درجة ايمان النبي القصوى هل تستلزم مطابقة الرؤيا كاملة يا ابن تيمية
لماساوية الحال وخطورة فتوى التكفير ولحرمة دم الانسان لابد للتعرض لفتاوي ابن تيمية ومناقشتها ولعل اقوى النقاشات التي تتمحور حول فتاوي ابن تيمية وتفسيراته البهلوانية هي تلك المحاضرات التي اسماها المرجع الصرخي (وقفات مع تو حيد التيمية الجسمي الاسطوري ) وساقتبس منها حيث المورد والاسطورة .
قال المرجع الصرخي ردا على ابن تيمية
.أسطورة (9): دعوة للوثنيّة والشاب الأمْرَد!!!:
في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه… ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}}.
وقال أيضًا: {{ليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي، وصحّة إيمانه، وفساده، واستقامة حاله، وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا؛ فلا نعتقد أنّ ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته مِن الصور أنّ الله في نفسه مثل ذلك، فإنّه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصوَّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوَّره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها، فالله (تعالى) أجلّ وأعظم}}.
وسجل المرجع عدة تعليقات واشكالات ضمن امور قائلا :
هنا أمور: 1..2ـ قال: {ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه}،
سؤالنا لابن تيمية، إنّك صحَّحت حديثَ الشابّ الأمْرَد الجَعْد القَطَط، فأيّ صفة مِن هذه الصفات موجودة في الله (سبحانه) بحيث تتحقّق المشابهة التي لابدّ منها كما تقول؟!!
فهل أنّ درجة الإيمان واليقين القصوى عند رسول الله إمام الموحّدين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) تستلزم أن يكون التشابه في كل الصفات المذكورة، حتى تتحقّق المطابقة، فيثبت الشاب الأمرد الجعد القطط؟!!
إذن ماذا أبقيت لأهل الكتاب الذين اتخذوا عيسى إلهًا؟!!
واضاف المرجع :
ومِن المعلوم أنّ لكل إنسان معتقد خاصّ في ربّه، وعلى الأقل يقال إنّه لكل ملة وطائفة ونِحلة وديانة اعتقاد في الربّ يختلف عن اعتقاد الآخرين، فهل يتفضل علينا التيمية فيقولون لنا ما هي الصورة التي سيراها عَبَدَة الشيطان الذين يعتقدون أنّ ربّهم الشيطان فهل يتفضل علينا التيمية فيقولون لنا ما هي الصورة التي سيراها عَبَدَة الشيطان الذين يعتقدون أنّ ربّهم الشيطان ، كما يعتقد غيرهم بربوبية البقر أو الفيل أو الفأر أو النار أو غيرها؟!!
انتهى كلام المرجع الصرخي وفي الاعادة والاستماع تنجلي الحقيقة اكثر
http://up.1sw1r.com/upfiles2/nxu84699.png
https://www.youtube.com/watch?v=8VpMQiFH6BM
التعليقات (0)