حرف الباء (ب)
بادراب يقال إن جدهم الأكبر حضر من المدينة المنورة ،منهم أولاد بدر وسموا بالبادراب وهم متواجدون في كل من أم ضبان والسيال وهم أهل دين ، جاوروا المسلمية واندمج جزء منهم مع المسلمية حتى عدهم بعض النساب جزء منهم(تاريخ وأصول العرب ،ص107)
باريا قبيلة نيلية حامية في جنوب السودان ، استوطنوا جنوب الدينكا علي جانبي بحر الجبل حتى حدود يوغندا في نمولي وشرقا حتى توريت من فروعهم البارا والنيامبرا ،الكاكوا ،الفاجولوا ،الفالوجو النيفو ،الكاليكو ،الكوكو ،اللقبورا، و الليجي (عون الشريف قاسم ،الموسوعة ،ج1،ص205).
للباريا عادات وتقاليد كثيرة تختلف عن قبائل جنوب السودان ومنها إن النظام الاجتماعي فيه طبقات منها السلطان والزراع والصيادون والعبيد ، وإذا توفي السلطان فان اكبر العبيد عنده ينزل في الحفرة التي تحفر له ويوضع فيها وتكون مفتوحة ويمكث فيها كبير العبيد لمدة أربعة أيام حتى تتحلل جثة السلطان ثم يخرج وينصب مستشار للسلطان الجديد.
للباريا اله يدعي (باوؤن) ومعناه الاقوي القادر علي كل شئ ، ويقوم سلطان المطر بالتضرع إلي الإله باؤون ويقدم القرابين وإذا فشل سلطان المطر في ذلك فانه يربط قرب نار ضخمة إلي أن تبدأ في حرقة ويستعطف قومة ويطلق لينزل المطر والا فان مصيره الموت حرقا ، في إطار التقسيم الاجتماعي فان هناك مجتمع حر وهم السلطان والسادة ومجتمع البحر وهم العوام من الصيادون والمزارعون والعبيد هم الذين يصنعوا (الملودة )
باكا من قبائل جنوب السودان في الإقليم الاستوائي يعملوا في مجال حفر الخشب والزراعات الصغيرة والصيد
باندة من قبائل جنوب السودان الصغيرة التي يعمل اغلب افرادها في نحت الخشب والصيد
بديات من فروع قبيلة الزغاوة الكبرى جاوروا القرعان في السكني ، والبديات أهل بادية وماشية وقدموا من ليبيا إلي السودان من فروعهم البريرات والجلجركي ،الكوتيرة ،السار و الأردية(عون الشريف ،الموسوعة ،ج1 ،ص246)
بديرية من قبائل المجموعة الجعلية التي واستقرت في شمال السودان والجزيرة وشمال كردفان وحدودهم في كردفان من جبل كاب إلي الكابة ، أما الذين استقروا في دنقلا سكنوا بين الدناقلة والشايقية وقبيلة الجوابرة اختلطوا معهم ومركزهم في العفاض وقنتي والدبة وجلاس ،أما المجموعة التي استقرت في الجزيرة استقروا في قري ود الترابي والحليلة وشمال الكاملين والحصاحيصا ورفاعة كما استقرت مجموعات منهم في سنجة والقضارف وقلع النحل ، يرجع نسبهم إلي بدر أو بدير ،كما أسسوا مملكة الخندق ومملكة الدفار ومملكة تنقسي ومملكة ارقو في شمال السودان أما في كردفان اسسو مملكة كاب بلول ، من أعلامهم الغبش في بربر وأولاد الترابي منهم حسن عبد الله الترابي وأولاد الشيخ سوار الذهب ،من فروع البديرية الشويحات والدويح والدهمشية وهي مجموعات كبيرة وسط البديرية ،لكن أبناء دهمش هم الذين انفردوا باسم البديرية وهم حليب جد أولاد حليب ودهمش جد الدهمشية ومحمد جد أولاد محمد ،اغبش جد الغبش ،حمد الله جد أولاد حمد الله ،هلال جد أولاد هلال ،موسي جد أولاد موسي بالإضافة إلي أولاد نعمة وأولاد ملكة بنات بدير
البديرية الذين استقروا في كردفان نسل دهمش و اولاود نعمة اختلطوا مع الحوازمة والجوامعة النوبا ومنهم الفقية إسماعيل الولي وموسي ود أب صفية المشهور في الأبيض وتقع نظارة ا لبديرية في كردفان إلي آل زكي الدين في أبو حراز وانتقل الناظر إلي الأبيض .
لهم في كردفان عدد من العموديات هي عمودية ابوحراز وعمودية الجلابة حول الأبيض ،عمودية أم عردة ،عمودية أم قواوة شمال الأبيض ،عمودية خور طقت وتضم عدة مجموعات قبلية مثل البني عمران والمناصرة وداجو و هوارة ومسلمية ،عمودية أم عشيرة وتضم الشويحات في شمال الأبيض ،عمودية علوبة وتضم قبيلة التمام ،عمودية جبل أبو سنون وتضم السنوناب ،عمودية البان جديد وتضم المواليد والبديرية والبرقو والزنار ،عمودية البركة تضم برنو وبرقو،عمودية كازقيل وشيكان جنوب الأبيض وتضم بديرية والداجو والبرنو والبرقو (عون الشريف قاسم ،الموسوعة ،ج1،ص250)
في شمال السودان لهم ثلاث عموديات هي عمودية جلاس وعمودية كورتي و عمودية قنتي (عون الشريف قاسم ،الموسوعة ،ج1،ص251)
برتي من قبائل شمال دار فور تجاور الزغاوة يقع مركزهم في جبل تقابو شمال الفاشر وجبل الحلة والطويشة ، البرتي من القبائل الكبري في دارفور وتضم عدد كبير من الفروع يقدر بأكثر من ستين مجموعة داخلها، ويتحدثوا بلغة اقرب من لغة الزغاوة ، إدارة البرتي في المالحة ويجاوروا الزغاوة والنتجور والدادنقا والمعاليا والميما وكما يحدهم شرقا الكبابيش والحمر ، من أهم مدنهم مليط والمالحة واللعيت، تنقسم الإدارة عندهم إلي إدارة جنوب البرتي بزعامة مك وهو المك الأسبق هارون ادم وتضم مناطق مليط والصياح والخريط وشمال البرتي برئاسة ناظر وتضم أم كدادة واللعيت
برتا من سكان النيل الأزرق الأصليين ، يتحدث اغلب سكان النيل الأزرق بلغتهم وهي قبيلة كبيرة مسيطرة ثقافيا وتتوزع بين السودان وإثيوبيا ويوجد عدد من أبنائهم شاركوا في حكومات الإقليم السادس الإثيوبي، استقر الرتا في الشريط الحدودي مع اثيوبيا وامتاز البرتا بلغتهم التي هي اللغة الريئسية لكل قبائل النيل الازرق مع وجود لغات محلية تخص كل قبيلة علي حدة،من اعياد البرتي عيد جدع النار ويكون في شهر نوفمبر بعد نهاية الحصاد كما لديهم الوازاء وهي الة موسيقية تصنع من القرع وتعزف بشكل جماعي في الاعراس والمناسبات .
بجة من قبائل شرق السودان ،أقاموا مملكة البجة قبل دخول الإسلام إلي السودان ودخلوا مع الدولة الإسلامية في مصر في حروبات انتهت باتفاق بين البجة والمسلمين علي أن يدفع البجة الجزية ويسمحوا للمسلمين بحرية العبور لأراضيهم والسماح لهم بالتعدين في مناجم الذهب وكذلك عدم حماية الهاربين من المسلمين .من زعماء البجة الذي حارب وفاوض المسلمين علي بابا وهو الذي هاجم المسلمين الذين كانوا يعدنون الذهب في وادي العلاقي(د .مكي شبيكة ،مملكة الفونج مملكة إسلامية ،محاضرات لطلبة قسم الدراسات التاريخية والجغرافية معهد الدراسات العربية العالي سنة 63-1964م،مطبعة الرسالة القاهرة ،ص27) .
تمثل قبائل البجا في مجملها مجموعات سكانية يبلغ تعدادها حوالي مليوني نسمة ويعيشون في ثلاث دول ، على الحدود الجنوبية الشرقية لمصر في إرتريا يقيمون في أجزائها الشمالية والغربية في السودان على سهول وجبال البحر الأحمر معظمهم يعيش على النمط البدائي المتنقل الذي لا يختلف عن نمط حياة أسلافهم الذين عاشوه قبل ألف سنة.
يهتم البجا بتربية الجمال التي تمثل حياتهم وعصب القبيلة. وتعتبر القهوة من أهم ملامح حياتهم اليومية وجزءا من التراث، ولهم فراسة عجيبة فقد يستطيعون معرفة الزمن بالاستدلال بالنجوم في حلكة الليالي ويستخرجون أدويتهم من الأشجار التي حولهم بعد خلطها بحليب نوقهم والبجا مسلمون
تشير الكتابات الهيروغليفية عند قدماء المصريين إلى أن البجا كانوا يستوطنون في ذات الإقليم الذي يسكنونه حاليا منذ آلاف السنين ولم تكن لهم لغة مكتوبة خاصة بهم وبالتالي لم يتم تدوين الكثير من تاريخهم القديم، ولكن وُجد ذكر للبجا في كتابات بعض الذين كانوا من حولهم أو تلك الكتابات التي تناولت مجموعات كانت قريبة منهم. في القرن الخامس الميلادي كان البجا يقطنون منطقة وادي النيل وكانوا يهاجمون الدولة الرومانية في مصر مما حدا بملك الرومان في ذلك الوقت أن يرسل جيشا جرارا لقتالهم .في حوالي القرن الرابع الميلادي تنصرت مملكة النوبة السودانية وبعدها في حوالي القرنين السابع والثامن الميلادي جاء الإسلام ودخل إلى بلاد النوبة ولكن أي من الديانتين لم تدخل مناطق البجا ربما بسبب الصحراء الفاصلة.
وبعد ذلك اعتنق البجا الإسلام في منتصف القرن التاسع الميلادي بعد اكتشاف الذهب في جبال البحر الأحمر، ودخل العرب تلك المنطقة واختلطوا بالبجا. وينقسم البجا إلى خمس قبائل هي الهدندوة والأمرأر والبشاريين والبني عامر والحلنقة ويتحدثون بلغتين هما التبداوية والتيجري.(أمير الشرق،ص13)
اتفق المؤرخون على أن البجا من أبناء كوش بن كنعان وبذلك هم ينتمون إلى الشعوب السامية الذين نزحوا من بلاد العرب منذ عصور موغلة في القدم ويؤيد نعوم شقير المؤرخ المعروف ذلك الرأي ويقول إنه من الثابت أن البجا من سلالة غير سوداء.
يقول صالح ضرار المؤرخ البجا إن البجاوي في مظهره صغير البنية متوسط القامة خفيف الحركة سريع وله وجه نحيل بيضاوي وفكه غير عريض ولكنه ينزل في زاوية حادة إلى الذقن فتصبح كأنها زاوية المثلث، وبشرته تشوبها حمرة وشعره ناعم وكث تغلب عليه الأمواج .
يتحدث البجا لغتين أساسيتين هما التبداوية والتيجرية وهما مختلفتان جدا من حيث المفردات والتراكيب فالتبداوية مشتقة من اللغة الكوشية وقد تعرضت لكثير من التأثيرات من اللغة العربية والتيجرية. ويتحدث بها معظم البجا ولكنها غير مكتوبة وبالتالي ليس لديها أدب إلا شفهي.
أما اللغة الثانية فهي التيجرية وهي من اللغات السامية اشتقت من لغة الجيز وهي اللغة التي كانت مستخدمة في الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية،وغالب من يتحدثون من البجا بالتيجرية هم بني عامر.
برقد البرقد من اكبر القبائل المنفتحة والتي تشكلها عدو اثنيات ومع كبر حجمهم إلا أن البرقد مزيج من عشائر وقبائل شتى فالبرقد بتركيبتهم اليوم هم مجتمع متعدد الأعراق والأجناس من جميع قبائل السودان فكلمة برقد تعني (الشئ ذي الألوان المتعددة ) وقد اندثرت لهجتهم ولا يوجد أحد يتحدث بها اليوم فهم حقيقة أطياف بشرية من شتى الألوان تصاهرت.
ومن المؤرخين الذين أرخوا للبرقد التونسي ومستر ماكمايكل ونعوم شقير والطيب محمدين إمام ورغم أن زلهار في كتابه الذي أسماه الصلة بين البرقد والميدوب صفحة(245) قال إن البرقد لهم صلة عرقية بالميدوب حيث وجد أن أصول اللغة لقدماء البرقد والتي اندثرت الآن تمامًا . وقال ماكمايكل إن الكلمات الموجودة هي لهجة البرقد القديمة إنها لغة فرع من لغة مورقي الأمر الذي يجعل الصلة العرقية قوية بينهم وبين الميدوب.
