قد شاركت فيها مجموعة من السياسيين الممتهنين للسياسة , البعض يلمح لدعاية انتخابية و الأخر لحجة ضد ذاك لكن ما ادهشني ان خفايا الأمور تتبين على مثل هذه الأنواع من الطاولات , اسرار نجهلها عن الوجة الأخر لسياسيين معروفين و بعض خفايا اللعبة السياسية ...
احد المشاركين : هل تعلمون ان ألقاء القبض على النائب السابق محمد الدايني المطلوب بتهمة تفجير البرلمان العراقي و جرائم ارهاب اخرى, جاء على طبق من ذهب للحكومة العراقية , حيث يأست الحكومة من ألقاء القبض عليه و اختفاءه بصورة عجيبة و غريبة,, و عن طريق الصدفة تلقي القبض عليه السلطات الماليزية في مطاراتها ..
الثاني يطلق ضحكة استخفاف ,, الدولة تتصل بأعضاء اللجنة الخارجية للتأكد من مسألة القاء القبض علية و هي متحيرة من ان تطلب رسميا نقله للعراق و يبدو انها غير مستعجلة لأحضاره للعراق الأن ربما قبل الأنتخابات بأسبوع لأحراج بعض الأحزاب و الأسماء...
يذهب الحديث ليطول ابو أسراء (دولة رئيس الوزراء) هل انتهت مسألة اعتداء ابنه على موظفة تلفزيون العراقية , نسيت اسمها ,,نعم نعم لقبها الموسوى,, هههههه يعني منهم و بيهم
يتدخل الأخر يظهر انك لم تسمع بالدروس الخصوصية التي تصل لأبنته في البيت و ياريت دروس لجامعة واحدة فهي مسجلة في اكثر من ثلاث او اربع كليات و يأتيها الأساتذة للبيت لأعطاءها الدروس الخصوصية لأسباب امنية..
(واااو اربع كليات هاي لازم معدلها الدراسي اكس اربعة ) ,, صرخ اخر , ابناء المواطنين كلية واحدة غير قادرينة تأمين دوامهم فيها و صاحبنا اربع كليات...

 

بالطبع لا اريد الخوض في تفاصيل ما جرى من حديث , و كم من حديث اخر جرى تداوله على طاولة اخرى و في مكان اخر و كم من اسرار و عجائب طرحت و نوقشت, لكني اتعجب من نوع الأجراءات التي تتخذها الحكومة في تعقب المطلوبين للعدالة و لماذا هذا التلكؤ في ألقاء القبض على النائب السابق الدايني و حين تتاح الفرصة لتقديمه للمحاكمة , لا نقرأ لا في الصحف و لا في نشرات الأخبار حول عملية القاء القبض على المتهم الهارب و كيف سيجلب للعراق و متى يقدم للمحاكمة ؟ و هل ستكون علنية كما حدث مع المقبور صدام ؟, فهل لا يساوي امر القاء القبض عليه تلك الفرحة كي ترتسم على وجوه من طالهم ارهاب ذلك الرجل ؟؟ ام هناك خوف من ان تتفجر قنبلة سياسية ؟؟
و الأمر الأخر لا ادري كيف نحاول ان نتعدى ايام الماضي و ابناء المسؤولين بتعدد الشهادات و الأمتيازات التي يكتسبونها على حساب ابناء الناس العاديين ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات