نلاحظ ان الكثير من أعضاء البرلمان والوزراء لم يفهموا الكثير من الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى الدستور نفسه لم يوفّقوا لاعتماده في تنظيم العملية السياسية أو اصلاح البنية التحتية أو المحافظة على الأسس التقويمية للدولة، لهذا لم يستطيعوا مواجهة التحديات المعقدة النابعة من الداخل أو الواردة من الخارج بأسلوب واضح ونهج قويم سواء بالاعتماد على الدستور أو حسب القوانين الدولية أو الاحكام الشرعية المتعارفة، لكنهم اعتمدوا في مواجهتها أو حلولها من خلال الأفكار الفطرية العامة لأن الأفكار السليمة تولد الحلول الصحيحة لكل أزمة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ولكن مع الأسف وقع الكثير من الوزراء والنواب بالحرام من أكل مال الشعب،
وهذا يعتبر سحت وحرام ويلوث الفطرة والعقل والفكر لذا تسممت عقولهم وأفكارهم وتحولت حياتهم الانسانية الى حياة بهيمية عدوانية شرسة، مما جعل هذا التسمم والتلوث بمثابة حاجز بين العمل السياسي والصراع والتكالب على السلطة والمال والجاه باعتبار لا توجد وسيلة اصلاحية ضاغطة بين الكتل السياسية، ولا بد من ايجاد صيغة ...
http://beladitoday.com/index.php?iraq-!!&aa=news&id22=21590
التعليقات (0)