ولكن رغم كل ما ذهب إليه هؤلاء الكتاب إلى أن مجتمع البرقد والذي لا يمثل فيه المورقي إلا بطناً من تسعة وتسعين بطناً هي المكونة لمجتمع البرقد اليوم وهم يعدون من أكبر المجموعات التي تقطن دارفور بعد الفور والزغاوة ويتمركزون في جنوب دارفور شرق نيالا في مناطق غور ابشي وريفي شعيرية وخزان جديد ومهاجرية ولبدو ومرشينج وكليكلة وبست وحاضرتهم برنجيية.
البرقد زنوج يشبهون في تكوينهم الجسماني وعاداتهم أهل أفريقيا الوسطي ويعتقد ماكمايكل أن البرقد من اصل نوبي للتشابه بين لهجتهم المنقرضة ولهجة النوبة.فأصل البرقد لقاح عربي نوبي نزحوا إلى دارفور أبان سقوط مماليك النوبة المسيحية بالشمال حيث استقر جزء منهم شمال شرق نيالا ويسمون هناك ببرقد ترزة ثم وصل العدد الأكبر منهم إلى مناطقهم الحالية وقد تمازجوا مع قبائل عربية وزنجية.
تحد دار البرقد من الناحية الجنوبية الغربية بدار الداجو ومن الناحية الجنوبية بدار الرزيقات ومن الناحية الشرق بدار البرتي ومن الناحية الشمالية الشرقية فلاتة كتالة أما شمالاً بالتنجر وغرباً بالفور.
من البرقد عموماً فروع البرقد كثيرة تنضوي تحت قسمين كبيرين هما ( كجر و دالي) حيث تضم كجر حتى وقت قريب 8 عموديات وتضم دالي 3 عموديات ومازالت قبيلة البرقد تحتفظ على ميثاقها التاريخي المسمى ب (مور)
البرقد لهم تسعة أفرع حيث الفرع الأول فيه خمسة أفخاذ هي مدقر كي وهو بيت الزعامة. سرندكي وهو بيت لزعامة الروحية وسط البرقد وهم أبناء عمومة لبطن فزاري بن احمد. مزموم كي وهو فرع تابع لكنانة السراجية. كامونقة وهم خليط بين قبيلة المجانين وقبائل أخرى ويسمون داخل البرقد بمجنون كي اي أنهم مجانين.كلدوكي وهم برقداوي نوبي ويسمون داخل البرقد (مورقي) وهم خشم البيت المسئول عن جمع الديات داخل البرقد.
أما الفرع الثاني للبرقد وكلهم من عرب بنو هلال (هلاليين) ولهم خمسة بطون فرتوكنكي. تبايقي وفيهم عنصر نوبي. تكن جي وهم عنصر نوبي هلالي. ترون.شروركي عنصر نوبي هلالي.
أما الفرع الثالث فيتكون من بطون قرقر كي ومن أفخاذهم قرقر كي وهم بنو هلال وشيخ كي وكندو كي ومروركي
الفرع الرابع وهم تدوقي ولهم 7 بطون وهي قول كي : وهم اصل البرقد القدماء بإجماع كل فروع البرقد الأخرى وتوق كي أنفسهم أصحاب لغة أو لهجة البرقد القديمة المندثرة ويقولون أنهم نوبيون كانوا يلتقون مع لهجة النوبيين في مفردات كثيرة بطن نازل رنقي ويسمون المشاؤون وفيهم أفخاذ من عرب الهوارة .و تبار نقي وهم برقداويون من اصل نوبي.و مروكي وهم خلطة من عنصر عربي هلالي نوبي.و نقول كي برقداوي بنو هلال .و منيسكي برقداوي بني هلال.و تبايقي نوبي بني هلال.
أما الفرع الخامس وهم بطون كجر تقي وهم 4 بطون كجر تقي برقداوي (احمر) عربي هباني.وكجر تقي برقداوي ازرق مورقيوكروبات كي وهم عربي قرشي وشمبل كي وهم عربي شمبل.
أما الفرع السادس للبرقد يتكون من قسمين ازوكي وكندكي وهم 7 بطون ازوكي وهم عرب رزيقات زبلات.والزبلات وهم خليط من برقد مرقي.وأولاد قرو وهم عريقات عرب مع مورقي.ومناوية وهم عرب عريقات اختلطوا بمورقي.ودميات وهم عريقات اختلطوا مع برقد مورقي.ونصرية وهم عريقات مع برقد مورقي.وكوكا وهم برقد مورقي مع عريقات.
أما الفرع السابع للبرقد بطون فلايكي وهي 6 بطون فلايكي وهم برقد قد اختلطوا بعرب الهوارة.وازمندكي وهم برقد مورقي.وساسل كي وهم برقد مورقي.وشباب كي وهم فرع فلايكي مع عرب.وحجر كي وهم فرع فلايكي مع عرب.وحمر كي فلايكي مع عرب .
الفرع الثامن وهم الهشباب كي ولها 6 بطون هشباب كي عرب برقد ولم تحدد حتى الآن أصولهم.ومطر كي وهم أولاد مطر من قبيلة بني هلبة جاء جدهم قاتلاً فأواه فزاري زعيم البرقد فاندمجوا في البرقد حتى صاروا اليوم عدداً كبيراً داخل البرقد.وتفل كي عنصر برقداوي مورقي نوبي.ونقل كي عنصر برقداوي مورقي نوبي.وحكامين وهم هوارة اختلطوا بالبرقد .وتبرقي وهم برتي.
الفرع التاسع ويتكون من كرونجي ولهم 5 بطون كرونجي وهم عنصر برقداوي نوبي مورقي .وتوندكي – هم عنصر برقداوي – نوبي مورقي.وتقل كي - برقداوي نوبي مورقي.و أول كي – برقداوي نوبي مورقي .غشيمي وهم أصلا من قبيلة حمر أولاد حجازي.
ويبلغ عدد البطون الكونة للبرقد تسعة وتسعين بطناً . وقد ظلت نظارة عموم البرقد في بيت فزاري بن محمد موسى وهو كناني سراجي منذ ان توحدت القبيلة وصارت لها إدارة واحدة في عهد السلطان سليمان صولون(اي سليمان العربي ) سلطان مملكة الفور.
برقو من قبائل دارفور التي يقال انها وفدت في وقت متاخر الي السودان من غرب افريقيا
برنو من القبائل الوافدة من غرب أفريقيا ،استقر البرنو في السودان منذ عقود وكان دافع هجراتهم إلي السودان هو العبور إلي الحج أو بسبب سقوط الممالك الإسلامية في غرب أفريقيا بواسطة الاستعمار
برون من قبائل النيل الأزرق وهم قوم شديدي السواد وقصار القامة لهم فرعين أساسيين هما (البرون الشيمي و البرون مايك) يتمركزون في مناطق شالي الفيل وخور التمباك والكيلي بنواحي الكرمك،امتهنوا الزارعة . من أهم قيادات البرون ألان العميد معاش استيفن دانيا عضو المجلس الوطني السابق، اشتغل ابناء البرون بالزراعة والصيد والرعي لاعداد محدودة من القطعان ،كما تميزوا بعمل نوع من الكجور ولهم اعياد ومناسبات كثيرة.
بزعة هذه القبيلة من فزاره بن شيبان بن محارب بن فهم عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر جد النبي صلي الله عليه وسلم ,
استقر البزعة في كردفان وغرب النيل الأبيض يعملوا بالزراعة وطق الصمغ العربي منهم الرجل الشيخ القرشي ود الزين شيخ الإمام المهدي ودفن الشيخ القرشي ود الزين في الجزيرة حيث توجد مجموعات كبيرة منهم استقروا في الجزيرة
بشاريين من قبائل شرق السودان ويرجع نسبهم الي اصول عربية اخلتطت بالهدندوة والبجة ، يعمل البشاريين في رعي الابل وحراسة القوافل، اشتهروا بوجود افضل السلالات من الابل ويطلق عليها اسم (الجمل البشاري)
بشاقرة من ذرية بشقر ود احمد ود الأمير رافع موطنهم البشاقره شرق وغرب ونواحيها وهم أهل زراعة في الجزيرة(تاريخ واصول العربفي السودان، -)
بطاحين من قبائل الجعلين التي استقرت حول أبو دليق ، يرجع نسبهم إلي محمد الابطح والذي ينهي نسبة عند سرار بن حسن بن كردم الجعلي ،من فروعهم الكبيرة العشامي والبتقاب والعبادلة.
تقع رئاسة البطاحين في آل الشيخ صديق طلحة البطحاني ، ومن البطاحين الولي الكامل الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك
بلي شهد شرق السودان قبل الإسلام عدة موجات سامية نزحت إليه من جزيرة العرب واشهر تلك الموجات هي هجرة قبيلة (بلي) وهم بنو بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة بن حمير وقبائل ( بلي ) هم أول من نقل اللغة العربية إلي أفريقيا وجاوروا قبائل البجة دون الاختلاط بهم , فأطلقت البجة كلمة ( بلويت ) علي اللسان الذي تتكلمه ( بلي ) أي اللغة العربية , وهي ما لم تكن مفهومه لديهم ولذلك نسبوها لأول من تكلمها في ديارهم . ولما كان البلو عنصرا ساميا , فإنهم أصبحوا سادة البجة وأطلق البجة لفظ ( بلي ) علي كل رئيس أو سيد وكانت كلمة ( بجه ) تعني العكس وترفع البلو عن مصاهرة البجة . ولكن بمرور الزمن تزوجوا ببنات ملوك البجة وأصبح أبنائهم يتكلمون لغات أمهاتهم أي اللغة البجاويه . واستمر البلو ملوكا علي البجة فترة من الزمن وكان يطلق عليهم لفظ الحدارب كذلك . علي أن ملكهم زال مع الهجرات العربية التي لحقتهم واندثر البلو كعنصر راق ولم يبق منهم غير أفراد قلائل . (محمد سليمان صالح ضرار ،أمير الشرق،الدار السودانية للكتب ص11)
بندلة من القبائل الصغيرة في جنوب السودان التي تعتمد علي الصيد وجمع الثمار
بني جرار من قبائل فزارة التي سكنت شمال كردفان وشمال دار فور وتخوم النيل الأبيض ،عملوا بالزراعة والرعي في الإبل ،قديما شب صراع بينهم والحمر والكبابيش حول المرعي في وادي الملك وكجمر دحروا فيه ،هم فرسان منهم الفارس موسي ود جلي ومحمود ود نوباوي ، عمل جزء منهم بالنهب استقر جزء منهم في البساطة علي النيل الأبيض والخرسي وبارا بشمال كردفان من أهم فروعهم المحابيب من أولاد حبيب و اولاود ربيعة والجبارات وأولاد حيله وأولاد ابوحجول وأولاد بركات جزء كبير منهم استوطن حول الدويم (عون الشريف ،الموسوعة،ج1،ص ص447-448)
بني حسين من أولاد احمد ابن الأمير رافع سكنوا في الجزيرة ولهم علاقة رفاعة ونهر ستيت وهي قبيلة تعمل في الرعي والزراعة (تاريخ دخول العرب،ص99)
بني خزام من قبائل البقارة بدار فور ينتسبون إلي بني خزيمة ،استوطنوا وداي ودار سلا ،دخلوا في حروبات كثيرة اشهرها حرب ناقة العريقي مع سلطان دار برنو والسلطان برقوق بمصر وهزموا وتشتت الذين استوطنوا دار فور ينقسمون إلي فرعين هما البحرية ومن فروعها أولاد علي وأولاد عفان وأم زحيقي وأولاد أبو فحل والكنابكة (المحاميد)وأولاد مكرم وأولاد هيبة ومنهم ثلاث مجموعات في باقرمي والحمودة والجماعة القسم الثاني هم العلاليق أو العلانق ويشملون العميرات والاشداد والسيف .ومنهم أيضا أولاد أبو عساف والفبيصات وهولاء لهم علاقة ببني حسين كما لهم علاقة بسلطان المساليت محمد بحر الدين (عون الشريف، الموسوعة،ص754)
بني سليم من قبائل البقارة في النيل الأبيض التي استقرت شمال ديار الشلك وشرق وجنوب ديار الجمع، يرجع اصلهم الي قبيلة جهينة واختلطوا بقبيلة جذام من فروعها ناس محبوب ومن هذا الفرع (ناس ابراهيم وناس سرور ،ناس ابودهيبة الزويدات،اوللاد ام كسبة ،ناس ابينا ،ناس بلل ) اما فرع ام طريف منها (حكيمة و ناس ادريس ،اولاد تابر ،عوادة ،سليم )
قبيلة سليم في الماضي كانت تشتغل برعي الابل ولكن بعد استقرارهم في جنوب النيل الابيض وللظروف المناخية التي حولت كثير من قبائل الابالة الي رعي الابقار (عادل عبد الرحمن ، قبائل البقارة في غرب السودان ،الشركة العالمية للطباعة والنشر ،2006م ،الخرطوم ،ص ص 109-110)
بني شنقول من قبائل النيل الأزرق المشتركة بين السودان وإثيوبيا،واشتهر إقليم بني شنقول بتعدين الذهب حيث كانت مطامع محمد علي باشا حينما ارسل جنوده الي السودان للاستيلاء علي الذهب الذي ظهر في بلاد بني شنقول ،توجد مجموعة من بني شنقول في اثيوبيا حيث يسمي اقليم كامل في اثيوبيا باسمهم وهو اقليم قمز بني شنقول ،في فترة الاستعمار الانجليزي اعيد ترسيم الحدود بين السودان واثيويبا فتم الحاق العديد من القري والجبال وجزء كبير من مناطق بني شنقول الي الحبشة ومنهم الان من هم لهم مشاركة في الحكومة الاثيوبية.
بني عامر من قبائل شرق السودان ويرجع أصلهم إلي عامر بن علي بن شاع الدين ،الذي قدم من ديار الجعليين وتزوج من ابنة ملك البجة ،وأطلق علية البجة اسم علية نابت وأطلق علي نسلة من البني عامر أيضا اسم النابتاب (أمير الشرق ،ص14)ومنهم أيضا الخاسا الذين سكنوا في طوكر وماحولها وهم مجموعةصغيرة من البني عامر (انظر مادة خاسا).
بني عمران من قبائل جهينة وقيل أنهم أشراف هاجروا من مدينة دارو في صعيد مصر واستوطنوا في كردفان وسطها وشرقها وفي مليط بغرب دارفور ،وهم أهل علم وتجاره ،كما استوطنت مجموعة منهم شرق دار فور. من فروعهم الشفاليق و السيفية وأولاد دليل .من الصالحين منهم التقلاوي شق الحجر في بارا
بني هلبة من قبائل البقارة في غرب السودان ،استقرو في غرب جبل مرة وجبل حريز وتقع رئاستهم في عد الغنم ،جاور بني هلبة دارسلا من شرقهم واستقر شمالهم التعايشة .
1916م تتكون قبيلة بني هلبة من التعايشة والهبانية وسليم ومجموعة أولاد حيماد وهم من أهم المجموعات الجهينية وهم بطون وفروع مؤثرة بتشاد وبقايا بتونس.
تقع ديار بني هلبة شرقي قارسيلا وشمال دار التعايشة وجنوب غرب جبل مرة . وبالتالي فان ديارهم تتوسط عدة قبائل بالجنوب الغربي من دارفور ويلتقون في فترات رعيهم الطبيعية بالتعايشة والسلامات في منطقة رهيد البردي والفلاتة بتلبس والهبانية في برام والرزيقات في الضعين من جهة الجنوب كما يختلطون في كثير من القرى بقبائل أخرى في منطقة الشطايا وكاس وزالنجي وبسوق أم لباسة الذي يعتبر من أكبر أسواق الماشية بدارفور ثم يمرون في ظعنهم بقرى مادي ومينجو وفلندقي والصراخ وضفاف وادي بلبل بداية من المعبر الأول أبو جازو والمعبر الثاني ببلبل دلالة عنقرة ثم بلبل تمبسكو وفي هذه المناطق يختلط البني هلبة بقبائل الفور والداجو والقمر والبرنو وقد تزاوجوا وتصاهروا مع كثير من تلك القبائل كما إن أن وجود بني هلبة في شال شرق نيالا جعلهم يختلطون بالبرتي والبرقد والميما والزغاوة والزيادية والتنجر والميدوب وتعتبر مدينة عد الفرسان عد (الغنم سابقاً) حاضرة لبني هلبة.
بني هلبة ينقسمون إلى قسمين كبيرين هما جابر وجبارة وجابر هو الأكبر وقد كان بني هلبة كياناً إدارياً واحداً وبمرور الزمن توسعت القبيلة وبضمها لأقليات كثيرة انصهرت واندمجت فيها فصارت بطوناً فيها ، وإثر ذلك انقسموا إلى نظارتين هما :( نظارة جابر : ومقرها أبي حمرة ونظارة جبارة برهيد البردي وكتم وكبسة) .ينقسم البني هلبة إلي عدة فروع أهمها جابر ولهم أربعة بطون هي (جمعان وعلي و غياث ولبيد).فرع جبارة ولهم أربعة بطون هي ( جزور وعلوان و موسى ورجب).
انتشر بني هلبة وخاصة بعد الثورة المهدية في كثير من بقاع السودان مثل المجلد مع المسيرية الحمر ويحملون نفس الاسم بني هلبة وهم بدنه كبيرة وهم في أم روابة وشركيلا وكوستي والجزيرة أبا وأبو حجار والليونة جنوب سنجة .
عقد بني هلبة صلحاً شاملاً للقبيلة في مؤتمر حضره كل زعماء البطون في شهر يونيو 1990م من أهم قرارته الاتفاق أن يكون الحكم بين جابر وجبارة شوري فاذا صار ناظر العموم من جبارة يكون وكيله من جابر وتكون المساواة في الحقوق والواجبات كاملة ثم كوّنوا مجلساً شورياً أصبح هو السلطة العليا للقبيلة يحفظ سمعتها بين القبائل ويراعي فيها العادات والتقاليد والأعراف.
أجلاهم السلطان علي دينار إلي ديار حمر وديار الرزيقات ، عادوا إلي ديارهم بعد سنة في أعقاب هزيمة علي دينار.
بوادرة من قبائل زبيان وينسبوا إلي جدهم بدير أو أم بادر وقيل إن بدير جد البوادرة وشكير جد الشكرية ودبيس جد الدباسين ، سكنوا حول القضارف جدهم بدير يعملوا بالزراعة ولهم ماشيه، تحالف ضدهم المك دبوس مك الجعليين و وشاع الدين ود التويم الشكري ويقال إن الشكرية قتلوا أي ذكر بالغ منهم وبذلك اختفت سلطتهم في البطانة بعد أن كانوا هم المكوك والت إلي الشكرية(تاريخ دخول العرب،ص95) ، والبوادرة هم من ساعدوا المك نمر في رحلتة الحبشة
بونقو من القبائل الصغير في جنوب السودان التي تنتمي إلي مجموعة الفراتيت التي سكنت سهول بحر الغزال وعرفوا بالنشاط وحب العمل
بلدقو مجموعة قبلية تتبع الي قبيلة الانقسنا التي استوطنت جبل بلدقوا واشتهروا بصناعة الأسلحة النارية مثل بنادق الخرطوش بطرق يدوية في مناطقهم وسميت عليهم (دق ود ابوجفره)و (بلدقو) في النيل الأزرق من القبائل الصغيرة جدا.
البقارة مجموعة القبائل التي تمتهن رعي الأبقار في السودان ومثلهم توجد مجموعة قبائل التي تمتهن رعي الإبل ويطلق عليهم الابالة ، ترجع اغلب قبائل البقارة في غرب السودان في نسبها إلي الجنيد بن احمد بن بابكر بن عباس (عون الشريف قاسم ، الموسوعة ،ج1،ص312)وينقسم البقارة إلي بقارة كردفان وبقارة دارفور ،بقارة دار فور (الرزيقات والهبانية ،التعايشة ،بنو هلبة ،بنو خزام ،الثعالبة ، الحوطية ،السعادة ،الترجم وبعض من قبيلة المسيرية )
أما بقارة كردفان منهم (بني سليم و أولاد حميد ،الحوازمة ،المسيرية و الحمر )، تميزت قبائل البقارة بأنها مجموعات قبلية سيارة بحثا عن الماء والكلأ للأبقار ولديهم رحلتين من الشمال إلي الجنوب في فصل الصيف حيث تكثر المراعي المخضرة جنوبا ويعودون شمالا في فصل الخريف خوفا من الأمطار الغزيرة والحشرات وهذا الوصف ينطبق تماما علي المسيرية الرزيقات الحوازمة التعايشة
بويا من قبائل جنوب السودان التي استقرت في أقصي شرق الاستوائية وتحيط بها ديار الدادينقا من الجنوب والتبوسا من الشرق والاشولي والمادي من الغرب والاتوكا شمالا ، وتشارك قبيلة المورلي البويا في اللغة وهي لغة تقرا وتكتب.
تعتبر أراضي البويا من الأراضي التي تصلح لزراعة الشاي والبن بجانب السمسم والذرة والفول السوداني ، وفي أراضيهم توجد كل أنواع الصيد والحيوانات الوحشية كما تتميز بكثرة الأفاعي والعقارب ولهم ترياق يستخرجوه من عروق الأشجار.يستخدم البويا وشم خاص لأبقارهم لكنهم يعانون من التبوسا الذين يهجمون علي قطعانهم (د.عبد الله السريع،سنوات في جنوب السودان ،ص ص 277-280)
بيقو من القبائل التي استقرت في راجا وما جاورها ، منهم السلطان أندل ضحية الذي خلفة ابنه السلطان ناصر ،الذي تزوج ابنته المؤرخ السوداني المعروف محمد عبد الرحيم صاحب كتاب نفثات اليراع,
التعليقات (0)